قال الخبير في قضايا الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية إن تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن ظهر عندما أعلن من أطلقوا على أنفسهم اسم "مجاهدو اليمن" في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعتهم تنظيم الدولة الإسلامية وزعيمه أبو بكر البغدادي.
وأضاف في حلقة برنامج "الواقع العربي" بتاريخ 6/12/2015 التي ناقشت عوامل ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وتناميه في اليمن، أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن منشطر بين جزء موال لأبي بكر البغدادي وآخر موال لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأوضح أن تنظيم الدولة في اليمن يتبع إستراتيجية تنظيم الدولة في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن هذا التنظيم يتنامى في اليمن ويأخذ من رصيد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وأضاف أن العنوان الأساسي لتنظيم الدولة هو الصراع الهوياتي، إذ إنه يجد أرضا خصبة عندما يحدث انقسام مذهبي، وهو يستثمر جميع الانقسامات المذهبية والطائفية والسياسية.
وأشار إلى أن أهم ميزات تنظيم الدولة هي السيطرة المكانية وإعلان الخلافة، بينما تنظيم القاعدة براغماتي يستند إلى مبدأ النكاية في قتال العدو البعيد وليس مهتما بالسيطرة المكانية.
المستفيدون
من جهته، قال الباحث السياسي المختص في شؤون الجماعات الإسلامية نبيل البُكيري إن ظهور تنظيم الدولة في اليمن يأتي في إطار سياق إقليمي ودولي لنمو تيار التنظيم في العراق وسوريا مقابل تراجع تنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن اليمن من أكثر الوجهات التي يتجه إليها تنظيم الدولة في العراق وسوريا للتمدد.
وأوضح أن العمليات التي ينفذها التنظيم وتوقيتها -وآخرها اغتيال محافظ عدن- تأتي في وقت يشهد الاستعداد لتحرير باقي مدن البلاد من سيطرة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأضاف أن التنظيم يستغل الفراغ الأمني في المناطق المحررة لتنفيذ عملياته، ولذلك فإن على الحكومة الشرعية وضع خطة أمنية سريعة في تلك المناطق.
واعتبر أن المستفيد الأول والأخير من عمليات التنظيم داخل اليمن هو مليشيا الحوثي وقوات صالح، أما إقليميا فإن المستفيد هي إيران، وأنحى باللائمة على الفراغ الأمني الذي تركته الحكومة الشرعية وغياب رؤية من قبل التحالف العربي لإيجاد كيان وطني جامع لإعادة سلطة الدولة إلى المناطق المحررة.
وأضاف في حلقة برنامج "الواقع العربي" بتاريخ 6/12/2015 التي ناقشت عوامل ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وتناميه في اليمن، أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن منشطر بين جزء موال لأبي بكر البغدادي وآخر موال لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأوضح أن تنظيم الدولة في اليمن يتبع إستراتيجية تنظيم الدولة في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن هذا التنظيم يتنامى في اليمن ويأخذ من رصيد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وأضاف أن العنوان الأساسي لتنظيم الدولة هو الصراع الهوياتي، إذ إنه يجد أرضا خصبة عندما يحدث انقسام مذهبي، وهو يستثمر جميع الانقسامات المذهبية والطائفية والسياسية.
وأشار إلى أن أهم ميزات تنظيم الدولة هي السيطرة المكانية وإعلان الخلافة، بينما تنظيم القاعدة براغماتي يستند إلى مبدأ النكاية في قتال العدو البعيد وليس مهتما بالسيطرة المكانية.
المستفيدون
من جهته، قال الباحث السياسي المختص في شؤون الجماعات الإسلامية نبيل البُكيري إن ظهور تنظيم الدولة في اليمن يأتي في إطار سياق إقليمي ودولي لنمو تيار التنظيم في العراق وسوريا مقابل تراجع تنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن اليمن من أكثر الوجهات التي يتجه إليها تنظيم الدولة في العراق وسوريا للتمدد.
وأوضح أن العمليات التي ينفذها التنظيم وتوقيتها -وآخرها اغتيال محافظ عدن- تأتي في وقت يشهد الاستعداد لتحرير باقي مدن البلاد من سيطرة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأضاف أن التنظيم يستغل الفراغ الأمني في المناطق المحررة لتنفيذ عملياته، ولذلك فإن على الحكومة الشرعية وضع خطة أمنية سريعة في تلك المناطق.
واعتبر أن المستفيد الأول والأخير من عمليات التنظيم داخل اليمن هو مليشيا الحوثي وقوات صالح، أما إقليميا فإن المستفيد هي إيران، وأنحى باللائمة على الفراغ الأمني الذي تركته الحكومة الشرعية وغياب رؤية من قبل التحالف العربي لإيجاد كيان وطني جامع لإعادة سلطة الدولة إلى المناطق المحررة.