دخلت معركة تحرير محافظة تعز (وسط اليمن) وفك الحصار المفروض على المدينة مرحلة جديدة، بإعلان المجلس العسكري بالمحافظة، السبت، بدء تنفيذ عملية عسكرية واسعة لتحرير المحور الغربي من المدينة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس العسكري بتعز وقائد عملية تحرير المحافظة، العميد الركن صادق سرحان، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن هذه العملية العسكرية الميدانية التي أعلن عنها؛ تتم تحت إشراف العميد سرحان، الذي شارك بنفسه في قيادة المعركة إلى جانب قائد المحور الغربي، القائد الميداني عبده حمود الصغير.
ويشمل المحور الغربي لمدينة تعز مناطق وأحياء: المرور (تحت سيطرة المقاومة الشعبية)، والحصب، وبير باشا، وهي مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية، حيث تفرض منها حصارا مطبقا على المدينة. ومن نقطة بير باشا يتفرع المسار إلى خطين: الأول غربا باتجاه اللواء 35 الممتد على الخط الرئيسي نحو المديرية الساحلية (المخا)، بينما يتفرع المسار الآخر جنوبا نحو الجامعة الجديدة ومنها إلى منطقة الضباب، الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ويعتبر هذان المساران نهاية حدود ومهام المحور الغربي.
وفي السياق ذاته، أعلن قائد المقاومة الشعبية ورئيس مجلس تنسيق المقاومة، الشيخ حمود سعيد المخلافي، هو الآخر، انطلاق عملية تحرير الجبهة الغربية لمدينة تعز السبت.
وأوضح المخلافي، في بيان صحفي أن "أبطال" المقاومة الشعبية تمكنوا، في الساعات الأولى لانطلاق العملية من تطهير العديد من التباب، أبرزها تبة قاسم الاستراتيجية، في منطقة البعرارة غرب المدينة.
وأكد أن العملية ستشمل تحرير المناطق الغربية كاملة، والتوجه لاستكمال تحرير المدخل الشرقي لفك الحصار عن مدينة تعز.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ"عربي21" إن العملية الجديدة المعلن عنها، بدأت بقوة وبشكل مباغت، مع أنها استغرقت أياما للإعدادات والتجهيزات اللازمة لها من الجوانب كافة، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من المليشيات الحوثية. ووعدت بـ"مفاجآت كبيرة" خلال اليومين القادمين، وفق قولها.
وتأتي هذه التطورات الجديدة، بعد أيام قليلة من مهاجمة مسؤولين إماراتيين بارزين قيادة حزب الإصلاح اليمني في تعز (ذو التوجهات الإسلامية المعتدلة)، بالتخاذل في معركة تحرير محافظة تعز، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، فيما رفضت قيادة الإصلاح الرد على الدخول في هذا الجدل.
ونفى قيادي بالمقاومة الشعبية، تابع لحزب الإصلاح، في تصريحات لـ"عربي21"، أن تكون العملية العسكرية التي أعلن عنها السبت، ذات علاقة بذلك الجدل، مؤكدا أن هذه العملية يتم الإعداد والتخطيط لها منذ أكثر من أسبوع تقريبا، وتحديدا بعد يومين أو ثلاثة أيام فقط، عقب الإعلان مباشرة عن معركة تحرير وفك الحصار عن تعز بالتنسيق مع التحالف العربي.
وأوضح أن المقاومة الشعبية في المحور الغربي، كانت قد واجهت معيقات ميدانية خلال اليومين الأولين من المعارك الميدانية، عقب إعلان انطلاق معركة تحرير تعز، فعمدت مباشرة إلى ترتيب صفوفها وإحكام خطة جديدة بُدئ بتنفيذها السبت.
إلى ذلك، وبالتزامن مع تدشين هذه المرحلة من المعارك الميدانية، كثفت المليشيات الحوثية والقوات التابعة للرئيس المخلوع صالح من قصفها العشوائي بالمدفعية الثقيلة على الأحياء وسط المدينة، ما نجم عنه مقتل طفلتين، وإصابة ما لا يقل عن 20 مدنيا آخر بينهم أطفال ونساء.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس العسكري بتعز وقائد عملية تحرير المحافظة، العميد الركن صادق سرحان، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن هذه العملية العسكرية الميدانية التي أعلن عنها؛ تتم تحت إشراف العميد سرحان، الذي شارك بنفسه في قيادة المعركة إلى جانب قائد المحور الغربي، القائد الميداني عبده حمود الصغير.
ويشمل المحور الغربي لمدينة تعز مناطق وأحياء: المرور (تحت سيطرة المقاومة الشعبية)، والحصب، وبير باشا، وهي مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية، حيث تفرض منها حصارا مطبقا على المدينة. ومن نقطة بير باشا يتفرع المسار إلى خطين: الأول غربا باتجاه اللواء 35 الممتد على الخط الرئيسي نحو المديرية الساحلية (المخا)، بينما يتفرع المسار الآخر جنوبا نحو الجامعة الجديدة ومنها إلى منطقة الضباب، الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ويعتبر هذان المساران نهاية حدود ومهام المحور الغربي.
وفي السياق ذاته، أعلن قائد المقاومة الشعبية ورئيس مجلس تنسيق المقاومة، الشيخ حمود سعيد المخلافي، هو الآخر، انطلاق عملية تحرير الجبهة الغربية لمدينة تعز السبت.
وأوضح المخلافي، في بيان صحفي أن "أبطال" المقاومة الشعبية تمكنوا، في الساعات الأولى لانطلاق العملية من تطهير العديد من التباب، أبرزها تبة قاسم الاستراتيجية، في منطقة البعرارة غرب المدينة.
وأكد أن العملية ستشمل تحرير المناطق الغربية كاملة، والتوجه لاستكمال تحرير المدخل الشرقي لفك الحصار عن مدينة تعز.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ"عربي21" إن العملية الجديدة المعلن عنها، بدأت بقوة وبشكل مباغت، مع أنها استغرقت أياما للإعدادات والتجهيزات اللازمة لها من الجوانب كافة، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من المليشيات الحوثية. ووعدت بـ"مفاجآت كبيرة" خلال اليومين القادمين، وفق قولها.
وتأتي هذه التطورات الجديدة، بعد أيام قليلة من مهاجمة مسؤولين إماراتيين بارزين قيادة حزب الإصلاح اليمني في تعز (ذو التوجهات الإسلامية المعتدلة)، بالتخاذل في معركة تحرير محافظة تعز، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، فيما رفضت قيادة الإصلاح الرد على الدخول في هذا الجدل.
ونفى قيادي بالمقاومة الشعبية، تابع لحزب الإصلاح، في تصريحات لـ"عربي21"، أن تكون العملية العسكرية التي أعلن عنها السبت، ذات علاقة بذلك الجدل، مؤكدا أن هذه العملية يتم الإعداد والتخطيط لها منذ أكثر من أسبوع تقريبا، وتحديدا بعد يومين أو ثلاثة أيام فقط، عقب الإعلان مباشرة عن معركة تحرير وفك الحصار عن تعز بالتنسيق مع التحالف العربي.
وأوضح أن المقاومة الشعبية في المحور الغربي، كانت قد واجهت معيقات ميدانية خلال اليومين الأولين من المعارك الميدانية، عقب إعلان انطلاق معركة تحرير تعز، فعمدت مباشرة إلى ترتيب صفوفها وإحكام خطة جديدة بُدئ بتنفيذها السبت.
إلى ذلك، وبالتزامن مع تدشين هذه المرحلة من المعارك الميدانية، كثفت المليشيات الحوثية والقوات التابعة للرئيس المخلوع صالح من قصفها العشوائي بالمدفعية الثقيلة على الأحياء وسط المدينة، ما نجم عنه مقتل طفلتين، وإصابة ما لا يقل عن 20 مدنيا آخر بينهم أطفال ونساء.