شرعت الحكومة الانتقالية في اليمن، أمس باتخاذ إجراءات عملية لضمان نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، المزمع إجراؤها يوم 21 فبراير الجاري، فيما شكًلت الأطراف الموقعة على اتفاق لنقل السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح، لجانا مشتركة لإدارة الحملة الانتخابية لمرشحها التوافقي، نائب الرئيس، عبدربه منصور هادي، بهدف حصوله على أكبر قدر ممكن أصوات الناخبين اليمنيين.
وأعلنت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الأطراف الموقعة على هذا الاتفاق، وهي حزب "المؤتمر" وحلفاؤه، وائتلاف "اللقاء المشترك" وشركاؤه، اتفقوا على "تشكيل لجان وفرق انتخابية مشتركة على كافة المستويات"، بهدف "العمل المشترك سويا على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة" الأسبوع المقبل.
وأوضحت أن الاتفاق، الذي وقعه النائب الثاني لرئيس حزب "المؤتمر"، عبدالكريم الارياني، والرئيس الدوري لائتلاف "اللقاء المشترك"، عبدالوهاب الانسي، تضمن "تشكيل لجنة انتخابية" تتولى مهمة إدارة الحملة الانتخابية المشتركة للمرشح التوافقي، عبدربه منصور هادي، لافتة إلى أن الطرفين اتفقا على تنفيذ نزولا ميدانيا لقياداتهما إلى بعض المحافظات بغرض دعم انتخاب هادي، وتنظيم مهرجانات انتخابية في المدن اليمنية لهذا الغرض.
وفي هذا السياق، حث ائتلاف برلماني لنواب استقالوا، العام الماضي، من حزب" المؤتمر"، الذي يرأسه صالح، على المشاركة في الانتخابات المقبلة، باعتبار أنها "مدخلاً أساسياً للتغيير الشامل الذي تنشده جماهير الشعب اليمني".
وجدد "الائتلاف البرلماني من أجل التغيير" في بيان، دعمه للمرشح التوافقي، داعيا اليمنيين إلى المشاركة "القوية والإيجابية للإدلاء بأصواتهم وإنجاح العملية الانتخابية كضمانة مهمة لمستقبل أفضل ويمن جديد تسوده العدالة والمواطنة المتساوية وينعم بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة لجميع المواطنين".
بدورها، شرعت الحكومة الانتقالية، التي يرأسها القيادي بالمعارضة محمد سالم باسندوة، في اتخاذ إجراءات لضمان مشاركة أوسع في الانتخابات المقبلة.
وأعلنت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الأطراف الموقعة على هذا الاتفاق، وهي حزب "المؤتمر" وحلفاؤه، وائتلاف "اللقاء المشترك" وشركاؤه، اتفقوا على "تشكيل لجان وفرق انتخابية مشتركة على كافة المستويات"، بهدف "العمل المشترك سويا على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة" الأسبوع المقبل.
وأوضحت أن الاتفاق، الذي وقعه النائب الثاني لرئيس حزب "المؤتمر"، عبدالكريم الارياني، والرئيس الدوري لائتلاف "اللقاء المشترك"، عبدالوهاب الانسي، تضمن "تشكيل لجنة انتخابية" تتولى مهمة إدارة الحملة الانتخابية المشتركة للمرشح التوافقي، عبدربه منصور هادي، لافتة إلى أن الطرفين اتفقا على تنفيذ نزولا ميدانيا لقياداتهما إلى بعض المحافظات بغرض دعم انتخاب هادي، وتنظيم مهرجانات انتخابية في المدن اليمنية لهذا الغرض.
وفي هذا السياق، حث ائتلاف برلماني لنواب استقالوا، العام الماضي، من حزب" المؤتمر"، الذي يرأسه صالح، على المشاركة في الانتخابات المقبلة، باعتبار أنها "مدخلاً أساسياً للتغيير الشامل الذي تنشده جماهير الشعب اليمني".
وجدد "الائتلاف البرلماني من أجل التغيير" في بيان، دعمه للمرشح التوافقي، داعيا اليمنيين إلى المشاركة "القوية والإيجابية للإدلاء بأصواتهم وإنجاح العملية الانتخابية كضمانة مهمة لمستقبل أفضل ويمن جديد تسوده العدالة والمواطنة المتساوية وينعم بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة لجميع المواطنين".
بدورها، شرعت الحكومة الانتقالية، التي يرأسها القيادي بالمعارضة محمد سالم باسندوة، في اتخاذ إجراءات لضمان مشاركة أوسع في الانتخابات المقبلة.