تلاحق السلطات الامنية اليمنية عددا من مهربي الخمور السوريين واليمنيين لاذوا بالفرار بعد ان نجحت جموع من اليمنيين في احباط محاولتهم تهريب كمية كبيرة من الخمور المستوردة كانت في طريقها الى السعودية، عبر ميناء الحديدة.
واقعة اكتشاف الشحنة واحباطها تحدث عنها لـ"الراي" الصحافي غمدان ابو علي الذي يعمل في ميناء الحديدة، قائلا: "ان مطبا اصطناعيا على الطريق المؤدي لميناء الحديدة تسبب في كشف الشحنة، عندما كانت شاحنة مقطورة تتجاوزه، وسقطت منها قنينة من الخمر المستوردة، واريق محتواها على الاسفلت برائحتها النفاذة، وسرعان ما هرع عدد كبير من الجمهور الذي صادف وجوده، واحاطوا بالشاحنة التي كانت في طريقها الى المملكة العربية السعودية، واجبروها على التوقف قبل ان يضرموا فيها النار".
ومن جانبه، اخبر "الراي" مسؤول يمني في مدينة الحديدة (غرب اليمن) ان "السلطات اليمنية شرعت في التحقيق مع عدد من المتهمين السوريين بتهمة الاتجار في الخمور، والشروع في تهريب الشاحنة المضبوطة الى السعودية"، مشيرا الى ان "شخصين من الجنسية السورية (بين 22 و27 عاما) لايزالان هاربين من سلطات الأمن، بعد اعتلائهما الشاحنة لدى توقيفها من الجمهور ورجال الأمن الذين حضروا، واطلقا نيران اسلحتهما صوب الجميع، وجرى ادراج اسميهما (هـ.ح.ع،، وف، ف، ع) في قوائم الممنوعين من السفر، وتعميمهما على جميع المنافذ، بوصفهما المتهمين الرئيسيين في الواقعة، في حين أخضع مدير أمن ميناء الحديدة للتحقيق عن مدى مسؤولية رجال امن الميناء عن مرور الخمور المهربة، على متن الشاحنة التي تحمل ارقام 5633/ط السعودية".
وعلى الصعيد ذاته، كشفت لـ"الراي" مصادر أمنية عدة عن "تزايد نشاط تهريب المخدرات والخمور على يد شبكات سورية وايرانية وافريقية بالتعاون مع مجموعات يمنية تعمل في دول خليجية، وافريقية، في الفترات الاخيرة مستغلين الهشاشة التي اتسم بها الوضع الأمني في ظل الحراك السياسي في اليمن"، واشارت المصادر الى "ان عمليات التهريب شملت الاسلحة ايضا".
وكانت اكبر محاولة عملية تهريب خمور حدثت عام 2008 حيث ضبطت جمارك الشحن البري بمحافظة المهرة شاحنة على متنها كمية كبيرة من الخمر قدرت بـ650 كرتونا آتية من الامارات وكانت تحمل على متنها كمية من حشيش الاغنام استخدمها المهربون لاخفاء كراتين الخمر.
وكشفت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء على لسان المدعي العام بصنعاء اثناء محاكمة متهم سوري الجنسية بالاتجار في المخدرات باليمن عن شبكة مخدرات تعمل في كل من سورية والسعودية والامارات العربية، ويتزعمها شخص يدعى م.ر سوري الجنسية ومقيم في سورية.
ووفقا للتحقيقات فإن الشبكة تقوم بتهريب المخدرات الى عملائها في منطقة جدة بالسعودية ودول خليجية اخرى ينتمون الى جنسيات يمنية وعربية مغتربة في دول الجوار.
واضاف مصدر "ان اجهزة الامن احبطت قبل عامين تهريب كمية من الحبوب المخدرة مخبأة داخل شحنة ثلاجات منزلية أتت من سورية وحاول عدد من السوريين تهريب 11 طنا من المخدرات و50007 حبات مخدرة مخبأة في سخانات مياه تستخدم في الحمامات كانت آتية الى الاراضي السعودية وعددها احد عشر سخانا تعود ملكيتها للمتهم السوري "خ.م.ه" الذي حضر الى اليمن قبل 7 اشهر بدعوى الاستثمار وبمساعدة يمني لايزال متواريا".
*المصدر : صحيفة " الراي العام " الكويتية
واقعة اكتشاف الشحنة واحباطها تحدث عنها لـ"الراي" الصحافي غمدان ابو علي الذي يعمل في ميناء الحديدة، قائلا: "ان مطبا اصطناعيا على الطريق المؤدي لميناء الحديدة تسبب في كشف الشحنة، عندما كانت شاحنة مقطورة تتجاوزه، وسقطت منها قنينة من الخمر المستوردة، واريق محتواها على الاسفلت برائحتها النفاذة، وسرعان ما هرع عدد كبير من الجمهور الذي صادف وجوده، واحاطوا بالشاحنة التي كانت في طريقها الى المملكة العربية السعودية، واجبروها على التوقف قبل ان يضرموا فيها النار".
ومن جانبه، اخبر "الراي" مسؤول يمني في مدينة الحديدة (غرب اليمن) ان "السلطات اليمنية شرعت في التحقيق مع عدد من المتهمين السوريين بتهمة الاتجار في الخمور، والشروع في تهريب الشاحنة المضبوطة الى السعودية"، مشيرا الى ان "شخصين من الجنسية السورية (بين 22 و27 عاما) لايزالان هاربين من سلطات الأمن، بعد اعتلائهما الشاحنة لدى توقيفها من الجمهور ورجال الأمن الذين حضروا، واطلقا نيران اسلحتهما صوب الجميع، وجرى ادراج اسميهما (هـ.ح.ع،، وف، ف، ع) في قوائم الممنوعين من السفر، وتعميمهما على جميع المنافذ، بوصفهما المتهمين الرئيسيين في الواقعة، في حين أخضع مدير أمن ميناء الحديدة للتحقيق عن مدى مسؤولية رجال امن الميناء عن مرور الخمور المهربة، على متن الشاحنة التي تحمل ارقام 5633/ط السعودية".
وعلى الصعيد ذاته، كشفت لـ"الراي" مصادر أمنية عدة عن "تزايد نشاط تهريب المخدرات والخمور على يد شبكات سورية وايرانية وافريقية بالتعاون مع مجموعات يمنية تعمل في دول خليجية، وافريقية، في الفترات الاخيرة مستغلين الهشاشة التي اتسم بها الوضع الأمني في ظل الحراك السياسي في اليمن"، واشارت المصادر الى "ان عمليات التهريب شملت الاسلحة ايضا".
وكانت اكبر محاولة عملية تهريب خمور حدثت عام 2008 حيث ضبطت جمارك الشحن البري بمحافظة المهرة شاحنة على متنها كمية كبيرة من الخمر قدرت بـ650 كرتونا آتية من الامارات وكانت تحمل على متنها كمية من حشيش الاغنام استخدمها المهربون لاخفاء كراتين الخمر.
وكشفت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء على لسان المدعي العام بصنعاء اثناء محاكمة متهم سوري الجنسية بالاتجار في المخدرات باليمن عن شبكة مخدرات تعمل في كل من سورية والسعودية والامارات العربية، ويتزعمها شخص يدعى م.ر سوري الجنسية ومقيم في سورية.
ووفقا للتحقيقات فإن الشبكة تقوم بتهريب المخدرات الى عملائها في منطقة جدة بالسعودية ودول خليجية اخرى ينتمون الى جنسيات يمنية وعربية مغتربة في دول الجوار.
واضاف مصدر "ان اجهزة الامن احبطت قبل عامين تهريب كمية من الحبوب المخدرة مخبأة داخل شحنة ثلاجات منزلية أتت من سورية وحاول عدد من السوريين تهريب 11 طنا من المخدرات و50007 حبات مخدرة مخبأة في سخانات مياه تستخدم في الحمامات كانت آتية الى الاراضي السعودية وعددها احد عشر سخانا تعود ملكيتها للمتهم السوري "خ.م.ه" الذي حضر الى اليمن قبل 7 اشهر بدعوى الاستثمار وبمساعدة يمني لايزال متواريا".
*المصدر : صحيفة " الراي العام " الكويتية