فازت صورة من أحداث "الربيع العربي" لامرأة يمنية محجبة تحتضن أحد أقاربها الجرحى، التقطها المصور الفوتوغرافي الإسباني سامويل اراندا لصحيفة "نيويورك تايمز" بأكبر جائزة للتصوير الصحفي في العالم يوم الجمعة.
ولخصت الصورة لحظة من الصراع الذي دار في اليمن، حين أقام المتظاهرون ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المنتهية ولايته، مستشفى ميدانيا في أحد مساجد صنعاء لعلاج الجرحى.
وقال محكمو الجائزة أنها تتحدث عن "الربيع العربي" كله.
وقال ايدان سوليفان، رئيس لجنة التحكيم، عن الصورة التي التقطها اراندا وحصلت على الجائزة العالمية للتصوير الصحفي لعام 2011، "الصورة الفائزة تبرز لحظة مثيرة للمشاعر مشحونة بالانفعالات.. العواقب الإنسانية لحدث جلل.. حدث مازال دائرا".
وأضاف سوليفان: "قد لا نعرف أبدا من تكون تلك المرأة التي تحتضن قريبها المصاب، لكنهما معا أصبحا صورة حية للناس العاديين، الذين سطروا بشجاعتهم فصلا هاما في تاريخ الشرق الأوسط."
ولخصت الصورة لحظة من الصراع الذي دار في اليمن، حين أقام المتظاهرون ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المنتهية ولايته، مستشفى ميدانيا في أحد مساجد صنعاء لعلاج الجرحى.
وقال محكمو الجائزة أنها تتحدث عن "الربيع العربي" كله.
وقال ايدان سوليفان، رئيس لجنة التحكيم، عن الصورة التي التقطها اراندا وحصلت على الجائزة العالمية للتصوير الصحفي لعام 2011، "الصورة الفائزة تبرز لحظة مثيرة للمشاعر مشحونة بالانفعالات.. العواقب الإنسانية لحدث جلل.. حدث مازال دائرا".
وأضاف سوليفان: "قد لا نعرف أبدا من تكون تلك المرأة التي تحتضن قريبها المصاب، لكنهما معا أصبحا صورة حية للناس العاديين، الذين سطروا بشجاعتهم فصلا هاما في تاريخ الشرق الأوسط."