الرئيسية / شؤون محلية / حسن زيد: الاتفاق الذي وقعه صالح وعلي محسن عقب حادثة جسر مذبح هو اتفاق لسرقة الثورة
حسن زيد: الاتفاق الذي وقعه صالح وعلي محسن عقب حادثة جسر مذبح هو اتفاق لسرقة الثورة

حسن زيد: الاتفاق الذي وقعه صالح وعلي محسن عقب حادثة جسر مذبح هو اتفاق لسرقة الثورة

09 فبراير 2012 07:01 صباحا (يمن برس)
كشف امين عام حزب الحق وعضو الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني في اليمن، حسن زيد، "ان السفير البريطاني السابق ابلغه ان الطرفين شريكين في قتل شباب جمعة الكرامة وان لديه وثائق تثبت ذلك".

وقال حسن زيد ان الرئيس على عبدالله المنتهية ولايته كان متواجد قبيل مجزرة الكرامة بيومين في الفرقة عشية الاربعاء حسب ما افاده ضابط في الفرقة " ، موضحا انه "لاتم دفن جثث الشهداء بسرعه متناهية وبدون استكمال الاجراءات وكأنها قتل لجريمة عادية ولم يقدم الجناة ولا المحرضين  وانه من تبقى في المعتقل هم اقرب الى الضحايا جاء ذلك في مداخلة له في ندوة سياسية بعنوان الواقع السياسي في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية التي اقيمت اليوم بصنعاء ونظمتها مجلة ثقافتنا".

وبين ان الجميع يعرف من كان يخطط للجريمة ومعروف من  سلح واين كانت تعقد الاجتماعات".

وفيما يخص المبادرة الخليجية قال امين حزب الحق" كلاً يرى المبادرة من زاويته وقال صحيح ان المبادرة مرفوضه شعبيا وانقلاب على الثورة" ، لكنه استدرك قائلا ان الانقلاب الفعلي على الثورة بنزول الفرقه الاولى مدرع".

واشار الى ان الفرقه كانت تلقي الشباب مثل الكلاب وترجعهم قتلى ، منوها الى ان المبادرة الخليجيه في صيغتها الاولى جيدة لكن علي محسن انقلب عليها كما قال عبد الوهاب الانسي.

ولفت" لولا غطاء حزب الاصلاح لعلي محسن  لاتضح ان علي محسن اكثر قبحا من علي عبدالله" .وقال" ليس كل الاصلاحيين قابلين بعلي محسن ، وبين علي محسن مارس جرائم كبيرة وكان اداة لعلي عبدالله ".

و أضاف " ان الاتفاق الذي وقعه علي عبدالله وعلي محسن عقب حادثة جسر مذبح هو اتفاق لسرقة الثورة وتحول هذا الاتفاق الى مبادرة وان عبد الوهاب الانسي غضب و قال علي محسن انقلب علينا انقلب علينا، موضحا ان السلطة عرضت على المشترك بعد جمعة الكرامة ورفضوها بحجة عدم وجود ضامن مالي ويرحل علي عبدالله وعلي محسن بحجة عدم وجود ضامن  مالي".

و تابع " ان الاوروبيين والامريكان عندما عجزوا عن التمويل دفعوا بدول الخليج لاحتواء موضوع اليمن.

وذكر"ما اضعف المشترك بالحوار مع الاطراف الدولية الا الانقسام الذي حصل بين الشباب والمشترك".

واردف قائلا "بدون المبادرة لا يوجد خيار اخر وانه ان لم تكن هذه المبادرة لتفكك اليمن وسيطر الاصلاح على اجزاء والقبائل" . وتابع القول اخترنا الاقل سوءا المبادرة وانه لو كان الشباب ما رفضوا هذه المبادرة وقدموا مرشح لهم لكان افضل لكنهم وقفوا عند الرفض.

من جانبه قال راعي الندوة العلامة إبراهيم بن محمد الوزير ان مطلب اليمنيين المساواة في الحقوق والواجبات والعدل في الحكم والمساواة وان يكون امرهم شورى بينهم.

ودعا الى ادارة المال العام ادارة صحيحة وتوزيعه بطريقه عادلة، موضحا ان اليمنيين يرفضون أي تدخل خارجي ومحافظين على الوحدة.

وقد ناقشت الندوة ثلاثة محاور المحور الاول المبادرة الخليجية الى اين ؟ والمحور الثاني الدور الاحنبي الغربي في  الثورات العربية  والثالث دور دول الجوار فيما يجري في اليمن  (دولة قطر – المملكة العربية السعودية ) قدمت فيها أوراق عمل  ومداخلات لكلا من الصحفي محمد محمد المقالح  و بسام قائد علي  صحفي ومحلل سياسي و حسين زيد بن يحيى  والمهندس والناشط السياسي صادق أب شوارب والدكتور عبد الحكيم القحفه  وعلي محمد الزنم  وعبدالمجيدشرف الدين  والدكتور عبدالله الحوثي.
شارك الخبر