قال رئيس اللجنة الإعلامية لمعتصمي الجوية بصنعاء عبدالرحمن الهلالي ، ان محتجين الجوية لن يعودوا إلى معسكراتهم ولن يتخلوا عن نضالهم السلمي ، موضحا : " إنه إذا كان هناك من يريد لهم العودة إلى معسكراتهم والتخلي عن نضالهم السلمي من أجل الزج بهم في مواجهات مع قوات الحرس والأمن المركزي الذين اقتحموا قواعد الجوية فإن المحتجين من قوات الجوية ليسوا "مغفلين" حتى يفعلوا ذلك".
وأضاف الهلالي في ما يعد ردا على تصريحات السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين الذي قال بأنه " ليس من حق المحتجين العسكريين المطالبة بفصل قياداتهم، وأن ذلك من اختصاص القيادات العليا" : "إذا كانوا يريدون تفجير الوضع سواء في قاعدة الديلمي أو غيرها من المناطق فنحن لسنا أغبياء حتى يتم تمرير هذه اللعبة علينا، مشيراً إلى أنهم في قوات الجوية وجدوا لحماية مصالح الشعب لا لخدمة واحد أو اثنين أو عائلة".
وكان السفير الأميركي أشار في لقاء تلفزيوني بثته قناة (اليمن الفضائية) إلى أن الوضع بالنسبة للمحتجين العسكريين مختلف نوعاً ما, فعندما ترتدي (البزة العسكرية) فإنك تفقد بعض الحقوق ومن بين هذه الحقوق الحق في التظاهر والمشاركة في مسيرات احتجاجية- حد قوله.. مضيفاً: لا يحق لهم التظاهر, فالقرارات المتعلقة بالقيادات العسكرية تكمن فقط في يد الحكومة وكبار المسئولين في الدولة ومن غير المقبول أن يطالب العسكريون بفصل قادتهم من مناصبهم.. لذا يجب إيجاد توازن مناسب لهذه الأمور, حيث ينبغي معالجة المطالب الشرعية ولكن بطريقة مناسبة من شأنها بناء الحكومة والمجتمع حتى نتمكن من بناء أساس متين ليمن عادل وديمقراطي ومستقر.
ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " عن الهلالي تأكيده أنهم لن يرضخوا لدعوات البعض في التخلي عن نضالهم السلمي الذي يعد أرقى طرق النضال.. وقال: يجب أن يعلم الجميع أننا لسنا في صدام مع أحد، لا مع إخواننا في الحرس ولا في الأمن المركزي ولا في الحرس الخاص ولا في أي مجال من المجالات العسكرية، مؤكداً أنهم لن يعودوا إلى معسكراتهم إلا بتنفيذ مطالبهم وآخرها الرحيل الفوري لقائد الجوية اللواء/محمد صالح، ثم خروج قوات الحرس والأمن المركزي والحرس الخاص المتواجدين داخل القاعدة العسكرية، كون ذلك ليس من مهامهم، لأن القوات الجوية مؤسسة متخصصة لا يمكن التأثير أو التغيير فيها.
ولفت إلى أن عودتهم إلى معسكراتهم يهدد الكثير من المحتجين بالاعتقال والملاحقة وأن عودة المحتجين من منتسبي الجوية في ظل بقاء القيادة المطالب برحيلها يعني إذعاناً لها واعترافاً من المحتجين بذنب يستحق العقاب.. مضيفاً: نحن نريد نعود إلى مقرات أعمالنا رافعين رؤوسنا.
ونوه الهلالي بأنه يمكن بعد رحيل قائد الجوية التفاوض بشأن عودتهم إلى مواقعهم العسكرية وتنفيذ بقية بنود مطالبهم، مشير اً إلى أنهم تخلوا عن أسلحتهم وانتهجوا النضال السلمي الذي يعد من أرقى الوسائل في التعبير عن المطالب.
وأكد أنهم لن يعودوا إلى معسكراتهم إلا بعد تنفيذ مطالبهم وخروج قوات الحرس والأمن التي استدعاها محمد صالح الأحمر لحمايته في قاعدة الديملي وغيرها من القواعد العسكرية.
وأضاف بأن قوات الجوية والدفاع الجوي مؤسسة عسكرية متخصصة لا يمكن أن تحل محلها قوات أخرى ولا يمكن الاستغناء عن الكادر الفني فيها، ليقوم بمهامهم آخرون من الحرس والأمن والبلاطجة، كونها مؤسسة متخصصة – حسب تعبيره، مشيراً إلى أنه لا علاقة للسفير الأميركي بمطالبهم ومقارنتها بمطالب المدنيين، فالشعب اليمني يصنع قوانينه بنفسه وليس أمريكا أو غيرها من دول الغرب هي من تملي عليه قوانينها.
وأضاف الهلالي في ما يعد ردا على تصريحات السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين الذي قال بأنه " ليس من حق المحتجين العسكريين المطالبة بفصل قياداتهم، وأن ذلك من اختصاص القيادات العليا" : "إذا كانوا يريدون تفجير الوضع سواء في قاعدة الديلمي أو غيرها من المناطق فنحن لسنا أغبياء حتى يتم تمرير هذه اللعبة علينا، مشيراً إلى أنهم في قوات الجوية وجدوا لحماية مصالح الشعب لا لخدمة واحد أو اثنين أو عائلة".
وكان السفير الأميركي أشار في لقاء تلفزيوني بثته قناة (اليمن الفضائية) إلى أن الوضع بالنسبة للمحتجين العسكريين مختلف نوعاً ما, فعندما ترتدي (البزة العسكرية) فإنك تفقد بعض الحقوق ومن بين هذه الحقوق الحق في التظاهر والمشاركة في مسيرات احتجاجية- حد قوله.. مضيفاً: لا يحق لهم التظاهر, فالقرارات المتعلقة بالقيادات العسكرية تكمن فقط في يد الحكومة وكبار المسئولين في الدولة ومن غير المقبول أن يطالب العسكريون بفصل قادتهم من مناصبهم.. لذا يجب إيجاد توازن مناسب لهذه الأمور, حيث ينبغي معالجة المطالب الشرعية ولكن بطريقة مناسبة من شأنها بناء الحكومة والمجتمع حتى نتمكن من بناء أساس متين ليمن عادل وديمقراطي ومستقر.
ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " عن الهلالي تأكيده أنهم لن يرضخوا لدعوات البعض في التخلي عن نضالهم السلمي الذي يعد أرقى طرق النضال.. وقال: يجب أن يعلم الجميع أننا لسنا في صدام مع أحد، لا مع إخواننا في الحرس ولا في الأمن المركزي ولا في الحرس الخاص ولا في أي مجال من المجالات العسكرية، مؤكداً أنهم لن يعودوا إلى معسكراتهم إلا بتنفيذ مطالبهم وآخرها الرحيل الفوري لقائد الجوية اللواء/محمد صالح، ثم خروج قوات الحرس والأمن المركزي والحرس الخاص المتواجدين داخل القاعدة العسكرية، كون ذلك ليس من مهامهم، لأن القوات الجوية مؤسسة متخصصة لا يمكن التأثير أو التغيير فيها.
ولفت إلى أن عودتهم إلى معسكراتهم يهدد الكثير من المحتجين بالاعتقال والملاحقة وأن عودة المحتجين من منتسبي الجوية في ظل بقاء القيادة المطالب برحيلها يعني إذعاناً لها واعترافاً من المحتجين بذنب يستحق العقاب.. مضيفاً: نحن نريد نعود إلى مقرات أعمالنا رافعين رؤوسنا.
ونوه الهلالي بأنه يمكن بعد رحيل قائد الجوية التفاوض بشأن عودتهم إلى مواقعهم العسكرية وتنفيذ بقية بنود مطالبهم، مشير اً إلى أنهم تخلوا عن أسلحتهم وانتهجوا النضال السلمي الذي يعد من أرقى الوسائل في التعبير عن المطالب.
وأكد أنهم لن يعودوا إلى معسكراتهم إلا بعد تنفيذ مطالبهم وخروج قوات الحرس والأمن التي استدعاها محمد صالح الأحمر لحمايته في قاعدة الديملي وغيرها من القواعد العسكرية.
وأضاف بأن قوات الجوية والدفاع الجوي مؤسسة عسكرية متخصصة لا يمكن أن تحل محلها قوات أخرى ولا يمكن الاستغناء عن الكادر الفني فيها، ليقوم بمهامهم آخرون من الحرس والأمن والبلاطجة، كونها مؤسسة متخصصة – حسب تعبيره، مشيراً إلى أنه لا علاقة للسفير الأميركي بمطالبهم ومقارنتها بمطالب المدنيين، فالشعب اليمني يصنع قوانينه بنفسه وليس أمريكا أو غيرها من دول الغرب هي من تملي عليه قوانينها.