يمن برس - خاص لم تعد روسيا تحتفل بذكرى "ثورة أكتوبر 1917" رسميا منذ عام 2005 عندما احتفلت روسيالأول مرة رسميا بعيد آخر يصادف الرابع من نوفمبر.وروسيا اليوم ليست شوعيا على الرغم بان الشيوعيين هم اليوم قوي فعاله في المحتمع الروسي ولها تواجد ومراكز نفود في العديد من المناطق الروسيه الريفيه وروسيا الاتحادية)اليوم دولة تحتضن الكثير من الشعوب والقوميات وتعتمد النظام الفيدرالي وهي جمهوريةرئاسية. تحتل روسيا المرتبة الأولى بين بلدان العالم من حيث المساحة التي تبلغ 17 مليونا و75ألف كيلومتر مربع، وتحتل المرتبة السابعة في عدد السكان - نحو 2ر142 مليون نسمة يعيش 11مليونا منهم في العاصمة موسكو. تتكون روسيا الاتحادية من 88 عضوا ، أو وحدة إدارية فيدرالية أساسية، وهي 21 جمهورية و7أقاليم و48 مقاطعة و10 مناطق حكم ذاتي (الواحدة منها مقاطعة و9 دوائر) ومدينتانفيدراليتان (موسكو وسانت بطرسبورغ). وسوف ينخفض عدد الوحدات الإدارية الفيدراليةالأساسية إلى 84 عضوا قريبا بعد إتمام إجراءات دمج عدة وحدات في إقليمي كراسنويارسكوكامتشاتكا ومقاطعة إركوتسك. وتحتضن روسيا الكثير من الطوائف الدينية وتعد الطائفة المسيحية الأرثوذكسية والإسلامواليهودية والبوذية والكاثوليكية طوائف رئيسية. وفقا للدستور الصادر في عام 1993 تعتبر روسيا دولة يرأسها رئيس منتخب. وأعيد انتخابفلاديمير بوتين رئيسا للدولة في 14 مارس 2004. وحاز بوتين في تلك الانتخابات على نسبة31ر71% من أصوات الناخبين. وتعد الحكومة الفيدرالية أعلى سلطة تنفيذية في الدولة. وتعتبر الجمعية الفيدرالية (البرلمان) أعلى سلطة تمثيلية وتشريعية في الدولة. ويتكونالبرلمان من مجلسين: المجلس الأعلى - مجلس الفيدرالية (مجلس الشيوخ)، والمجلس الأسفل -مجلس الدوما (مجلس النواب). ويضم مجلس الفيدرالية في عضويته 176 شخصا يمثلون جميعالوحدات الإدارية الفيدرالية الأساسية بواقع ممثلين عن كل وحدة (أحدهما يمثل السلطةالتشريعية المحلية وثانيهما يمثل السلطة التنفيذية المحلية). ويتكون مجلس الدوما الذيينتخب لمدة 4 سنوات من 450 نائبا. لقد تم انتخاب مجلس الدوما الحالي في ديسمبر 2003بنظام القوائم الحزبية (الانتخابية) مع مزجه بالنظام الفردي. وسيعتمد في الانتخاباتالبرلمانية التالية في عام 2007 نظام انتخاب مجلس الدوما بالقوائم الحزبية فقط. وحقق حزب "روسيا الموحدة" المؤيد لرئيس الدولة فوزا أكيدا في انتخابات مجلس الدوماالأخيرة، إذ فاز بـ 306 مقاعد. * * * أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن المهمة الأساسية للسلطات الروسية تتمثل في مضاعفة الناتجالمحلي الإجمالي للبلاد بهدف تحسين أحوال الروس المعيشية بصورة ملحوظة. وفي هذا السياق واصلت روسيا تطورها الديناميكي في المجال الاقتصادي والاجتماعي في عام2005 . نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4ر6 %. وبلغ معدل التضخم المالي 9ر10 % قياسا إلى 7ر11 % في عام 2004. وارتفع حجم الإنتاج الصناعي في البلاد بنسبة 4 %. وبلغ حجم إنتاج النفط 6ر469 مليون طن مسجلا بذلك زيادة تصل إلى 2ر2 % مقارنة بمؤشر عام2004. ووصل حجم النفط المباع في الأسواق المحلية الروسية إلى 4ر207 مليون طن. وازدادهذا المؤشر مقارنة بعام 2004 بنسبة 2ر6 %. ونما الحجم العام للمنتجات الزراعية في عام 2005 بنسبة 2 %. وزاد محصول القمح عن 78مليون طن. وصدر حوالي 10 ملايين طن من الحبوب إلى الخارج. وازداد إنتاج لحم الدواجنبنسبة 2ر5 %. وبلغت الزيادة في اصطياد الأسماك 9 %. وأكد وزير الزراعة ألكسي غوردييف أنالمجمع الصناعي الزراعي في روسيا يصبح قطاعا أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. وقال إنالاستثمارات الأجنبية في الزراعة بلغت منذ عام 1999 حوالي 10 مليارات دولار. وازداد حجم بناء المساكن في روسيا بـ 3 ر6 % وبلغ حوالي 6 ر43 مليون متر مربع. وقال وزير المالية الروسي الكسي كودرين إن حجم الاستثمارات المباشرة في الاقتصاد الروسيبلغ في عام 2005 نحو 125 مليار دولار، منها 15 مليار دولار تقريبا للصناعاتالاستخراجية، و15 مليارا للصناعات التحويلية و27 مليارا للنقل والخدمات. وارتفع حجم الاستثمارات الرأسمالية في روسيا بنسبة 6ر10% خلال عام 2005 . وتجاوز حجمالاستثمارات الأجنبية المتراكمة في الاقتصاد الروسي مستوى 100 مليار دولار. ونمت سوق الأوراق المالية الروسية خلال عام 2005 بنسبة 88 %. وقال الرئيس فلاديميربوتين "إن هذا رقم قياسي بالنسبة للعالم ولبلادنا". وأعلن وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الروسي جيرمان غريف أن سوق الأسهم الروسية حققتفي عام 2005 أكبر نمو خلال الأعوام الـ7 - 8 الأخيرة. وأشار إلى أن أكبر نمو كان مننصيب أسهم شركة "غازبروم" - 176 % - بينما ارتفعت قيمة أسهم مصرف التوفير "سبيربنك" بنسبة 162 %. وأكد غريف أن الحكومة الروسية نفذت كل وعودها بشأن تحرير بيع أسهمشركة "غازبروم" في العام الماضي. وبلغ حجم تجارة روسيا الخارجية في عام 2005 حوالي 8ر339 مليار دولار بزيادة نسبتها 1ر32% بالمقارنة مع عام 2004. وبلغ حجم الصادرات الروسية 3ر241 مليار دولار مقابل 5ر98مليار دولار للواردات. وحقق ميزان روسيا التجاري فائضا بلغ 8ر142 مليار دولار. وازدادت صادرات روسيا من النفط في عام 2005 بنسبة 2 % إلى 5ر252 مليون طن. وبلغت نسبةصادرات النفط في الحجم العام لصادرات روسيا الاتحادية في العام الماضي 6ر34 %. أماصادرات بضائع الوقود والطاقة فقد شكلت 1ر54 % من حجم الصادرات العام. ووصل حجم احتياطي البنك المركزي الروسي من الذهب والعملات الأجنبية الصعبة في نهاية عام2005 إلى 174 مليار دولار بالمقارنة مع 5ر124 مليار دولار في بداية ذلك العام. أما عدد البنوك العاملة في البلاد فتقلص إلى 1199 بنكا في نهائية 2005. وازداد حجم الودائع بالعملة الوطنية والأجنبية في البنوك الروسية في عام 2005 بنسبة2ر44 % حيث بلغ إجمالا مع حلول 1 يناير عام 2006 مقدار 5ر3825 مليار روبل. وبلغ حجمودائع الأشخاص الطبيعيين ضمن المبلغ الإجمالي المذكور مقدار و6ر2754 مليار روبل. وقد شكلت حصة بنك التوفير الروسي "سبير بنك" في الحجم الإجمالي لودائع الأشخاصالطبيعيين (بالعملة الوطنية والأجنبية) مع حلول 1 يناير عام 2006 نسبة 5ر54 % بينماكانت هذه الحصة في الأول من يناير 2005 تعادل 9ر59 %. وازداد الحجم الإجمالي للربح الصافي الذي حصلت عليه البنوك الروسية في عام 2005 بنسبة3ر47 % من 9ر177 مليار روبل (حوالي 2ر6 مليار دولار) في 1 يناير 2005 الى 1ر262 مليارروبل (نحو 9 مليارات دولار) في 1 يناير 2006. وبلغ حجم أموال صندوق الاستقرار في نهاية ديسمبر 2005 تريليونا و8ر460 مليار روبل. وانخفض حجم ديون روسيا الخارجية في عام 2005 بنسبة 28 % وبلغ 4ر81 مليار دولار. وتقلصتنسبة الديون الخارجية المستحقة على روسيا إلى الناتج المحلي الإجمالي من 23 % إلى 8ر14%. وتقلصت حصة الديون الخارجية في الحجم العام للديون المستحقة على الدولة الروسية من 3ر80% إلى 5ر71 %. أما حصة الديون الداخلية فقد ازدادت من 7ر19 % إلى 5ر28 %. فازدادت معاشات التقاعد بـ 13 % ومتوسط الأجور بـ 8 ر9 % ومتوسط دخول السكان بـ 7ر8 %. ووصل العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل في روسيا في أواخر العام الماضي إلى 629ر5 مليونشخص، أي 7ر7 % من مجموع السكان القادرين على العمل. وبلغ عدد العاطلين عن العملالمسجلين رسميا 7ر1 مليون شخص. وبلغ عدد السكان القادرين على العمل في روسيا حوالي 9ر73 مليون شخص أو 51 % من مجموعسكان البلاد حسب تقديرات الهيئة الفيدرالية الروسية للإحصاء. ويتركز القسم الأكبر منالعاملين في المؤسسات والدوائر والشركات الكبيرة والمتوسطة. وبلغ حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في روسيا في عام 2005 مقدار 4ر36 ملياردولار بزيادة قدرها أكثر من 30 % مقارنة بعام 2004. وزادت قيمة الصادرات من البرامجياتالكمبيوترية على 1 مليار دولار بزيادة قدرها 5ر1 مرة عما كانت عليه في عام 2004. وبلغ عدد مستخدمي الهواتف الجوالة (المحمولة) في روسيا في عام 2005 ما لا يقل عن 120مليون شخص مما يزيد على مستوى عام 2004 بنسبة 70 %. وتجاوز عدد مستخدمي الإنترنت فيروسيا 8ر21 مليون شخص وعدد الكمبيوترات المنزلية 17 مليون جهاز بزيادة قدرها 16 %مقارنة بعام 2004. وقال وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الروسي جيرمان غريف إن الناتج المحلي الإجماليبشكله الفعلي في روسيا نما 5ر1 مرة من عام 1999 إلى عام 2005. وأشار إلى أن روسيا ما زالت تستعرض الوتائر العالية للنمو الاقتصادي. فقد بلغ نموالناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي 4ر6 % بينما بلغ في اليابان مثلا 8ر2 % وفيالولايات المتحدة 5ر3 % وفي المنطقة الأوروبية 3ر1 %. * * * هذا وواصلت روسيا الاتحادية تطورها الديناميكي في عام 2006. سجل الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من أوائل يناير ولغاية أواخر سبتمبر نموا بلغتنسبته 6ر6 % بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وازداد الإنتاج الصناعي في روسيا خلال الفترة ينايرـ سبتمبر 2006 مقارنة بنفس الفترة منعام 2005 بنسبة 2ر4 %. علما بأن هذه الزيادة جاءت بفضل نمو الإنتاج في مجال صناعة بناءالآلات ( نسبة 8،5%) بالدرجة الأولى وليس على حساب نمو مجمع الطاقة والوقود ( زيادةبنسبة 2% فقط). ونما إنتاج روسيا من النفط والمكثفات في الفترة من أوائل يناير ولغاية أواخر سبتمبر2006 بنسبة 4ر2 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ 92ر357 مليون طن. وازداد إنتاج الغاز في روسيا في الفترة من أوائل يناير ولغاية أواخر سبتمبر 2006 بنسبة1ر3 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2005، وبلغ 7ر483 مليار متر مكعب. وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي ارتفع إنتاج روسيا من سيارات الركابالخفيفة إلى 748 ألف سيارة مسجلا بذلك زيادة تصل إلى 3ر9 %. وازداد إنتاج البنزين بنسبة5ر6 % بعد أن بلغ 4ر22 مليون طن. أما إنتاج الكهرباء في روسيا في فترة 8 أشهر من هذا العام فقد ارتفع بنسبة 8ر4 %، وبلغ645 مليار كيلوواط/ ساعة. وأعلن وزير الزراعة الروسي الكسي غوردييف: إننا جنينا 73 مليون طن من الحبوب. وهذا يسدكافة احتياجات البلد إلى الحبوب الغذائية والعلف وتبقى إمكانية تصدير ما يقارب 9 ـ 10ملايين طن. وذكر الوزير بأن روسيا صدرت في العام الماضي 13 مليون طن من الحبوب وكسبتمقابل ذلك 5ر1 مليار دولار. كما أعلن الوزير أنه انتج فى روسيا 5ر4 مليون طن من الذرةالتي تستخدم علفا للماشية. وقال إنه كان يتعين على روسيا في السابق استيراد هذا النوعمن المحاصيل. وأضاف غوردييف أنه "توفر لدينا أيضا محصول جديد للتصدير ـ الشلجم". وقال إن روسياانتجت من هذا النبات لاول مرة أكثر من 500 ألف طن. وأكد غوردييف "أننا سنصدر الشلاجمإلى أوروبا بأسعار عالية" مذكرا بأن الأوروبيين يستخدمون زيت الشلجم كأحد مكوناتالوقود الحيوي. وأشار غورديييف إلى أن محصول الشمندر وصل لاول مرة على مدى 10 سنوات إلىأكثر من 25 مليون طن. وقال أن نسبة المحصول شكلت أكثر من 350 سنتار من الهكتار الواحدوهذا يتطابق مع مؤشرات البلدان الغربية. وبلغ نمو تجارة التجزئة في النصف الأول من عام 2006 نسبة 3ر11 % مقارنة بنفس الفترة منالعام الماضي. ويتواصل نمو الاستثمارات في اقتصاد روسيا إذ شكل هذا النمو في أغسطس نسبة 6ر12 % وخلالثمانية أشهر 1ر11 %. وأعلنت دائرة الإحصاء الفيدرالية أن الاستثمارات الأجنبية في روسيا ازدادت خلال النصفالأول من السنة بنسبة 9ر41 % قياسا إلى الفترة المماثلة من العام الماضي وبلغت 4ر23مليار دولار. وبلغ حجم رؤوس الأموال الأجنبية الخاصة التي تدفقت على روسيا في فترة 9أشهر من هذا العام 27 مليار دولار. وتتصدر البلدان المستثمرة الهند وقبرص وهولنداوألمانيا وبريطانيا وفرنسا ولوكسمبورغ وسويسرا والولايات المتحدة. وازداد أيضا تدفق الاستثمارات الروسية إلى الخارج. وحول من روسيا خلال النصف الأول منالسنة إلى البلدان الأخرى في شكل استثمارات 5ر15 مليار دولار مما يزيد بنسبة 13 % عمافي الفترة المماثلة من العام الماضي. وتحول الاستثمارات الروسية من حيث الأساس إلى قبرصوجزر باهام وهولندا والولايات المتحدة وأوكرانيا وبريطانيا وجبل طارق وسويسرا وليتوانياوإيران. وأفاد البنك المركزي الروسي أن الفائض في الميزان التجاري الخارجي لروسيا الاتحادية زادخلال الفترة يناير ـ أغسطس من هذه السنة بنسبة 5ر31 % مقارنة بنفس الفترة من العامالماضي، أي زاد من 162ر76 مليار دولار إلى 154ر100 مليار دولار. وبلغ حجم مبادلات روسياالتجارية الخارجية خلال الفترة يناير ـ أغسطس من هذا العام 848ر295 مليار دولار مقابل558ر229 مليار دولار قبل سنة (الزيادة بنسبة 9ر28 %). ووصلت الصادرات فى الفترة يناير ـأغسطس 2006 إلى 001ر198 مليار دولار مقابل 86ر152 مليار (الزيادة 5ر29 %) والاستيراد847ر97 مليار دولار مقابل 698ر76 مليار دولار (الزيادة 6ر27 %). وأفادت هيئة الإحصاء الوطنية الفدرالية أن تبادل روسيا التجاري الخارجي مع بلدانالاتحاد الأوروبي زاد خلال الفترة يناير (كانون الثاني) ـ أغسطس (آب) من هذه السنة 2006مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 2ر35 بالمائة ووصل إلى 687ر149 مليار دولار.وقد زاد التبادل التجاري مع الصين في الفترة يناير ـ أغسطس عام 2006 مقارنة بنفس الفترةمن العام الماضي 2005 بنسبة 7ر41 بالمائة ووصل إلى 701ر16 مليار دولار ومع الولاياتالمتحدة ـ بنسبة 3ر36 بالمائة ووصل إلى 644ر9 مليار دولار. كما شكل التبادل التجاريالخارجي مع بلدان رابطة الدول المستقلة 469ر40 مليار دولار (الزيادة 6ر24 بالمائة). وجاء في التقرير حول التنمية الاجتماعية الاقتصادية في روسيا الذي نشرته وزارة التنميةالاقتصادية والتجارة الروسية أن تبادل روسيا التجاري الخارجي زاد خلال الفترة يناير(كانون الثاني) ـ سبتمبر (أيلول) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 9ر28بالمائة ووصل إلى 8ر337 مليار دولار، وحقق الميزان التجاري فائضا لصالح روسيا قدره4ر112 مليار دولار. وشكلت صادرات السلع خلال الفترة يناير ـ سبتمبر حسب تقديرات وزارةالتنمية الاقتصادية والتجارة 1ر225 مليار دولار والواردات ـ 7ر112 مليار دولار. وزادتالصادرات بهذه الصورة في الفترة يناير ـ سبتمبر حسب معلومات وزارة التنمية الاقتصاديةوالتجارة مقارنة بمؤشرات نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 9ر28 بالمائة والواردات ـ8ر28 بالمائة. وذكرت شركة "غاز اكسبورت" أن صادرات روسيا من الغاز ازدادت في الفترة من شهر ينايرولغاية أواخر يوليو 2006 بنسبة 9ر24 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2005، وبلغت 35ر126مليار متر مكعب. وبلغت صادرات روسيا من الغاز إلى بلدان أوروبا الغربية في الفترةالمذكورة 66 مليارا و320 مليون متر مكعب، و27 مليارا و100 مليون متر مكعب إلى بلدانأوروبا الشرقية. أما صادرات روسيا من الغاز إلى بلدان رابطة الدول المستقلة ومنطقةالبلطيق فقد بلغت 32 مليارا و930 مليون متر مكعب. وبلغ فائض الميزانية الفيدرالية لروسيا الاتحادية في الفترة من أوائل يناير ولغايةأواخر أغسطس من هذا العام تريليونا و4ر489 مليار روبل مقابل تريليون و9ر172 مليار روبلفي نفس الفترة من عام 2005. وبهذا الشكل ازداد فائض الميزانية الفيدرالية في تلكالفترة بنسبة 27 بالمائة. وتشير الإحصائيات إلى أن إيرادات الميزانية الفيدرالية بلغتفي فترة 8 أشهر من هذا العام 4 تريليونات و7ر28 مليار روبل مقابل تريليونين و3ر539مليار روبل للنفقات. واحتلت روسيا المرتبة الثالثة في العالم من حيث حجم احتياطي الذهب والعملات الصعبة بعداليابان والصين. وبلغ حجم هذا الاحتياطي في أواخر شهر أكتوبر 1ر269 مليار دولار. وذكر محافظ البنك المركزي الروسي سيرغي ايغناتيف أن البنك قام بتنويع احتياطي البلاد منالعملات الصعبة حيث بلغت حصة الدولار الأمريكي نحو 50 % في حين وصلت حصة اليورو إلى 40%. وأضاف أن الجنيه الإسترليني يشكل أساس الـ 10 % المتبقية بالإضافة إلى القليل منالين الياباني. وبلغ حجم صندوق الاستقرار الروسي في 1 أكتوبر كما علمت نوفوستي من المكتب الصحفي فيوزارة المالية الروسية تريليونا و09ر894 مليار روبل. وكان مبلغ صندوق الاستقرار في 1سبتمبر عام 2006 يعادل تريليونا و64ر730 مليار روبل. وأكد وزير المالية ألكسي كودرين على إقرار نظام استخدام موارد صندوق الاستقرار. وذكر أنموارد الصندوق ستودع في المرحلة الأولى في البنك المركزي الروسي بالعملة الأجنبية، ثمفي موجودات الدول الأجنبية. وأضاف أن تلك الموارد قد تستثمر فيما بعد في سندات تعاونيةتتميز بدرجة أمان وتصنيف عاليين جدا. وتقلصت ديون روسيا الخارجية في الفترة يوليو (تموز) ـ سبتمبر (أيلول) من هذه السنة 2006بنسبة 3ر31 بالمائة مشكلة في 1 أكتوبر (تشرين الأول) مبلغ 1ر50 مليار دولار مقابل 9ر72مليار دولار في 1 يوليو. وتدل على هذا المعلومات التي نشرتها وزارة المالية. وان انخفاضمبلغ الديون الخارجية ارتبط بصورة أساسية بتقلص الديون أمام البلدان أعضاء نادي باريسإذ شكلت هذه الديون في 1 أكتوبر مبلغ 9ر1 مليار دولار مقابل 3ر24 مليار دولار في 1يوليو. وأفادت الهيئة الفيدرالية الروسية للإحصاء أن معدل التضخم في روسيا بلغ 5ر7 % في الفترةمن أوائل يناير ولغاية أواخر أكتوبر 2006. ويتوقع البنك المركزي الروسي هبوط معدلالتضخم في البلاد في هذا العام ككل إلى مستوى 9 % بالمقارنة مع 9ر10 % في العام الماضي. وحققت المداخيل المالية الفعلية لسكان روسيا زيادة بنسبة 13% في فترة ينايرـ سبتمبر2006 بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2005. كما ازداد متوسط المرتب الشهري الفعلي في روسيا في عام 2006 بنسبة 2ر15 % مقارنة بعام2005. وبلغ حجم متوسط معاش التقاعد في روسيا في أبريل 2006 مقدار 2725 روبلا بزيادة قدرها 7 %مقارنة بأبريل 2005. وشكل الحجم المتوسط لمعاشات التقاعد في شهر أبريل الماضي نسبة 3ر27% من الحجم المتوسط لأجور العمل في البلاد. وذكرت الهيئة الفيدرالية الروسية للإحصاء أن المدخرات المالية للمواطنين الروس ارتفعتفي النصف الأول من هذا العام بنسبة 6ر17 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2005، ووصلت إلى3ر761 مليار روبل. وبلغت ودائع الأفراد المصرفية في الأول من شهر يونيو الماضي 02ر3تريليون روبل مقابل 75ر2 تريليون روبل في الأول من شهر يناير 2006. ووصلت نسبة الودائعبالعملة الأجنبية الصعبة من مجمل ودائع الأفراد في شهر يوليو 2006 إلى 3ر629 مليار روبلمقابل 39ر2 تريليون روبل بالعملة الوطنية. وازداد حجم مبيعات السيارات في روسيا في النصف الأول من هذا العام بنسبة 24 %. وبلغ عدد المشتركين في خدمة الهواتف المحمولة في روسيا في منتصف هذا العام 144 مليوناو220 ألف شخص. ويفوق هذا الرقم مؤشر نفس الفترة من العام الماضي بحوالي 6ر42 مليون شخص.وتفيد معطيات هيئة الدولة الروسية للإحصاء أن العدد العام للعاطلين عن العمل في روسياتناقص في شهر سبتمبر 2006 بالمقارنة مع شهر أغسطس بنسبة 1 % وبلغ 5،3 مليون شخص منبينهم 1% من المسجلين رسميا لدى الدولة أو 1،7 مليون شخص. وبالمقارنة مع سبتمبر عام2005 تناقص عدد العاطلين عن العمل بنسبة 8ر2% بينما تناقص عدد المسجلين منهم رسميابنسبة 4ر3%. وقد بلغ مستوى البطالة في سبتمبر نسبة 1ر7 % من عدد السكان القادرين علىالعمل. وحسب تقديرات هيئة الدولة للإحصاء يبلغ عدد المواطنين القادرين على العمل مقدار 7ر74مليون شخص (حوالي 52% من عدد سكان روسيا). * * * هذا ووافقت الحكومة الروسية على التنبؤات الخاصة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعيةللبلاد للعام القادم وخطوط التنبؤات العريضة للفترة حتى 2009 . وتتوقع الحكومة الروسية أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 6 % في عام 2007 ، و8ر5 %في عام 2008، و9ر5 % في عام 2009 . ومن المتوقع أن يبلغ التضخم 8 % في عام 2007، و6 % في عام 2008 ، و5 ر5 % في عام 2009. وحسب التقديرات، سيبلغ نمو الإنتاج الصناعي 2 ر4 % في عام 2007، و5 ر4 % في عام 2008،و7 ر4 % في عام 2009 ، ونمو الإنتاج الزراعي 2 ر3 و3 ر3 و4 ر3 % على التوالي. وفي مشروع الموازنة لروسيا الاتحادية لعام 2007 حددت النفقات بمبلغ 5 تريليونات و5ر463مليار روبل بزيادة نسبتها 3ر26% عن عام 2006 (وحددت النفقات في الموازنة الروسية لعام2006 بمبلغ 4 تريليونات و1ر321 مليار روبل). وقدرت إيرادات الدولة الروسية في عام 2007 بمبلغ 6 تريليونات و3ر965 مليار روبل مقابل 6تريليونات و1ر159 مليار روبل في عام 2006. وقال وزير الصناعة والطاقة الروسي فيكتور خريستينكو في اجتماع اللجنة الحكومية الخاصةبتنمية مجمع الوقود والطاقة إن حجم استخراج النفط قد يزداد حتى عام 2015 وفقا للتكهناتحتى 509 ـ 542 مليون طن في السنة مقابل 472 مليون طن فى عام 2005. وأضاف خريستينكو أن"الزيادة الأساسية في الاستخراج ستكون عن طريق تنمية أقاليم شرق سيبيريا والشرقالأقصى". وأعلن الوزير أن طاقات تصدير الغاز الروسي ستزداد حتى عام 2015 بنسبة 52بالمائة وستصل إلى 257 مليار متر مكعب. كما أفاد الوزير أن استخراج الغاز فى روسياسيزداد حتى عام 2015 إلى حد 742 ـ 754 مليار متر مكعب من 641 مليارا في عام 2005. وقالوزير الصناعة والطاقة أن حجم توريد الغاز الروسي إلى أوروبا سيزداد من 154 مليار مترمكعب في عام 2005 إلى 173 مليار متر مكعب في عام 2015. وتعتزم الحكومة الروسية مواصلة تحصين الاقتصاد الوطني ضد اضطرابات أسعار المواد الخامفي الأسواق العالمية عن طريق زيادة حجم "صندوق الاستقرار". ومن المتوقع أن يصل حجمصندوق الاستقرار إلى 1ر2 تريليون روبل في أوائل عام 2007، وإلى 3 تريليونات روبل فيأوائل عام 2008. وأفاد وزير المالية الروسي الكسي كودرين بأن حجم صندوق الاستقرار سيصلفي أوائل عام 2009 إلى 7ر3 تريليون روبل. ويتوقع نائب رئيس الحكومة الروسية الكسندر جوكوف وصول حجم صندوق الاستقرار في عام 2007إلى أكثر من 150 مليار دولار. أما احتياطي البلاد من الذهب والعملات الصعبة فسيصل إلى300 مليار دولار. أما أهم ما يجب أن يضمن ثبات النمو فإنه الاستفادة القصوى من الموارد المتوافرة محليامن أجل زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الروسي، لاسيما عن طريق تحديث القطاع الصناعيوخاصة الصناعة التحويلية التي يجب أن يزداد وزنها عاما بعد عام. وسيمثل التقليل مناستخدام الموارد وخصوصا الطاقة في خلق الناتج المحلي الإجمالي عاملا هاما في تفعيلالاقتصاد الروسي. وسوف تصب في إطار تفعيل الاقتصاد إجراءات تهدف إلى تهيئة المناخالملائم لتنمية قطاع البيزنس بما في ذلك إزالة القيود التنظيمية البيروقراطية وتخفيفالعبء الضريبي. وتفرض روسيا أقل ضريبة دخل على دخول الأفراد في أوروبا تبلغ 13 %. ولن يتغير سعر هذهالضريبة في المستقبل المنظور. وفي السنوات الأخيرة خفضت ضريبة الدخل على المؤسسات من 35% إلى 24 % بينما خفضت ضريبة القيمة المضافة من 20 % إلى 18 %. كما ألغيت ضريبةالمبيعات. وخفض سعر الضريبة الاجتماعية الموحدة من 6ر35 % إلى 26 %. ويجري دمج البنوك تدريجيا لينخفض عددها مرتين (إلى 600 بنك تقريبا). ويجب أن تركزالبنوك على إقراض القطاع المنتج. ويفترض ان تجذب البنوك المزيد من أموال السكان بفضلنظام جديد لتأمين الودائع. والآن لا يزال مبلغ 50 - 60 مليار دولار موجودا "تحتالبلاطة" لأن الناس يخشون ان تتكرر الأزمة المالية التي ضربت روسيا في عام 1998. معذلك بدأ القطاع المصرفي والعملة الوطنية باستعادة ثقة المواطنين بدليل ان معدلات نموالودائع لدى "بنك التوفير" وهو أحد أكبر البنوك في روسيا، أصبحت تعادل أربعة أضعافمعدل نمو المداخيل في روسيا مع العلم أن الودائع المصرفية معظمها بالعملة الروسية وليسبالدولار الأمريكي أو اليورو. وذكر نائب وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن عدد الفقراء في روسيا سينخفض في عام2007 الى 14 % من العدد العام للسكان القادرين على العمل بالمقارنة مع 4ر18 % في عام2005. هذا ويتوقع وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الروسي جيرمان غريف ان يشكل أفراد الطبقةالوسطى 50 - 60 % من سكان روسيا بحلول عام 2015 مقابل 20 % حاليا بينما تنخفض نسبةالفقر إلى 10 % بحلول عام 2010 وإلى 5 - 7 % بحلول عام 2015. وفي حال تنفيذ الإصلاحاتالمطلوبة سترتفع إنتاجية العمل 2ر2 مرة قبل عام 2015 وسيبلغ نصيب الفرد الروسي منالناتج المحلي الإجمالي 18 ألف دولار في السنة. وينفي "فيكتور اوزيروف" رئيس إحدى لجان مجلس الشيوخ الروسي ان يكون عيد الرابع مننوفمبر بديلا لعيد السابع من نوفمبر (ذكرى ثورة أكتوبر 1917) موضحا أن ما تحتفل روسيابه في الرابع من نوفمبر هو يوم وحدة الشعب، ففي هذا اليوم من سنة 1612 حدث ما مثلمنعطفا هاما في مسيرة روسيا. وكانت روسيا تعاني من الفتنة في ذلك الوقت. ودخلت قوات شعبية إلى موسكو في بداية نوفمبر1612 لتطيح بنظام الحكم الهدام الذي كان يبث روح الفتنة في روسيا، وتطرد الأجانب -وأكثرهم بولنديون - الذين كانوا يساندون هذا النظام. ولم تكن أحداث نوفمبر 1612 التي أنهت الفتنة بتنصيب أحد أفراد عائلة رومانوف النبيلةملكا لروسيا، تعد من الأحداث التاريخية الهامة خلال الحكم السوفيتي الذي حل محل النظامالملكي الذي كانت تديره عائلة رومانوف حتى عام 1917. وسوف تشهد موسكو احتفالية في السابع من نوفمبر أيضا بمناسبة ذكرى العرض العسكري الذينظم في الساحة الحمراء في 7 نوفمبر 1941 في ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية. وذهبالمشاركون في ذلك العرض إلى جبهة القتال على مشارف موسكو ليصدوا الهجوم الذي شنتهالجحافل الفاشية الألمانية الغازية.