كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن عدداً من السفراء الأجانب في صنعاء اعتذروا عن تقديم أوراق اعتمادهم كسفراء لبلدانهم في اليمن إلى الرئيس السابق علي صالح أثناء فترة التغييرات للسفراء التي صاحبت أحداث الثورة الشبابية الشعبية.
وذكرت المصادر لـ"أنصار الثورة" أن 25 سفيراً من المقيمين وغير المقيمين في صنعاء رفضوا تقديم أوراق اعتمادهم إلى صالح وعلى رأسهم سفراء ألمانيا وتركيا وفرنسا والسويد وإيطاليا وهولندا الأمر الذي أدخل صالح حينها في حالة هستيرية نتيجة عدم اعتراف السفراء به وتقديمهم أوراق اعتمادهم إلى عبد ربه منصور هادي أو إلى رئيس الوزراء.
سياسيون اعتبروا هذه الخطوة تأكيداً للعزلة الدولية التي عاناها صالح طوال فترة الثورة جعله يترك المراوغة ويرضخ للضغوط الدولية التي أجبرته في النهاية أن يحط الرحال ويوقع على مبادرة تنحيه مكرهاً .
وذكرت المصادر لـ"أنصار الثورة" أن 25 سفيراً من المقيمين وغير المقيمين في صنعاء رفضوا تقديم أوراق اعتمادهم إلى صالح وعلى رأسهم سفراء ألمانيا وتركيا وفرنسا والسويد وإيطاليا وهولندا الأمر الذي أدخل صالح حينها في حالة هستيرية نتيجة عدم اعتراف السفراء به وتقديمهم أوراق اعتمادهم إلى عبد ربه منصور هادي أو إلى رئيس الوزراء.
سياسيون اعتبروا هذه الخطوة تأكيداً للعزلة الدولية التي عاناها صالح طوال فترة الثورة جعله يترك المراوغة ويرضخ للضغوط الدولية التي أجبرته في النهاية أن يحط الرحال ويوقع على مبادرة تنحيه مكرهاً .