ازداد التوتر السياسي في صنعاء بعد تصاعد حدة الخلافات داخل أروقة حزب المؤتمر الشعبي العام بين قيادات حزبية موالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح وأخرى مؤيدة لنائبه المرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي بسبب اتهامات وجهت للأخير وعدد من قيادات الحزب المؤيدة له، بتجاهل الإشارة لإسهامات صالح في دعم ترشيح نائبه خلفاً له، وإيثاره التنحي عن السلطة لتجنيب البلاد الانزلاق إلى منحدر الحرب الأهلية. وأكدت مصادر مطلعة داخل حزب المؤتمر لـ"الوطن" أن انتقادات حادة وجهتها قيادات بارزة في الحزب للمستشار السياسي للرئيس صالح عبد الكريم الإرياني عقب إلقائه كلمة في الاحتفالية الخاصة بتدشين الحملة الانتخابية لهادي تضمنت الإشادة بقدرات هادي على قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة والخروج بها من عنق الزجاجة الراهن إلى بر الأمان، متجاهلا الإشارة إلى صالح.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام ممن عرفت بكونها تمثل الدائرة الضيقة المقربة من صالح تخلفت عن حضور احتفالية تدشين الحملة الانتخابية لهادي لاعتراضها على الترتيبات المتعلقة بتفاصيل الحملة.
وتصاعد التوتر الأمني في بعض مناطق الجنوب، حيث لقي شخصان مصرعهما أحدهما طفل فيما جرح نحو ستة آخرين في تبادل لإطلاق النار بعد أن حاول مسلحون اقتحام مقر اللجنة العليا للانتخابات في محافظة الضالع واشتبكوا مع حراس المقر وهم من الأمن المركزي.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام ممن عرفت بكونها تمثل الدائرة الضيقة المقربة من صالح تخلفت عن حضور احتفالية تدشين الحملة الانتخابية لهادي لاعتراضها على الترتيبات المتعلقة بتفاصيل الحملة.
وتصاعد التوتر الأمني في بعض مناطق الجنوب، حيث لقي شخصان مصرعهما أحدهما طفل فيما جرح نحو ستة آخرين في تبادل لإطلاق النار بعد أن حاول مسلحون اقتحام مقر اللجنة العليا للانتخابات في محافظة الضالع واشتبكوا مع حراس المقر وهم من الأمن المركزي.