قالت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطني ان إعلان الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح العودة إلى اليمن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة يعطي رسائل سلبية لأنصاره بأن مقاومة التغيير ممكنة .وأضافت الوزيرة مشهور : " اذا عاد صالح فإنه لن يكف عن محاولة إعاقة التغيير في اليمن".
وعبرت وزيرة حقوق الإنسان في تصريح لصحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية الصادرة اليوم الخميس ، عن اعتقادها بأن المجتمع الدولي لن يسمح بعرقلة عملية التغيير السياسي في اليمن ، وقالت : "أعتقد أن المجتمع الدولي لن يسمح بعرقلة عملية التغيير السياسي في البلاد، وإذا عاد صالح فإنه لن يكف عن محاولة إعاقة التغيير".
وكان صالح الذي يتابع علاجا طبيا في الولايات المتحدة، أعلن الثلاثاء الماضي أنه سيعود إلى البلاد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، المرتقبة في 21 فبراير الجاري.
ونقلت الصحيفة عن حورية مشهورة قولها : "إن عودة صالح إلى اليمن تعطي رسائل سلبية، لأن أنصاره سيفهمون من ذلك أن مقاومة التغيير ممكنة، وأن الرجوع إلى ما قبل التوقيع على المبادرة الخليجية ممكن".
إلى ذلك قالت نقلت صحيفة " الخليج " الإماراتية عن مصادر مقربة من السفارة الأمريكية في اليمن ان ضغوط أميركية وغربية تمارس على الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح لحثه على عدم العودة إلى اليمن قبيل الموعد المحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال 21 من شهر فبراير/ شباط الجاري .
وأشارت المصادر إلى أن مقترحاً طرح على الرئيس صالح للتوجه إلى إحدى دولتين إما سلطنة عمان وإما اثيوبيا المجاورتين لليمن والبقاء فيها حتى انتهاء إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بهدف توفير أجواء مواتية لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر بدون مشكلات أو منغصات .
وقالت الصحيفة أن الرئيس صالح سيوجه رسالة صوتية عبر وسائل الإعلام الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة لحث أنصاره على المشاركة الفاعلة في الاقتراع الرئاسي لانتخاب نائبه عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية خلفاً له .
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة إن الرئيس صالح سيغادر الفندق الذي يقيم فيه في ولاية نيويورك الأميركية إلى فندق آخر بعد احتشاد العديد من الإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام الأميركية والدولية أمامه منذ وصوله إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من أسبوع .
يذكر ان " يمن برس " كان قد اشار في وقت سابق إلى ان سفير الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء جيرالد فايرستان أكد خلال لقائه القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأربعاء ، ان بلاده لن تسمح بعودة الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح إلى اليمن قبل إجراء الانتخابات الرئاسة المبكرة المقررة في 21 فبراير الجاري .
وعبرت وزيرة حقوق الإنسان في تصريح لصحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية الصادرة اليوم الخميس ، عن اعتقادها بأن المجتمع الدولي لن يسمح بعرقلة عملية التغيير السياسي في اليمن ، وقالت : "أعتقد أن المجتمع الدولي لن يسمح بعرقلة عملية التغيير السياسي في البلاد، وإذا عاد صالح فإنه لن يكف عن محاولة إعاقة التغيير".
وكان صالح الذي يتابع علاجا طبيا في الولايات المتحدة، أعلن الثلاثاء الماضي أنه سيعود إلى البلاد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، المرتقبة في 21 فبراير الجاري.
ونقلت الصحيفة عن حورية مشهورة قولها : "إن عودة صالح إلى اليمن تعطي رسائل سلبية، لأن أنصاره سيفهمون من ذلك أن مقاومة التغيير ممكنة، وأن الرجوع إلى ما قبل التوقيع على المبادرة الخليجية ممكن".
إلى ذلك قالت نقلت صحيفة " الخليج " الإماراتية عن مصادر مقربة من السفارة الأمريكية في اليمن ان ضغوط أميركية وغربية تمارس على الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح لحثه على عدم العودة إلى اليمن قبيل الموعد المحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال 21 من شهر فبراير/ شباط الجاري .
وأشارت المصادر إلى أن مقترحاً طرح على الرئيس صالح للتوجه إلى إحدى دولتين إما سلطنة عمان وإما اثيوبيا المجاورتين لليمن والبقاء فيها حتى انتهاء إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بهدف توفير أجواء مواتية لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر بدون مشكلات أو منغصات .
وقالت الصحيفة أن الرئيس صالح سيوجه رسالة صوتية عبر وسائل الإعلام الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة لحث أنصاره على المشاركة الفاعلة في الاقتراع الرئاسي لانتخاب نائبه عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية خلفاً له .
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة إن الرئيس صالح سيغادر الفندق الذي يقيم فيه في ولاية نيويورك الأميركية إلى فندق آخر بعد احتشاد العديد من الإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام الأميركية والدولية أمامه منذ وصوله إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من أسبوع .
يذكر ان " يمن برس " كان قد اشار في وقت سابق إلى ان سفير الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء جيرالد فايرستان أكد خلال لقائه القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأربعاء ، ان بلاده لن تسمح بعودة الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح إلى اليمن قبل إجراء الانتخابات الرئاسة المبكرة المقررة في 21 فبراير الجاري .