أعلن المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة في اليمن رفضه للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر عقدها في 21 الجاري ، واعتبر موقفه تأكيداً على رفض المبادرة الخليجية.
وقال المجلس في بيان صحافي مساء اليوم السبت "نوكد عدم المشاركة بالانتخابات الرئاسية بعموم أنحاء اليمن، وعلى موقفنا الثابت والراسخ برفض المبادرة الخليجية التي لم تكن إلا مؤامرة سعوديه بامتياز على الثورة الشبابية وعلى الشعب اليمني".
ووصف بيان المجلس الذي يعد هيئة مدنية ثورية مكونة من مختلف القوى السياسية، الانتخابات القادمة بأنها "جزء من تلك المؤامرة بل واستخفاف بالشعب وبدماء الشهداء" مشيرا الى أنه "لم يحصل على الإطلاق في العالم بأسره أن تجري انتخابات بهذا الشكل وتلك الطرق، وهي تعد ترسيخاً للدكتاتورية".
واعتبر أن "الدخول في الانتخابات يعني إفشال لثورة الشباب ولمطالب الشعب الذي خرج للبحث عن حياة كريمة وإسقاط منظومة الفساد لا استبدال الفاسد بمثله".
ورأى أن الانتخابات التي تدعوا إليها بقايا النظام وأحزاب (اللقاء المشترك) ما هي "إلا مسرحية هزلية كشفت الوجه الحقيقي لأحزاب المشترك الذي حاولت إخفائه طيلة أشهر الثورة في الساحات".
وتجري الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن تنفيذا لبنود المبادرة الخليجية الموقعة بين الحاكم والمعارضة اليمنية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني بإشراف دول مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة.
واعلنت جماعة الحوثي في أقصى شمال اليمن اعتراضها على المشاركة في الانتخابات من دون ان تمنع إجراءها في محافظة صعدة التي تقع تحت سيطرتها اثر مساعي بذلها الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل أعلن "الحراك الجنوبي" الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله مقاطعة الانتخابات الرئاسية في جميع المحافظات الجنوبية التي كانت مستقلة حتى قيام الوحدة اليمنية في مايو/أيار 1990.
وقال المجلس في بيان صحافي مساء اليوم السبت "نوكد عدم المشاركة بالانتخابات الرئاسية بعموم أنحاء اليمن، وعلى موقفنا الثابت والراسخ برفض المبادرة الخليجية التي لم تكن إلا مؤامرة سعوديه بامتياز على الثورة الشبابية وعلى الشعب اليمني".
ووصف بيان المجلس الذي يعد هيئة مدنية ثورية مكونة من مختلف القوى السياسية، الانتخابات القادمة بأنها "جزء من تلك المؤامرة بل واستخفاف بالشعب وبدماء الشهداء" مشيرا الى أنه "لم يحصل على الإطلاق في العالم بأسره أن تجري انتخابات بهذا الشكل وتلك الطرق، وهي تعد ترسيخاً للدكتاتورية".
واعتبر أن "الدخول في الانتخابات يعني إفشال لثورة الشباب ولمطالب الشعب الذي خرج للبحث عن حياة كريمة وإسقاط منظومة الفساد لا استبدال الفاسد بمثله".
ورأى أن الانتخابات التي تدعوا إليها بقايا النظام وأحزاب (اللقاء المشترك) ما هي "إلا مسرحية هزلية كشفت الوجه الحقيقي لأحزاب المشترك الذي حاولت إخفائه طيلة أشهر الثورة في الساحات".
وتجري الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن تنفيذا لبنود المبادرة الخليجية الموقعة بين الحاكم والمعارضة اليمنية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني بإشراف دول مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة.
واعلنت جماعة الحوثي في أقصى شمال اليمن اعتراضها على المشاركة في الانتخابات من دون ان تمنع إجراءها في محافظة صعدة التي تقع تحت سيطرتها اثر مساعي بذلها الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل أعلن "الحراك الجنوبي" الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله مقاطعة الانتخابات الرئاسية في جميع المحافظات الجنوبية التي كانت مستقلة حتى قيام الوحدة اليمنية في مايو/أيار 1990.