قالت مصادر محلية في محافظة صعدة، شمال اليمن، ان جماعة الحوثي لم تفي بوعدها بالإفراج عن المختطفين السعوديين الثلاثة لديهم يوم أمس.
وقال المصادر لصحيفة الوطن السعودية ان مليشيات الحوثي لم تفرج عن المختطين وذلك لعدم وصول قرار افراج من مكتب عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي.
بينما أكد مصدر أمني استمرار المساعي لإطلاق سراح المختطفين بمتابعة مباشرة من قبل السفير السعودي لدى اليمن، علي بن محمد الحمدان.
وقال أحد أقارب المختطفين إنهـم يلقون معاملة حسنة وسمحوا لهم بعد ظهر أمس بالاتصال بذويهم في منطقة نجران، كما سمحوا لوفد القبائل السعودية بلقائهم.
وكان والد أحد المحتجزين أبلغ جريدة الوطن السعودية أن جهود أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز والسفارة السعودية في اليمن وصلة القرابة القوية بين المحتجزين وقبائل الجوف اليمنية نجحت أمس الاول الخميس في إقامة وساطة قبلية قادها الشيخ حسن بن هادي الأشرف بين القبائل السعودية والحوثيين في محافظة الجوف.
حيث مثل القبائل السعودية مشايخ وأقارب المحتجزين ومثل الحوثيين عبدالله العزي الذي أرسل ابن أخيه ومجموعة كبيرة من الحوثيين مع وفد من القبائل السعودية إلى محافظة صعدة والتقوا عبدالملك الحوثي الذي وعدهم بالإفراج عن المحتجزين أمس الجمعة (وهو ما لم يتم) بعد أن ثبت - كما يقول- عدم علاقتهم بالأحداث القائمة منذ عدة أشهر بين السلفيين والحوثيين في صعدة.
وكان المحتجزون قد تم إيقافهم في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين تدعى الصفراء.
وقال المصادر لصحيفة الوطن السعودية ان مليشيات الحوثي لم تفرج عن المختطين وذلك لعدم وصول قرار افراج من مكتب عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي.
بينما أكد مصدر أمني استمرار المساعي لإطلاق سراح المختطفين بمتابعة مباشرة من قبل السفير السعودي لدى اليمن، علي بن محمد الحمدان.
وقال أحد أقارب المختطفين إنهـم يلقون معاملة حسنة وسمحوا لهم بعد ظهر أمس بالاتصال بذويهم في منطقة نجران، كما سمحوا لوفد القبائل السعودية بلقائهم.
وكان والد أحد المحتجزين أبلغ جريدة الوطن السعودية أن جهود أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز والسفارة السعودية في اليمن وصلة القرابة القوية بين المحتجزين وقبائل الجوف اليمنية نجحت أمس الاول الخميس في إقامة وساطة قبلية قادها الشيخ حسن بن هادي الأشرف بين القبائل السعودية والحوثيين في محافظة الجوف.
حيث مثل القبائل السعودية مشايخ وأقارب المحتجزين ومثل الحوثيين عبدالله العزي الذي أرسل ابن أخيه ومجموعة كبيرة من الحوثيين مع وفد من القبائل السعودية إلى محافظة صعدة والتقوا عبدالملك الحوثي الذي وعدهم بالإفراج عن المحتجزين أمس الجمعة (وهو ما لم يتم) بعد أن ثبت - كما يقول- عدم علاقتهم بالأحداث القائمة منذ عدة أشهر بين السلفيين والحوثيين في صعدة.
وكان المحتجزون قد تم إيقافهم في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين تدعى الصفراء.