يومان فقط يفصلان اليمنيين عن الموعد المقرر لانطلاق مشاورات جنيف بين الحكومة اليمنية والمليشيات في 15 من الشهر الحالي. وفي وقت قدّمت فيه جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وحزب "المؤتمر الشعبي"، الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أسماء ممثليهم المفاوضين، يتوقع أن تشهد الـ48 ساعة المقبلة تطورات فيما يخص الدعوة لوقف إطلاق النار، وتوجه الوفود للمشاركة في المفاوضات.
على المستوى الميداني، يبدو أن المعارك أفسحت المجال أمام العملية السياسية، فخفت صوت الرصاص، وسط استعدادات للتصعيد بحسب إيقاع المفاوضات، وهو ما ظهر عبر وصول مئات الجنود المدربين في السعودية إلى حضرموت.
وأعلن الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي رسمياً أنهم سلموا الأمم المتحدة أسماء ممثليهم من أعضاء المفاوض. وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"العربي الجديد" أن الوفد مؤلف من مجموعتين، الأولى مجموعة الحوثيين (من 6 أعضاء)، ويرأس ممثليها المتحدث الرسمي باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، ومسؤول ملف التفاوض للحوثيين مهدي المشاط، وهو مسؤول في مكتب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. وتضمن الوفد، حميد عاصم، وهو مسؤول سابق في محافظة صنعاء، والقيادي في الجماعة بتعز، سليم المغلس، بالإضافة إلى مستشارين اثنين؛ وهما السفير في وزارة الخارجية، عبدالإله حجر، والناشط ناصر سالم باقزقوز.
من جهته، تضمن وفد "المؤتمر"، الأمين العام للحزب عارفا الزوكا رئيساً للوفد، وثلاثة من الأمناء العموم المساعدين، وهم ياسر العواضي، وأبوبكر القربي (الأخير وزير الخارجية الأسبق)، وفايقة السيد، بالإضافة إلى مستشارين اثنين وهما عضو اللجنة العامة، يحيى عبدالله دوديد، ومحافظ حضرموت السابق، خالد الديني. وتتشارك المجموعتان بوفد مشترك يتألف من ثمانية أعضاء مفاوضين وأربعة مستشارين، وهو العدد الذي يتفق مع المسودة المعدلة التي حددت وفد كل طرف بـ12 عضواً بين مفاوض ومستشار. وبذلك، فإن الحكومة ستضيف عضواً إلى وفدها الذي كانت قد شكلته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويتألف من 11 عضواً برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
ووفقاً لتصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتصريحات مسؤول رئاسي، فإن الرئيس عبدربه منصور هادي سوف يدعو لوقف إطلاق نار مشروط بالتزامن مع انطلاق المحادثات منتصف الشهر الجاري. ومن المقرر أن يترافق ذلك مع خطوات لبناء الثقة من قبل الحوثيين. تجري بالتزامن مع انطلاق المفاوضات أو أثناء انعقادها. وأبرزها الإفراج عن معتقلين سياسيين، في مقدمتهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي.
في هذه الأثناء، علت أصوات من داخل المقاومة، ومن ضمنها بيان للمقاومة الشعبية في محافظة إب، تحذّر "من مغبة الدخول في حوارات عبثية مع الانقلابيين ومخادعاتهم وكذبهم ومن خلفهم القوى الداعمة لهم والمتآمرة معهم".
واعتبر البيان أن "أي تفاوض أو حوار أو لقاءات بين السلطة الشرعية والانقلابيين بعد كل التضحيات والشهداء والجرحى تفريط بتلك التضحيات وخيانة لها، وتمثل عائقاً أمام الشرعية والمقاومة لاستعادة الدولة ومؤسساتها، وفتح باب الفوضى على المستوى اليمني والإقليمي".
ميدانياً، تواصلت المواجهات المسلحة بين المقاومة وقوات الجيش الموالية للشرعية من جهة، وبين الحوثيين والموالين لصالح من جهة ثانية في جبهة المسراخ ونجد قسيم، وفي منطقة الوزاعية غرب وشرق المحافظة. كما نفذ التحالف العربي غارات على أهداف للحوثيين في الجبهة الساحلية منطقة ذوباب، بالإضافة إلى مديرية الراهدة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج، وسط أنباء عن سقوط العديد من القتلى بالمواجهات والغارات.
من جهة ثانية، وصل إلى منطقة العبر في محافظة حضرموت، أمس، 1500 جندي من "الجيش الوطني" الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، قادمين من السعودية. ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر عسكري قوله "إن 1500 جندي من الجيش الوطني وصلوا اليوم (أمس) منطقة العبر قادمين من السعودية، التي تلقوا فيها، على مدى الأشهر الماضية، تدريباً عالي المستوى، يؤهلهم ليكونوا نواة نوعية للواء جديد يتبع الجيش الوطني اليمني بقيادة العميد ناصر الشجني، قائد حرس الحدود بمنطقة الطوال، المحاذية للمملكة السعودية".
على المستوى الميداني، يبدو أن المعارك أفسحت المجال أمام العملية السياسية، فخفت صوت الرصاص، وسط استعدادات للتصعيد بحسب إيقاع المفاوضات، وهو ما ظهر عبر وصول مئات الجنود المدربين في السعودية إلى حضرموت.
وأعلن الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي رسمياً أنهم سلموا الأمم المتحدة أسماء ممثليهم من أعضاء المفاوض. وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"العربي الجديد" أن الوفد مؤلف من مجموعتين، الأولى مجموعة الحوثيين (من 6 أعضاء)، ويرأس ممثليها المتحدث الرسمي باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، ومسؤول ملف التفاوض للحوثيين مهدي المشاط، وهو مسؤول في مكتب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. وتضمن الوفد، حميد عاصم، وهو مسؤول سابق في محافظة صنعاء، والقيادي في الجماعة بتعز، سليم المغلس، بالإضافة إلى مستشارين اثنين؛ وهما السفير في وزارة الخارجية، عبدالإله حجر، والناشط ناصر سالم باقزقوز.
من جهته، تضمن وفد "المؤتمر"، الأمين العام للحزب عارفا الزوكا رئيساً للوفد، وثلاثة من الأمناء العموم المساعدين، وهم ياسر العواضي، وأبوبكر القربي (الأخير وزير الخارجية الأسبق)، وفايقة السيد، بالإضافة إلى مستشارين اثنين وهما عضو اللجنة العامة، يحيى عبدالله دوديد، ومحافظ حضرموت السابق، خالد الديني. وتتشارك المجموعتان بوفد مشترك يتألف من ثمانية أعضاء مفاوضين وأربعة مستشارين، وهو العدد الذي يتفق مع المسودة المعدلة التي حددت وفد كل طرف بـ12 عضواً بين مفاوض ومستشار. وبذلك، فإن الحكومة ستضيف عضواً إلى وفدها الذي كانت قد شكلته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويتألف من 11 عضواً برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
ووفقاً لتصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتصريحات مسؤول رئاسي، فإن الرئيس عبدربه منصور هادي سوف يدعو لوقف إطلاق نار مشروط بالتزامن مع انطلاق المحادثات منتصف الشهر الجاري. ومن المقرر أن يترافق ذلك مع خطوات لبناء الثقة من قبل الحوثيين. تجري بالتزامن مع انطلاق المفاوضات أو أثناء انعقادها. وأبرزها الإفراج عن معتقلين سياسيين، في مقدمتهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي.
في هذه الأثناء، علت أصوات من داخل المقاومة، ومن ضمنها بيان للمقاومة الشعبية في محافظة إب، تحذّر "من مغبة الدخول في حوارات عبثية مع الانقلابيين ومخادعاتهم وكذبهم ومن خلفهم القوى الداعمة لهم والمتآمرة معهم".
واعتبر البيان أن "أي تفاوض أو حوار أو لقاءات بين السلطة الشرعية والانقلابيين بعد كل التضحيات والشهداء والجرحى تفريط بتلك التضحيات وخيانة لها، وتمثل عائقاً أمام الشرعية والمقاومة لاستعادة الدولة ومؤسساتها، وفتح باب الفوضى على المستوى اليمني والإقليمي".
ميدانياً، تواصلت المواجهات المسلحة بين المقاومة وقوات الجيش الموالية للشرعية من جهة، وبين الحوثيين والموالين لصالح من جهة ثانية في جبهة المسراخ ونجد قسيم، وفي منطقة الوزاعية غرب وشرق المحافظة. كما نفذ التحالف العربي غارات على أهداف للحوثيين في الجبهة الساحلية منطقة ذوباب، بالإضافة إلى مديرية الراهدة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج، وسط أنباء عن سقوط العديد من القتلى بالمواجهات والغارات.
من جهة ثانية، وصل إلى منطقة العبر في محافظة حضرموت، أمس، 1500 جندي من "الجيش الوطني" الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، قادمين من السعودية. ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر عسكري قوله "إن 1500 جندي من الجيش الوطني وصلوا اليوم (أمس) منطقة العبر قادمين من السعودية، التي تلقوا فيها، على مدى الأشهر الماضية، تدريباً عالي المستوى، يؤهلهم ليكونوا نواة نوعية للواء جديد يتبع الجيش الوطني اليمني بقيادة العميد ناصر الشجني، قائد حرس الحدود بمنطقة الطوال، المحاذية للمملكة السعودية".