تداخلت أولويات النائب والمرشح الرئاسي عبدربه منصور هادي بأولويات ومهام الرئيس التوافقي لما بعد 21 فبراير ومسارات العملية السياسية وشروط انجاز وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني المقرر في المرحلة الانتقالية الثانية, كما تقاطعت إجراءات وظروف الحملة الانتخابية والدعائية للمرشح الرئاسي التوافقي باعتبارات التمثيل الحزبي من جهة والتوافقي من جهة ثانية, على نحو مربك ومحفوف بالحساسيات والحسابات المتنافرة.
في هذه الأجواء يلاحق عبدربه منصور هادي أعمالاً والتزامات غير مجدولة على جدول المرحلة والظرف الوطني والسياسي الراهن, ويعول هادي كثيرا على دعم ومساندة الإجماع الإقليمي والدولي لتمرير اشتراطات ومتطلبات الامتحان الانتخابي بما يتجاوز محاذير النسبة الضئيلة في التصويت والفكاك من الحرج الذي يستشعره هادي بالنظر إلى ازدواجية الدور والصفة التمثيلية –حزبيا وسياسيا, بالتباعد عن حالة وصفة النائب الأول والأمين العام للمؤتمر في هكذا ظرف واستحقاق مع حاجته إلى ضمان دعم ومساندة وأصوات المؤتمر والمؤتمريين الذين يصرون على إظهار المرشح التوافقي قادما من البيت المؤتمري وبصفته نائبا وفيا لرئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر علي عبدالله صالح.
الحسابات المعقدة والشائكة دفعت بالنائب الى التطلع في الجهة الأخرى من المسرح واستشراف أفق المشهد الراهن والمستقبلي بحثا عن مفاتيح مساعدة وضمانات تسهل المهمة الآنية والمهام الآجلة على خارطة أعمال وواجبات ما بعد انتخابات 21 فبراير شبه المحسومة.
وفي السياق باشر عبدربه منصور خطوات استكشافية وأخرى تحشيدية باتجاه أطراف ومراكز على علاقة بطريقة أو بأخرى بملفات الأزمة اليمنية الكثيرة والمترامية في أحضان الجغرافيا والسياسة.
وقالت صحيفة "اليمن" في عددها الأسبوعي المكرس للانتخابات الرئاسية المبكرة- صدر اليوم الأحد عن الثلاثاء موعد الصدور الأسبوعي- إن مصادر مطلعة ومقربة من الرئاسة اليمنية كشفت للصحيفة "اليمن" وموقع "أخبار اليمن" ان النائب عبدربه منصور هادي فتح خطا ساخنا للاتصال والتواصل مع قيادات سياسية يمنية-جنوبية- بارزة في الخارج وعلى رأسها علي ناصر محمد, الذي قالت المصادر إن أكثر من ثمانية اتصالات معه أجراها هادي خلال الأيام الماضية, كما اتصل بعلي سالم البيض وقيادات أخرى.
وفيما أشارت المصادر إلى أن النائب يسعى في اتصالاته إلى إقناع ناصر والبيض بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني خلال الفترة القادمة, ترجح مصادر سياسية ومراقبون بأن النائب يسعى إلى كسب حلفاء جدد على الأرض في المحافظات الجنوبية بالاستفادة من تأثير قيادات الخارج على أنصارها ومؤيديها والجماعات المرتبطة بها في الداخل, لضمان السماح بإدخال الصناديق ووصول اللجان الانتخابية إلى المناطق المغلقة على قوى وفصائل الحراك الجنوبي في المحافظات الملتهبة: (أبين, عدن, لحج, الضالع) ومن ثم تمرير الاقتراع الانتخابي وإبطال التهديدات والدعوات السابقة والقائمة الى إفشال الانتخابات ومنع التصويت للمرشح التوافقي في مسقط رأسه والمحافظات المجاورة, وهو ما يشكل إحراجا كبيرا وعامل ضغط مضاعف على عبدربه منصور.
* صحيفة اليمن
في هذه الأجواء يلاحق عبدربه منصور هادي أعمالاً والتزامات غير مجدولة على جدول المرحلة والظرف الوطني والسياسي الراهن, ويعول هادي كثيرا على دعم ومساندة الإجماع الإقليمي والدولي لتمرير اشتراطات ومتطلبات الامتحان الانتخابي بما يتجاوز محاذير النسبة الضئيلة في التصويت والفكاك من الحرج الذي يستشعره هادي بالنظر إلى ازدواجية الدور والصفة التمثيلية –حزبيا وسياسيا, بالتباعد عن حالة وصفة النائب الأول والأمين العام للمؤتمر في هكذا ظرف واستحقاق مع حاجته إلى ضمان دعم ومساندة وأصوات المؤتمر والمؤتمريين الذين يصرون على إظهار المرشح التوافقي قادما من البيت المؤتمري وبصفته نائبا وفيا لرئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر علي عبدالله صالح.
الحسابات المعقدة والشائكة دفعت بالنائب الى التطلع في الجهة الأخرى من المسرح واستشراف أفق المشهد الراهن والمستقبلي بحثا عن مفاتيح مساعدة وضمانات تسهل المهمة الآنية والمهام الآجلة على خارطة أعمال وواجبات ما بعد انتخابات 21 فبراير شبه المحسومة.
وفي السياق باشر عبدربه منصور خطوات استكشافية وأخرى تحشيدية باتجاه أطراف ومراكز على علاقة بطريقة أو بأخرى بملفات الأزمة اليمنية الكثيرة والمترامية في أحضان الجغرافيا والسياسة.
وقالت صحيفة "اليمن" في عددها الأسبوعي المكرس للانتخابات الرئاسية المبكرة- صدر اليوم الأحد عن الثلاثاء موعد الصدور الأسبوعي- إن مصادر مطلعة ومقربة من الرئاسة اليمنية كشفت للصحيفة "اليمن" وموقع "أخبار اليمن" ان النائب عبدربه منصور هادي فتح خطا ساخنا للاتصال والتواصل مع قيادات سياسية يمنية-جنوبية- بارزة في الخارج وعلى رأسها علي ناصر محمد, الذي قالت المصادر إن أكثر من ثمانية اتصالات معه أجراها هادي خلال الأيام الماضية, كما اتصل بعلي سالم البيض وقيادات أخرى.
وفيما أشارت المصادر إلى أن النائب يسعى في اتصالاته إلى إقناع ناصر والبيض بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني خلال الفترة القادمة, ترجح مصادر سياسية ومراقبون بأن النائب يسعى إلى كسب حلفاء جدد على الأرض في المحافظات الجنوبية بالاستفادة من تأثير قيادات الخارج على أنصارها ومؤيديها والجماعات المرتبطة بها في الداخل, لضمان السماح بإدخال الصناديق ووصول اللجان الانتخابية إلى المناطق المغلقة على قوى وفصائل الحراك الجنوبي في المحافظات الملتهبة: (أبين, عدن, لحج, الضالع) ومن ثم تمرير الاقتراع الانتخابي وإبطال التهديدات والدعوات السابقة والقائمة الى إفشال الانتخابات ومنع التصويت للمرشح التوافقي في مسقط رأسه والمحافظات المجاورة, وهو ما يشكل إحراجا كبيرا وعامل ضغط مضاعف على عبدربه منصور.
* صحيفة اليمن