قال مصدر أمني في اليمن ان لجنة الشؤون العسكرية في اليمن تسعى لتنفيذ خطط أمنية في المدن الرئيسية ، من اجل ضبط الأوضاع المتدهورة والتي تهدد نجاح العملية الانتخابية التي ستجري في 21 فبراير الجاري .
وفي هذا السياق نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول باللجنة الامنية بمحافظة عدن " جنوب اليمن " عزم اللجنة تنفيذ خطة امنية لضبط المخالفين للنظام والقانون سواء كانوا عناصر من المسلحين او ممن يقوم باعمال قطع الطرقات او اية اعمال تستهدف تعكير حياة المواطنين او المساس بالممتلكات الخاصة والعامة .
وأشارت الوكالة إلى ان المصدر أكد انه سيتم اعتقال اي عنصر يتجول بالسلاح داخل مدينة عدن، محملا العناصر المسلحة تبعات نتائج مخالفتها للنظام والقانون .
وفي محافظة تعز "جنوب غرب اليمن " دعت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة إلى ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بسحب ما تبقى من المجاميع والعناصر المسلحة من داخل مدينة تعز ليتسنى للأجهزة الأمنية القيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المدينة.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة السبت برئاسة محافظ تعز حمود الصوفي وأكدت اللجنة أيضاً "ضرورة إطلاق ما تبقى من المحتجزين وإعادة المنهوبات باعتبار ذلك جزء من الالتزام بالنظام والقانون" حسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية " واس".
وتأتي تلك التحركات للحد من التدهور الأمني الذي تشهده العديد من المدن اليمنية خاصة الجنوبية التي تدور فيها مواجهات بين قوات الجيش وعناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة والحراك الجنوبي ، ووسط انتشار كثيف للأسلحة في أوساط السكان ، ما يولد خوف لدى صناع القرار في اليمن ورعاة المبادرة الخليجية بشأن فرص نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في تلك المناطق بسبب الانفلات الامني ورفض شرائح اجتماعية لتلك الانتخابات.
لكن مراقبون للشأن اليمني يرون ان فرص نجاح ضبط الأمن في الوقت الراهن تعد ضعيفة بسبب الانقسام الذي تشهده قوات الأمن والجيش في اليمن ما بين مؤيد لثورة الشباب ومعارض لها ، مع وجود رهانات داخلية وخارجية لبعض الأطراف بشأن استقرار الأوضاع في اليمن.
وفي هذا السياق نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول باللجنة الامنية بمحافظة عدن " جنوب اليمن " عزم اللجنة تنفيذ خطة امنية لضبط المخالفين للنظام والقانون سواء كانوا عناصر من المسلحين او ممن يقوم باعمال قطع الطرقات او اية اعمال تستهدف تعكير حياة المواطنين او المساس بالممتلكات الخاصة والعامة .
وأشارت الوكالة إلى ان المصدر أكد انه سيتم اعتقال اي عنصر يتجول بالسلاح داخل مدينة عدن، محملا العناصر المسلحة تبعات نتائج مخالفتها للنظام والقانون .
وفي محافظة تعز "جنوب غرب اليمن " دعت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة إلى ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بسحب ما تبقى من المجاميع والعناصر المسلحة من داخل مدينة تعز ليتسنى للأجهزة الأمنية القيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المدينة.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة السبت برئاسة محافظ تعز حمود الصوفي وأكدت اللجنة أيضاً "ضرورة إطلاق ما تبقى من المحتجزين وإعادة المنهوبات باعتبار ذلك جزء من الالتزام بالنظام والقانون" حسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية " واس".
وتأتي تلك التحركات للحد من التدهور الأمني الذي تشهده العديد من المدن اليمنية خاصة الجنوبية التي تدور فيها مواجهات بين قوات الجيش وعناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة والحراك الجنوبي ، ووسط انتشار كثيف للأسلحة في أوساط السكان ، ما يولد خوف لدى صناع القرار في اليمن ورعاة المبادرة الخليجية بشأن فرص نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في تلك المناطق بسبب الانفلات الامني ورفض شرائح اجتماعية لتلك الانتخابات.
لكن مراقبون للشأن اليمني يرون ان فرص نجاح ضبط الأمن في الوقت الراهن تعد ضعيفة بسبب الانقسام الذي تشهده قوات الأمن والجيش في اليمن ما بين مؤيد لثورة الشباب ومعارض لها ، مع وجود رهانات داخلية وخارجية لبعض الأطراف بشأن استقرار الأوضاع في اليمن.