بدأت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية بملاحقة مغرِّد بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وصف نادي الهلال بالكيان الصهيوني.
جاء ذلك بعد أن تقدَّم رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير نواف بن سعد بشكوى رسمية تضمَّنت المطالبة برد اعتبار للنادي، وإحالة القضية إلى المحكمة للحكم فيها شرعًا، وذلك بعد تكفيره ناديًا كرويًا، حيث وصف الهلال بالكيان الصهيوني، فيما تضمَّنت التغريدة أيضًا ذكر نادٍ كروي آخر منافس بأنهم مسلمون. بحسب صحيفة “المسار” السعودية.
وقالت مصادر لـ(المسار) إن اتجاه إدارة نادي الهلال للجهات الأمنية لتقديم الشكوى بدلًا من وزارة الثقافة والإعلام يأتي بسبب اختيار الإدارة للجانب الجنائي في التغريدة بعد القذف بالكفر، مؤكدة أن القضاء الشرعي سيكون أكثر إنصافًا من لجان وزارة الثقافة والإعلام التي تطول جلساتها وتنتهي بالغرامة والاعتذار. مضيفة إن تحرُّك النادي يأتي استجابة للمطالب الجماهيرية التي أنشأت وسمًا عبر “تويتر” طالبت فيه بمقاضاة المغرِّد المسيء بحسب وصفها.
وأوضحت أن إدارة النادي وثَّقت شكواها بصور من التغريدات المتعاقبة للمغرِّد الذي وصف نفسه بإعلامي، بالإضافة إلى تعصُّبه الرياضي لناديه المنافس، والذي بسببه كره النادي الأزرق، وظل يصفه بأوصافٍ غير دينيةٍ ولا أخلاقية ولا رياضية.