انتشرت قوات الأمن المركزي الموالية للرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح مساء الخميس في شارع الزبيري وسط العاصمة اليمنية صنعاء والقريب من المخيم الذي يعتصم فيه شباب الثورة الذين يقعون تحت حماية الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر، وسط أنباء عن مغادرة يحيى صالح صنعاء إلى دبي .
وقال شاهد عيان لـ " يمن برس " ان هناك انتشار لعناصر من قوات الأمن المركزي التي يرأسها نجل شقيق صالح العميد يحيى محمد عبدالله صالح ، بشكل لافت في جولة كنتاكي التي شهدت خلال الشهور الماضية مواجهات دامية بين أنصار الثورة والقوات الموالية لها ، وقوات تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي ومسلحين مدنيين مواليين لصالح .
وأضاف شاهد العيان ان قوات الأمن المركزي عاوت نشر نقاط تفتيش الليلة في جولة كنتاكي، تحت جسر الزبيري، لتفتيش المركبات، وكانت هذا المظاهر قد اختفت مع بدء عمل اللجنة العسكرية التي اشرفت على إزالة المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء منذو أسابيع.
إلى ذلك قال مصدر مطلع لـ " يمن برس " ان انباء تتحدث عن مغادرة العميد يحيى محمد عبدالله صالح صنعاء، الخميس، متوجها إلى دبي بدولة الأمارات العربية المتحدة بشكل مفاجأ، ومنها سيتوجه إلى عاصمة عربية لم يسميها ، وذلك بعد قيامه بنشر شائعة خبرية بأن اللواء علي محسن أصيب بجلطة قلبية نقل على إثرها إلى احد مستشفيات صنعاء الخاصة لمنع تسليط الضوء على قضية رمي أحد اليمنيين في الولايات المتحدة عمه الرئيس صالح بالحذاء، الأمر الذي دحضه محسن بظهوره الأربعاء وهو يستقبل أعضاء قافلة شبابية قادمة إلى ساحة التغيير.
وأضاف المصدر ان انتشار قوات الأمن المركزي يأتي في إطار التصعيد الذي يقوده عدد من القيادات العسكرية والمؤتمرية الموالية لصالح بشأن إفشال الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في 21 فبراير الجاري ، والتي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي يسعون أيضا إلى إفشالها.
وتوقع المصدر بأن تقوم القوات الموالية لصالح في إطار تصعيدها الحالي بمهاجمة او اقتحام " ساحة التغيير" بصنعاء وخوض مواجهات مع قوات الفرقة الأولى مدرع ، الأمر الذي سيقود إلى فشل عمل اللجنة العسكرية المشكلة بموجب اتفاق الرياض وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية تمهيدا لعودة "المخلص" صالح ، محذرا من أن يكون يحيى قد وجه قواته بافتعال مواجهات بعد مغادرته صنعاء.
وكانت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطني حورية مشهور أشارت في تصريح صحفي الخميس إلى ان إعلان صالح عودته إلى اليمن يحمل رسائل سلبية لأنصاره الذين يفهمونها بأنها ضوء أخضر لإفشال المبادرة الخليجية وإعاقة الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال شاهد عيان لـ " يمن برس " ان هناك انتشار لعناصر من قوات الأمن المركزي التي يرأسها نجل شقيق صالح العميد يحيى محمد عبدالله صالح ، بشكل لافت في جولة كنتاكي التي شهدت خلال الشهور الماضية مواجهات دامية بين أنصار الثورة والقوات الموالية لها ، وقوات تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي ومسلحين مدنيين مواليين لصالح .
وأضاف شاهد العيان ان قوات الأمن المركزي عاوت نشر نقاط تفتيش الليلة في جولة كنتاكي، تحت جسر الزبيري، لتفتيش المركبات، وكانت هذا المظاهر قد اختفت مع بدء عمل اللجنة العسكرية التي اشرفت على إزالة المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء منذو أسابيع.
إلى ذلك قال مصدر مطلع لـ " يمن برس " ان انباء تتحدث عن مغادرة العميد يحيى محمد عبدالله صالح صنعاء، الخميس، متوجها إلى دبي بدولة الأمارات العربية المتحدة بشكل مفاجأ، ومنها سيتوجه إلى عاصمة عربية لم يسميها ، وذلك بعد قيامه بنشر شائعة خبرية بأن اللواء علي محسن أصيب بجلطة قلبية نقل على إثرها إلى احد مستشفيات صنعاء الخاصة لمنع تسليط الضوء على قضية رمي أحد اليمنيين في الولايات المتحدة عمه الرئيس صالح بالحذاء، الأمر الذي دحضه محسن بظهوره الأربعاء وهو يستقبل أعضاء قافلة شبابية قادمة إلى ساحة التغيير.
وأضاف المصدر ان انتشار قوات الأمن المركزي يأتي في إطار التصعيد الذي يقوده عدد من القيادات العسكرية والمؤتمرية الموالية لصالح بشأن إفشال الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في 21 فبراير الجاري ، والتي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي يسعون أيضا إلى إفشالها.
وتوقع المصدر بأن تقوم القوات الموالية لصالح في إطار تصعيدها الحالي بمهاجمة او اقتحام " ساحة التغيير" بصنعاء وخوض مواجهات مع قوات الفرقة الأولى مدرع ، الأمر الذي سيقود إلى فشل عمل اللجنة العسكرية المشكلة بموجب اتفاق الرياض وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية تمهيدا لعودة "المخلص" صالح ، محذرا من أن يكون يحيى قد وجه قواته بافتعال مواجهات بعد مغادرته صنعاء.
وكانت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطني حورية مشهور أشارت في تصريح صحفي الخميس إلى ان إعلان صالح عودته إلى اليمن يحمل رسائل سلبية لأنصاره الذين يفهمونها بأنها ضوء أخضر لإفشال المبادرة الخليجية وإعاقة الانتخابات الرئاسية المبكرة.