قالت مصادر مطلعة أن عمال قطاع البلدية والنظافة والتحسين بالعاصمة صنعاء نجحوا في انتزاع خمسة آلاف درجة وظيفية، إضافةً لالتزامٍ رسمي من المسؤولين في القطاع برفع المربوط الوظيفي من 21 ألف ريال إلى 31 ألف ريال.
وهو إنجازٌ لم يحظ برضا كثيرٍ من متعاقدي القطاع، كونه شمل جزءاً فقط ممن يطالبون بالحقوق، على الرغم من وعودٍ شخصية كانوا قد تلقّوها من أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع شخصياً بتنفيذ مطالبهم مع نهاية يناير المنصرم.
ولا يزال متعاقدو القطاع يواصلون إضرابهم المفتوح للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجاً على ما يعتبروه عدم الجديّة في الاستجابة لمطالبهم المشروعة، والتي كانوا قد حصلوا على وعودٍ سابقةٍ بتلبيتها من قيادات في قطاع النظافة بأمانة العاصمة، والتزاماتٍ من نقابة عمال البلديات والاسكان بالتثبيت وتحسين الأوضاع مضى عليها أكثر من 60 يوماً.
وغرقت العاصمة في القمامة، حيث تكدست أكوام النفايات في الشوارع والأحياء، بينما لجأ بعض المواطنين للتخلص منها عبر إحراقها وهو ما زال نسبة التلوث في المدينة.
وكان عمال النظافة المتعاقدين قد نفذوا اعتصاماتٍ سابقة أمام مبنى الإدارة العامة للنظافة في شارع الستين الجنوبي بصنعاء, مؤكدين استياءهم من تجاهل حقوقهم الوظيفية كالمكافآت والحوافز، ناهيك عن الإنسانية كالتأمين الصحّي ونحوه.
ويؤكد كثيرون منهم على أن حقوقهم الطبيعية طالما استخدمت ضدّهم كأوراق استقطابٍ وترهيبٍ وترغيب في المواسم والمناسبات الوطنية كالانتخابات النيابية والرئاسية، واستخدام أوضاعهم المعيشية لابتزازهم للعمل بمقابلٍ لا يوازي جهودهم الجبّارة، دون مراعاةٍ لظروفهم الصحيّة، ولا توقيت أداءهم الوظيفي إذ تجدهم في ذروة أوقات البرد بعد الفجر وبعد منتصف الليل.
كما أن بعض مشرفيهم لا يراعون الظروف الصحيّة لبعض العاملين حين المرض أو الإصابة، ويتم استبدالهم بكل سهولة، ولا بظروفهم الإنسانية في الأعياد بحرمانهم من المكافآت والحوافز المستحقة.
وهو إنجازٌ لم يحظ برضا كثيرٍ من متعاقدي القطاع، كونه شمل جزءاً فقط ممن يطالبون بالحقوق، على الرغم من وعودٍ شخصية كانوا قد تلقّوها من أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع شخصياً بتنفيذ مطالبهم مع نهاية يناير المنصرم.
ولا يزال متعاقدو القطاع يواصلون إضرابهم المفتوح للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجاً على ما يعتبروه عدم الجديّة في الاستجابة لمطالبهم المشروعة، والتي كانوا قد حصلوا على وعودٍ سابقةٍ بتلبيتها من قيادات في قطاع النظافة بأمانة العاصمة، والتزاماتٍ من نقابة عمال البلديات والاسكان بالتثبيت وتحسين الأوضاع مضى عليها أكثر من 60 يوماً.
وغرقت العاصمة في القمامة، حيث تكدست أكوام النفايات في الشوارع والأحياء، بينما لجأ بعض المواطنين للتخلص منها عبر إحراقها وهو ما زال نسبة التلوث في المدينة.
وكان عمال النظافة المتعاقدين قد نفذوا اعتصاماتٍ سابقة أمام مبنى الإدارة العامة للنظافة في شارع الستين الجنوبي بصنعاء, مؤكدين استياءهم من تجاهل حقوقهم الوظيفية كالمكافآت والحوافز، ناهيك عن الإنسانية كالتأمين الصحّي ونحوه.
ويؤكد كثيرون منهم على أن حقوقهم الطبيعية طالما استخدمت ضدّهم كأوراق استقطابٍ وترهيبٍ وترغيب في المواسم والمناسبات الوطنية كالانتخابات النيابية والرئاسية، واستخدام أوضاعهم المعيشية لابتزازهم للعمل بمقابلٍ لا يوازي جهودهم الجبّارة، دون مراعاةٍ لظروفهم الصحيّة، ولا توقيت أداءهم الوظيفي إذ تجدهم في ذروة أوقات البرد بعد الفجر وبعد منتصف الليل.
كما أن بعض مشرفيهم لا يراعون الظروف الصحيّة لبعض العاملين حين المرض أو الإصابة، ويتم استبدالهم بكل سهولة، ولا بظروفهم الإنسانية في الأعياد بحرمانهم من المكافآت والحوافز المستحقة.