انهار اتفاق الهدنة الذي وقع بين جماعة الحوثي وقبائل حجة بعد ساعات من توقيعه امس الجمعة، حيث قامت الجماعات المسلحة التابعة للحوثي بشن العديد من الهجمات المسلحة على أبناء القبائل في مديرية كشر، في الوقت الذي كان يفترض أن تبدأ اللجنة الميدانية المكلفة بتنفيذ الاتفاق الموقع بين الجانبين والذي ينص على إيقاف إطلاق النار وإخراج الحوثيين القادمين من محافظتي صعدة والجوف ضماناً لأمن وسلامة المنطقة وعودة الأوضاع على ما كانت عليه سابقاً.
نقلت صحيفة " أخبار اليوم " عن مصادر محلية بالمنطقة ان الهجمات تعد خرقا للاتفاق الذي لم يمضِ على توقيعه من قبل ممثلي الحوثي سوى ساعات.. مشيرة إلى أن أبناء القبائل المتمركزين في جبلي "الجرابي والحازة" تمكنوا من صد العديد من الهجمات المسلحة للحوثيين الذين كانوا يحاولون السيطرة على الجبلين بغية فرض سيطرة شبه كاملة على منطقة عاهم؛ نظراً لارتفاع الجبلين المطلين على المنطقة.. موضحة أن الحوثيين فشلوا في جميع هجماتهم وتم كسرهم من قبل القبائل الذين يرفضون أي تواجد للحوثيين في منطقتهم.
وذكرت المصادر أنه سقط ثمانية قتلى على الأقل من الحوثيين خلال تصدي القبائل لهجماتهم، في حين جرح اثنان من أبناء القبائل أحدهما إصابته خطيرة؛ حيث استقرت رصاصة من الحوثيين في رأسه.. مشيرة إلى أن عشرة حوثيين آخرين قتلوا في قرية يطلق عليها تسمية "العبيد" والتي يحاول الحوثيون إعادة التمركز فيها بعد أن كانت القبائل قد دحرتهم منها خلال المواجهات السابقة.
من جهته أكد مدير أمن مديرية كشر العقيد/ محمد غانم تجدد المواجهات بين الحوثيين وأبناء المديرية مساء أمس في مناطق (أبودوار وجوار المركز الأمني وجبل المشبة المطل على عاهم) بعد أن تقدم مسلحو الحوثي صوب تلك المناطق في محاولة منهم للاستيلاء على جبل المشبة، واصفاً الضرب التي قاموا بها على المنطقة بالأعنف منذ بدأت الحرب بينهم، مشيراً إلى أن أكثر من عشرة قتلى قد سقطوا في صفوف الحوثيين ، فيما لم يذكر سقوطاً بين القبائل سوى جريحين، إلى جانب تعرض سجن المركز الأمني للحريق جراء إطلاق القذائف عليه والمنطقة بشكل عام، وقد توقفت الاشتباكات عند صباح أمس الجمعة ولم تتجدد حتى كتابة الخبر.
من جانبه قال عضو اللجنة الميدانية الشيخ/ عبدالله وهبان في تصريح لـ"أخبار اليوم" بأن اللجنة وصلت إلى المديريتين المستهدفتين وتعمل حالياً على فتح الطرقات التي كانت مقطوعة، وتنفيذ الاتفاق الموقع بالأمس بين الطرفين، رغم وجود بعض العراقيل إلا أننا سنعمل على تنفيذ الاتفاق بأي شكل من الأشكال.
ودعا "وهبان" الحوثيين إلى ترك العناد – حد تعبيره- والانصياع لبنود الاتفاق الذي فيه صيانة لحياة الناس وترسيخ للأمن والاستقرار في المنطقة، لأنه –أي الحوثي- مهما أصر على فرض نفسه بالقوة في المنطقة لن يستطيع.
و أشار عضو اللجنة الميدانية وهبان إلى أن ما جرى الليلة الماضية من اشتباكات ستتجاوز عنها اللجنة، باعتبارها حدثت قبل وصولها، لما فيه مصلحة أمن واستقرار المنطقة، مهيباً بالحوثيين وقيادتهم أن يلتزموا بما وقعوا عليه في اتفاق أمس الأول وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية في التعامل مع الناس والوفاء بالعهود؛ كونها من شيم المسلمين والعرب، داعياً الحوثيين إلى الالتزام ببنود الاتفاق.
نقلت صحيفة " أخبار اليوم " عن مصادر محلية بالمنطقة ان الهجمات تعد خرقا للاتفاق الذي لم يمضِ على توقيعه من قبل ممثلي الحوثي سوى ساعات.. مشيرة إلى أن أبناء القبائل المتمركزين في جبلي "الجرابي والحازة" تمكنوا من صد العديد من الهجمات المسلحة للحوثيين الذين كانوا يحاولون السيطرة على الجبلين بغية فرض سيطرة شبه كاملة على منطقة عاهم؛ نظراً لارتفاع الجبلين المطلين على المنطقة.. موضحة أن الحوثيين فشلوا في جميع هجماتهم وتم كسرهم من قبل القبائل الذين يرفضون أي تواجد للحوثيين في منطقتهم.
وذكرت المصادر أنه سقط ثمانية قتلى على الأقل من الحوثيين خلال تصدي القبائل لهجماتهم، في حين جرح اثنان من أبناء القبائل أحدهما إصابته خطيرة؛ حيث استقرت رصاصة من الحوثيين في رأسه.. مشيرة إلى أن عشرة حوثيين آخرين قتلوا في قرية يطلق عليها تسمية "العبيد" والتي يحاول الحوثيون إعادة التمركز فيها بعد أن كانت القبائل قد دحرتهم منها خلال المواجهات السابقة.
من جهته أكد مدير أمن مديرية كشر العقيد/ محمد غانم تجدد المواجهات بين الحوثيين وأبناء المديرية مساء أمس في مناطق (أبودوار وجوار المركز الأمني وجبل المشبة المطل على عاهم) بعد أن تقدم مسلحو الحوثي صوب تلك المناطق في محاولة منهم للاستيلاء على جبل المشبة، واصفاً الضرب التي قاموا بها على المنطقة بالأعنف منذ بدأت الحرب بينهم، مشيراً إلى أن أكثر من عشرة قتلى قد سقطوا في صفوف الحوثيين ، فيما لم يذكر سقوطاً بين القبائل سوى جريحين، إلى جانب تعرض سجن المركز الأمني للحريق جراء إطلاق القذائف عليه والمنطقة بشكل عام، وقد توقفت الاشتباكات عند صباح أمس الجمعة ولم تتجدد حتى كتابة الخبر.
من جانبه قال عضو اللجنة الميدانية الشيخ/ عبدالله وهبان في تصريح لـ"أخبار اليوم" بأن اللجنة وصلت إلى المديريتين المستهدفتين وتعمل حالياً على فتح الطرقات التي كانت مقطوعة، وتنفيذ الاتفاق الموقع بالأمس بين الطرفين، رغم وجود بعض العراقيل إلا أننا سنعمل على تنفيذ الاتفاق بأي شكل من الأشكال.
ودعا "وهبان" الحوثيين إلى ترك العناد – حد تعبيره- والانصياع لبنود الاتفاق الذي فيه صيانة لحياة الناس وترسيخ للأمن والاستقرار في المنطقة، لأنه –أي الحوثي- مهما أصر على فرض نفسه بالقوة في المنطقة لن يستطيع.
و أشار عضو اللجنة الميدانية وهبان إلى أن ما جرى الليلة الماضية من اشتباكات ستتجاوز عنها اللجنة، باعتبارها حدثت قبل وصولها، لما فيه مصلحة أمن واستقرار المنطقة، مهيباً بالحوثيين وقيادتهم أن يلتزموا بما وقعوا عليه في اتفاق أمس الأول وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية في التعامل مع الناس والوفاء بالعهود؛ كونها من شيم المسلمين والعرب، داعياً الحوثيين إلى الالتزام ببنود الاتفاق.