تدهور أسلوب إدارة المستشفيات الحكومية في العاصمة منذ سيطرة جماعة الحوثي عليها، عقب إسقاط العاصمة والمؤسسات الحكومية في 21 سبتمبر/ أيلول العام الماضي، لتكون المستشفيات جزءاً من المؤسسات الخدمية الحكومية، التي تم تسخير كل إمكاناتها لخدمة مليشيات الجماعة والقيادات المدنية والموالية لها.
وفرض الحوثيون سيطرتهم التامة على القطاع الصحي، عن طريق إصدار عدد من القرارات والتعيينات خلال الأشهر الماضية، كان آخرها تعيين الدكتور محمد محمد المنصور، مديراً عاماً لهيئة مستشفى الثورة العام في صنعاء، بعد جملة من التغييرات التي طاولت البنية الإدارية في وزارة الصحة العامة والسكان.
اقرأ أيضاً: القصف يغلق مستشفيات بصنعاء ويربك الامتحانات
في هذا السياق، كشف مصدر في هيئة مستشفى الثورة العام في العاصمة صنعاء تجاوزات تمارسها جماعة الحوثي في إدارتها المستشفى منذ سيطرتها عليه، حتى أصبحت سبباً في معاناة آلاف المرضى الذين يقصدون المستشفى يومياً، باعتباره الأكبر على مستوى اليمن والأعلى تجهيزا.
وأوضح المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن جماعة الحوثي أنشأت أخيراً قسم عناية مركزة خاصاً بجماعة الحوثي، إذ "أعطي لها الأولوية الكاملة من حيث الاهتمام والإشراف وتوفير الدواء والمستلزمات الطبية"، مشيراً إلى أن "المريض أو الجريح الموالي والمؤيد لجماعة الحوثي ينال العناية والاهتمام الكامل، وتسخير كل إمكانات المستشفى لخدمته"، فيما يقابل بقية المواطنين برفض تقديم بعض الفحوصات والأدوية والطلب منهم توفيرها من الخارج.
وأضاف المصدر أن كافة الفحوصات تقدم للحوثيين المقاتلين والمدنيين مجانا، كما أن عمليات توظيف الحوثيين مستمرة بشكل ملفت. يضيف "في حال وصل مريضين في الوقت نفسه، مع وجود سرير واحد، يتم إدخال المريض الحوثي من دون أي جدال"، لافتا إلى أن عدداً من الأطباء والعاملين الصحيين نفذوا عمليات احتجاج متكررة لرفض ممارسات غير لائقة مختلفة تمارس من قبل المسلحين الحوثيين في المستشفى.
ويعاني المستشفى من عدم توفر أغلب الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يجعله عاجزاً عن تقديم كثير من الخدمات الطبية، ليلجأ المرضى إلى إجراء عدد من الفحوصات بمبالغ مرتفعة خارج المستشفى، بحسب قول المصدر.
كذلك الأمر بالنسبة لمرضى الكلى "فالمستشفى يجري الفحوصات للمرضى مجانا، لكنه اليوم يعجز عن تقديم الخدمة ليضطر المريض إلى دفع الكثير من الأموال، عندما يجريها خارج المستشفى".
وكان موظفو هيئة مستشفى الثورة العام في صنعاء، قد نفذوا وقفة احتجاجية في منتصف الشهر الماضي، للمطالبة بصرف رواتبهم المنقطعة، كما نددوا بالوضع الذي يعيشه المستشفى نتيجة غياب أبسط الخدمات منذ سيطرة الحوثيين على كل المفاصل الإدارية والطبية فيه.
وفرض الحوثيون سيطرتهم التامة على القطاع الصحي، عن طريق إصدار عدد من القرارات والتعيينات خلال الأشهر الماضية، كان آخرها تعيين الدكتور محمد محمد المنصور، مديراً عاماً لهيئة مستشفى الثورة العام في صنعاء، بعد جملة من التغييرات التي طاولت البنية الإدارية في وزارة الصحة العامة والسكان.
اقرأ أيضاً: القصف يغلق مستشفيات بصنعاء ويربك الامتحانات
في هذا السياق، كشف مصدر في هيئة مستشفى الثورة العام في العاصمة صنعاء تجاوزات تمارسها جماعة الحوثي في إدارتها المستشفى منذ سيطرتها عليه، حتى أصبحت سبباً في معاناة آلاف المرضى الذين يقصدون المستشفى يومياً، باعتباره الأكبر على مستوى اليمن والأعلى تجهيزا.
وأوضح المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن جماعة الحوثي أنشأت أخيراً قسم عناية مركزة خاصاً بجماعة الحوثي، إذ "أعطي لها الأولوية الكاملة من حيث الاهتمام والإشراف وتوفير الدواء والمستلزمات الطبية"، مشيراً إلى أن "المريض أو الجريح الموالي والمؤيد لجماعة الحوثي ينال العناية والاهتمام الكامل، وتسخير كل إمكانات المستشفى لخدمته"، فيما يقابل بقية المواطنين برفض تقديم بعض الفحوصات والأدوية والطلب منهم توفيرها من الخارج.
وأضاف المصدر أن كافة الفحوصات تقدم للحوثيين المقاتلين والمدنيين مجانا، كما أن عمليات توظيف الحوثيين مستمرة بشكل ملفت. يضيف "في حال وصل مريضين في الوقت نفسه، مع وجود سرير واحد، يتم إدخال المريض الحوثي من دون أي جدال"، لافتا إلى أن عدداً من الأطباء والعاملين الصحيين نفذوا عمليات احتجاج متكررة لرفض ممارسات غير لائقة مختلفة تمارس من قبل المسلحين الحوثيين في المستشفى.
ويعاني المستشفى من عدم توفر أغلب الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يجعله عاجزاً عن تقديم كثير من الخدمات الطبية، ليلجأ المرضى إلى إجراء عدد من الفحوصات بمبالغ مرتفعة خارج المستشفى، بحسب قول المصدر.
كذلك الأمر بالنسبة لمرضى الكلى "فالمستشفى يجري الفحوصات للمرضى مجانا، لكنه اليوم يعجز عن تقديم الخدمة ليضطر المريض إلى دفع الكثير من الأموال، عندما يجريها خارج المستشفى".
وكان موظفو هيئة مستشفى الثورة العام في صنعاء، قد نفذوا وقفة احتجاجية في منتصف الشهر الماضي، للمطالبة بصرف رواتبهم المنقطعة، كما نددوا بالوضع الذي يعيشه المستشفى نتيجة غياب أبسط الخدمات منذ سيطرة الحوثيين على كل المفاصل الإدارية والطبية فيه.