كشف مصدر برئاسة الجمهورية في اليمن ان سفير الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء جيرالد فايرستان أكد خلال لقائه القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأربعاء ، ان بلاده لن تسمح بعودة الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح إلى اليمن قبل إجراء الانتخابات الرئاسة المبكرة المقررة في 21 فبراير الجاري .
وأشار المصدر في تصريح خاص لـ " يمن برس" ان خروج صالح من اليمن كان مطلبا أميركيا وأوروبيا وخليجيا من أجل تهيئة الأجواء للانتخابات التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة اليمنية، ومن غير الوارد ان تسمح واشنطن لصالح بالعودة من اجل إفشال خطوات نقل السلطة سلميا في اليمن والتي تعد الانتخابات الرئاسية المبكرة أهم تلك الخطوات.
وكانت أنباء ترددت الثلاثاء عن اعتزام صالح الذي يتواجد حاليا في الولايات المتحدة لتلقي العلاج العودة إلى اليمن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجري في الـ 21 من فبراير الجاري .
من جانبه نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن السفير الاميركي بصنعاء خلال لقائه هادي اليوم قوله: " في لقاءاتنا مع الزملاء السفراء من الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وسفراء مجلس التعاون الخليجي نلمس أن هناك تقدما مهما على طريق الخروج الآمن من الأزمة والوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ 21 من الشهر الجاري التي يدعمها المجتمع الدولي بأسره ومن ثم الولوج إلى المرحلة الانتقالية وإجراء الإصلاحات المطلوبة ".
من جانبه عبر القائم بأعمال الرئيس اليمني عن شكره البالغ للسفير الأميركي الذي عكست جهوده من أجل أمن وسلامة ووحدة اليمن الموقف الرائع للولايات المتحدة الأمريكية من أجل تجنيب اليمن الحرب الأهلية والذهاب إلى رحاب الأمن والسلام والوئام بالوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة المحدد لها تاريخ الواحد والعشرين من الشهر الجاري وإجراء الإصلاحات المطلوبة بمختلف جوانبها ومناحيها.
وشدد هادي على ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية والفاعلة بمسار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية باعتبارها البوابة الوحيدة للخروج من الأوضاع الحرجة والظروف الصعبة إلى آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار .
وقال:" تلك مسؤولية مشتركة وعلى الجميع مراعاة ذلك دون أي عذر أو مواربة ".
وأشار المصدر في تصريح خاص لـ " يمن برس" ان خروج صالح من اليمن كان مطلبا أميركيا وأوروبيا وخليجيا من أجل تهيئة الأجواء للانتخابات التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة اليمنية، ومن غير الوارد ان تسمح واشنطن لصالح بالعودة من اجل إفشال خطوات نقل السلطة سلميا في اليمن والتي تعد الانتخابات الرئاسية المبكرة أهم تلك الخطوات.
وكانت أنباء ترددت الثلاثاء عن اعتزام صالح الذي يتواجد حاليا في الولايات المتحدة لتلقي العلاج العودة إلى اليمن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجري في الـ 21 من فبراير الجاري .
من جانبه نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن السفير الاميركي بصنعاء خلال لقائه هادي اليوم قوله: " في لقاءاتنا مع الزملاء السفراء من الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وسفراء مجلس التعاون الخليجي نلمس أن هناك تقدما مهما على طريق الخروج الآمن من الأزمة والوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ 21 من الشهر الجاري التي يدعمها المجتمع الدولي بأسره ومن ثم الولوج إلى المرحلة الانتقالية وإجراء الإصلاحات المطلوبة ".
من جانبه عبر القائم بأعمال الرئيس اليمني عن شكره البالغ للسفير الأميركي الذي عكست جهوده من أجل أمن وسلامة ووحدة اليمن الموقف الرائع للولايات المتحدة الأمريكية من أجل تجنيب اليمن الحرب الأهلية والذهاب إلى رحاب الأمن والسلام والوئام بالوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة المحدد لها تاريخ الواحد والعشرين من الشهر الجاري وإجراء الإصلاحات المطلوبة بمختلف جوانبها ومناحيها.
وشدد هادي على ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية والفاعلة بمسار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية باعتبارها البوابة الوحيدة للخروج من الأوضاع الحرجة والظروف الصعبة إلى آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار .
وقال:" تلك مسؤولية مشتركة وعلى الجميع مراعاة ذلك دون أي عذر أو مواربة ".