كشفت معلومات حصلت عليها الصحيفة من مصادر قيادية في الحراك أكدت قيام علي سالم البيض بتكثيف اتصالاته بعدد من الشخصيات السياسية والقيادات العسكرية المحسوبة على الحراك الجنوبي وعدد من الشباب المغرر بهم، حثهم فيها على ضرورة بدء عملية الكفاح المسلح والتصدي بقوة للانتخابات الرئاسية المبكرة..
وأوضحت تلك المصادر أن البيض يقوم أيضاً بتحريض من يتصل بهم باستهداف قيادات وكوادر حزبي الاشتراكي والإصلاح بشكل خاص، منوهة إلى أن البيض أبلغ الجميع بأنه قد خصص وأرسل مبالغ مالية مغرية لمن يشرع بالكفاح المسلح خاصة خلال الانتخابات.
المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن عدداً من الشخصيات التي اتصل بها علي سالم البيض طلبت منه التوقف عن هذا العمل والزج بأبنائهم للتقاتل فيما بينهم، مشيرة في ذات الوقت إلى أن فصيلاً في الحراك وافق على العمل وفق خطة البيض ببدء العمل المسلح، ورتبوا لذلك منذ عدة أشهر.. حيث كشفت المصادر عن توافق بين عناصر إدارية وأمنية وعسكرية تابعة للمؤتمر الشعبي العام وأخرى استقالت من الحزب الاشتراكي ومحسوبة على فصيل الحراك المسلح المؤيد لفك الارتباط تعمل بتناغم كبير منذ فترة ليست بقريبة بإشراف أحد الشخصيات العسكرية والذي أطاحت به مؤخراً الاحتجاجات في معسكره.
وفي هذا السياق أكدت المصادر ذاتها أنه في الوقت الذي يكثف فيه البيض من اتصالاته مع بعض الشخصيات المشار إليها آنفاً في كل من الضالع والشعيب والحصين وحجاف والأزارق وأخرى في ردفان ويافع، إلا أن جميع العقلاء والقوى السياسية في هذه المناطق وجميع المحافظات الجنوبية أكدوا وقوفهم إلى جانب المرشح التوافقي المشير/ عبدربه منصور هادي وتعهدت بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وإنجاح العملية الانتخابية.
وعلى صعيد متصل أكدت شخصيات وطنية واجتماعية وسياسية في الحزب الاشتراكي والحراك الجنوبي وجبهة التحرير اتفاق جميع القوى على التصدي لجميع أشكال الفوضى والعنف وإنجاح العملية الانتخابية.
من جانبه اعتبر أمين عام الحراك الجنوبي العميد/ عبدالله حسن الناخبي في تصريح لـ"أخبار اليوم" الدعوة إلى الكفاح المسلح يعد انتخاراً سياسياً ولا يخدم القضية الجنوبية ولا الحراك السلمي، بل على العكس فإنه يجهض الحراك ويؤثر سلبياً بشكل تام على القضية الجنوبية، مذكراً علي سالم البيض بلجوءه سابقاً إلى العمل المسلح عبر حركة حتم في 97م، حيث فشلت تماماً هذه الخيارات ولم تخدم القضية الجنوبية، بل على العكس ألحقت بها الضرر البالغ والكبير، مؤكداً أن من يسعون إلى تغذية أعمال العنف والتخريب والقتل لا يمكن أن يأتي يوم ويتحولون إلى بناة أوطان.
تجدر الإشارة إلى أن علي سالم البيض يقوم بهذه الأعمال من مقر إقامته ببيروت الذي يستضيفه فيه حزب الله اللبناني.
وأوضحت تلك المصادر أن البيض يقوم أيضاً بتحريض من يتصل بهم باستهداف قيادات وكوادر حزبي الاشتراكي والإصلاح بشكل خاص، منوهة إلى أن البيض أبلغ الجميع بأنه قد خصص وأرسل مبالغ مالية مغرية لمن يشرع بالكفاح المسلح خاصة خلال الانتخابات.
المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن عدداً من الشخصيات التي اتصل بها علي سالم البيض طلبت منه التوقف عن هذا العمل والزج بأبنائهم للتقاتل فيما بينهم، مشيرة في ذات الوقت إلى أن فصيلاً في الحراك وافق على العمل وفق خطة البيض ببدء العمل المسلح، ورتبوا لذلك منذ عدة أشهر.. حيث كشفت المصادر عن توافق بين عناصر إدارية وأمنية وعسكرية تابعة للمؤتمر الشعبي العام وأخرى استقالت من الحزب الاشتراكي ومحسوبة على فصيل الحراك المسلح المؤيد لفك الارتباط تعمل بتناغم كبير منذ فترة ليست بقريبة بإشراف أحد الشخصيات العسكرية والذي أطاحت به مؤخراً الاحتجاجات في معسكره.
وفي هذا السياق أكدت المصادر ذاتها أنه في الوقت الذي يكثف فيه البيض من اتصالاته مع بعض الشخصيات المشار إليها آنفاً في كل من الضالع والشعيب والحصين وحجاف والأزارق وأخرى في ردفان ويافع، إلا أن جميع العقلاء والقوى السياسية في هذه المناطق وجميع المحافظات الجنوبية أكدوا وقوفهم إلى جانب المرشح التوافقي المشير/ عبدربه منصور هادي وتعهدت بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وإنجاح العملية الانتخابية.
وعلى صعيد متصل أكدت شخصيات وطنية واجتماعية وسياسية في الحزب الاشتراكي والحراك الجنوبي وجبهة التحرير اتفاق جميع القوى على التصدي لجميع أشكال الفوضى والعنف وإنجاح العملية الانتخابية.
من جانبه اعتبر أمين عام الحراك الجنوبي العميد/ عبدالله حسن الناخبي في تصريح لـ"أخبار اليوم" الدعوة إلى الكفاح المسلح يعد انتخاراً سياسياً ولا يخدم القضية الجنوبية ولا الحراك السلمي، بل على العكس فإنه يجهض الحراك ويؤثر سلبياً بشكل تام على القضية الجنوبية، مذكراً علي سالم البيض بلجوءه سابقاً إلى العمل المسلح عبر حركة حتم في 97م، حيث فشلت تماماً هذه الخيارات ولم تخدم القضية الجنوبية، بل على العكس ألحقت بها الضرر البالغ والكبير، مؤكداً أن من يسعون إلى تغذية أعمال العنف والتخريب والقتل لا يمكن أن يأتي يوم ويتحولون إلى بناة أوطان.
تجدر الإشارة إلى أن علي سالم البيض يقوم بهذه الأعمال من مقر إقامته ببيروت الذي يستضيفه فيه حزب الله اللبناني.
