دعا رجال دين يمنيّون، أمس الاثنين، نائب الرئيس والقائم بأعمال الرئاسة، عبد ربه منصور هادي، الى الحكم بالشريعة الإسلامية والحفاظ على الوحدة اليمنية، بعد انتخابه كرئيس توافقي لليمن لمدة سنتين.
وقال العلماء ورجال الدين الذين قدر عددهم بنحو 200 في بيان بختام مؤتمر عقدوه أمس في العاصمة صنعاء الشيخ عبد المجيد الزنداني "ندعو هادي الى القيام بواجبه بإقامة الدين الإسلامي وحراسته وتطبيق أحكامه ورعاية مصالح الأمة والحفاظ على وحدة اليمن".
كما دعوا "الشعب اليمني للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب المرشح التوافقي، بهدف إنتقال سلمي للسلطة في اليمن".
وكانت عدد من التيارات السلفية في اليمن قد اعتبرت الإنتخابات بدعة ابتدعها الغرب، وأنها مخالفة لنصوص الشريعة الإسلامية.
وطالب رجال الدين في بيانهم بـ"إفشال المخططات الرامية إلى إشعال الحروب والفتن وتأمين عملية إجراء الإنتخابات"، محذّرين من الإشاعات التي تهدف إلى عرقلة المشاركة في الانتخابات.
ويستعد اليمن لإجراء الإنتخابات الرئاسية يوم 21 شباط/فبراير المقبل، ودشن المرشح الوحيد، نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، حملته الإنتخابية الأسبوع الماضي.
ويرى بعض المراقبين أن الإنتخابات ستكون مجرد تغيير للحرس القديم، فيما يرى البعض الآخر أن السبيل الوحيد لإنقاذ اليمن من الإنهيار، عبر إنهاء حكم الرئيس صالح الذي دام 33 عاماً.
وتلقى الإنتخابات الرئاسية المبكرة معارضة من قبل المتشددين الإسلاميين وبعض العناصر داخل الحراك الجنوبي، والحوثيين، الذين استبعدوا من إتفاق المبادرة الخليجية في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
وقال العلماء ورجال الدين الذين قدر عددهم بنحو 200 في بيان بختام مؤتمر عقدوه أمس في العاصمة صنعاء الشيخ عبد المجيد الزنداني "ندعو هادي الى القيام بواجبه بإقامة الدين الإسلامي وحراسته وتطبيق أحكامه ورعاية مصالح الأمة والحفاظ على وحدة اليمن".
كما دعوا "الشعب اليمني للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب المرشح التوافقي، بهدف إنتقال سلمي للسلطة في اليمن".
وكانت عدد من التيارات السلفية في اليمن قد اعتبرت الإنتخابات بدعة ابتدعها الغرب، وأنها مخالفة لنصوص الشريعة الإسلامية.
وطالب رجال الدين في بيانهم بـ"إفشال المخططات الرامية إلى إشعال الحروب والفتن وتأمين عملية إجراء الإنتخابات"، محذّرين من الإشاعات التي تهدف إلى عرقلة المشاركة في الانتخابات.
ويستعد اليمن لإجراء الإنتخابات الرئاسية يوم 21 شباط/فبراير المقبل، ودشن المرشح الوحيد، نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، حملته الإنتخابية الأسبوع الماضي.
ويرى بعض المراقبين أن الإنتخابات ستكون مجرد تغيير للحرس القديم، فيما يرى البعض الآخر أن السبيل الوحيد لإنقاذ اليمن من الإنهيار، عبر إنهاء حكم الرئيس صالح الذي دام 33 عاماً.
وتلقى الإنتخابات الرئاسية المبكرة معارضة من قبل المتشددين الإسلاميين وبعض العناصر داخل الحراك الجنوبي، والحوثيين، الذين استبعدوا من إتفاق المبادرة الخليجية في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.