طالب الشيخ زيد عرجاش، أحد زعماء قبائل " حجور" بمحافظة حجة حجة" شمال غربي اليمن" ، الحكومة المركزية في صنعاء إرسال قوة ردع" إلى منطقة كشر التي تدور فيها معارك طاحنة بين القبائل وجماعة الحوثي بعد فشل اتفاق هدنة بين الجانبين الخميس.
ونقلت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية عن الشيخ عرجاش ، إن جماعة الحوثي " تمتلك مليشيات مسلحة منظمة مدعومة بالأسلحة الثقيلة، فيما رجال القبائل يمتلكون أسلحة كلاشينكوف فقط" ، مؤكداً أن " الحوثيين يقاتلون المجتمع بأكمله" في مديرية " كشر" ، ونافياً التقارير التي تحدثت عن صراع بين الجماعة الشيعية ورجال القبائل المنتمين لحزب الإصلاح، أبرز مكونات ائتلاف " المشترك" ، والغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، سنية المذهب.
وأشار إلى أن المقاتلين الحوثيين " منعوا" لجنة الرقابة على تنفيذ الهدنة، والمكونة من الزعيمين القبليين عبدالله وهبان وناصر دعقين وآخرين، من الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم من أجل مناقشة التطورات الأخيرة.
واضاف الزعيم القبلي إن المعارك مع مقاتلي جماعة الحوثي، تواصلت أمس الأحد، لليوم الثالث على التوالي، في منطقة " المندلة" ، شرق كشر، ومنطقة " عاهم" ، غرب المديرية، مؤكداً مقتل تسعة من رجال القبائل وإصابة 11 آخرين، ومقدراً عدد قتلى " الحوثيين" بأكثر من ذلك " لأنهم فشلوا في الهجوم علينا".
ولفت إلى أن " الحوثيين" يفرضون حالياً حصاراً محكماً على المديرية من جهتي الشرق والغرب، واتهمهم بـ" نقض اتفاق وقف القتال" ، الذي وقعه الطرفان، الخميس، إثر وساطة قام بها حزب المؤتمر الشعبي العام، وائتلاف " اللقاء المشترك" .
وقال الزعيم القبلي إن جماعة الحوثي، التي تسيطر على محافظة صعدة الشمالية، منذ العام 2004، تريد أن تتوسع جغرافياً من أجل السيطرة على محافظات جديدة وابتلاعها لتأسيس دويلة هاشمية، في شمال اليمن، البلد الأفقر في المنطقة والمضطرب منذ سنوات.
وسقط عشرات القتلى والجرحى بتجدد القتال بين مقاتلي جماعة الحوثي المسلحة، ورجال القبائل المناهضين لها في محافظة حجة وقالت مصادر قبلية ومحلية في مديرية كشر، شرقي حجة، إن المعارك اندلعت مجدداً بين " الحوثيين" وقبائل " حجور" ، بعد ساعات من إبرام الطرفين، الخميس، هدنة لوقف القتال الدائر بينهما، بشكل متقطع، أواخر نوفمبر الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية أن قبائل " حجور" تصدت لهجوم شنه " الحوثيون" على منطقة " عاهم" ، المحاذية لمديرية " مستبأ" ، بهدف " الاستيلاء على جبل المشنة الاستراتيجي" ، مؤكدة سقوط " عدد من القتلى والجرحى" في صوف الجانبين.
وأوضحت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة منذ مساء الجمعة، لافتة إلى أن مقاتلي جماعة الحوثي قاموا بتفجير سجن حكومي " كان خالياً من أي سجين" في منطقة " عاهم" ، والتسبب بإضرار مادية بالمبنى قدرت بـ15 مليون ريال.
وذكر مدير عام مديرية كشر، أحمد الجشيبي، لـ" الاتحاد" أن " الحوثيين" قصفوا مقر إدارة أمن منطقة " عاهم" بالسلاح الثقيل.
ونقلت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية عن الشيخ عرجاش ، إن جماعة الحوثي " تمتلك مليشيات مسلحة منظمة مدعومة بالأسلحة الثقيلة، فيما رجال القبائل يمتلكون أسلحة كلاشينكوف فقط" ، مؤكداً أن " الحوثيين يقاتلون المجتمع بأكمله" في مديرية " كشر" ، ونافياً التقارير التي تحدثت عن صراع بين الجماعة الشيعية ورجال القبائل المنتمين لحزب الإصلاح، أبرز مكونات ائتلاف " المشترك" ، والغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، سنية المذهب.
وأشار إلى أن المقاتلين الحوثيين " منعوا" لجنة الرقابة على تنفيذ الهدنة، والمكونة من الزعيمين القبليين عبدالله وهبان وناصر دعقين وآخرين، من الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم من أجل مناقشة التطورات الأخيرة.
واضاف الزعيم القبلي إن المعارك مع مقاتلي جماعة الحوثي، تواصلت أمس الأحد، لليوم الثالث على التوالي، في منطقة " المندلة" ، شرق كشر، ومنطقة " عاهم" ، غرب المديرية، مؤكداً مقتل تسعة من رجال القبائل وإصابة 11 آخرين، ومقدراً عدد قتلى " الحوثيين" بأكثر من ذلك " لأنهم فشلوا في الهجوم علينا".
ولفت إلى أن " الحوثيين" يفرضون حالياً حصاراً محكماً على المديرية من جهتي الشرق والغرب، واتهمهم بـ" نقض اتفاق وقف القتال" ، الذي وقعه الطرفان، الخميس، إثر وساطة قام بها حزب المؤتمر الشعبي العام، وائتلاف " اللقاء المشترك" .
وقال الزعيم القبلي إن جماعة الحوثي، التي تسيطر على محافظة صعدة الشمالية، منذ العام 2004، تريد أن تتوسع جغرافياً من أجل السيطرة على محافظات جديدة وابتلاعها لتأسيس دويلة هاشمية، في شمال اليمن، البلد الأفقر في المنطقة والمضطرب منذ سنوات.
وسقط عشرات القتلى والجرحى بتجدد القتال بين مقاتلي جماعة الحوثي المسلحة، ورجال القبائل المناهضين لها في محافظة حجة وقالت مصادر قبلية ومحلية في مديرية كشر، شرقي حجة، إن المعارك اندلعت مجدداً بين " الحوثيين" وقبائل " حجور" ، بعد ساعات من إبرام الطرفين، الخميس، هدنة لوقف القتال الدائر بينهما، بشكل متقطع، أواخر نوفمبر الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية أن قبائل " حجور" تصدت لهجوم شنه " الحوثيون" على منطقة " عاهم" ، المحاذية لمديرية " مستبأ" ، بهدف " الاستيلاء على جبل المشنة الاستراتيجي" ، مؤكدة سقوط " عدد من القتلى والجرحى" في صوف الجانبين.
وأوضحت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة منذ مساء الجمعة، لافتة إلى أن مقاتلي جماعة الحوثي قاموا بتفجير سجن حكومي " كان خالياً من أي سجين" في منطقة " عاهم" ، والتسبب بإضرار مادية بالمبنى قدرت بـ15 مليون ريال.
وذكر مدير عام مديرية كشر، أحمد الجشيبي، لـ" الاتحاد" أن " الحوثيين" قصفوا مقر إدارة أمن منطقة " عاهم" بالسلاح الثقيل.