أظهر استبيان للرأي، حول الهوية اليمنية، أن نسبة 72% من المشاركين في الاستبيان، الذي قارب عددهم ألف مشارك، يعبرون عن أنفسهم كونهم يمنيين.
وأوضح الاستبيان، الذي أجراه القسم العربي بإذاعة هولندا العالمية، "هنا صوتك"، ساحة شباب اليمن، أن بقية النسبة، تقسمت بين الذين ينظرون لأنفسهم كجنوبيين 13% أو كعرب 13%.
ولفت إلى أن المشاركين في الاستبيان، من أبناء المحافظات الشمالية، لا يعرفون أنفسهم كشماليين، حيث أجابت نسبة 2% فقط من عدد المشاركين بأنهم ينظرون لأنفسهم ويعرفونها كشماليين.
وأشارت نتائج الاستبيان، إلى أن هناك اختلافات نوعية بين إجابات الذكور والإناث، وسكان صنعاء وعدن في الإجابة على سؤال "كيف يعرف المواطن اليمني، في الجنوب والشمال نفسه، يمني، عربي، أو شمالي، أم جنوبي ؟، حيث أن الإناث أجبن بنسبة أكبر من الذكور بأنهن ينظرن لأنفسهن كيمنيات أكثر منهن شماليات أو عربيات، في المقابل اختار أهل صنعاء تعريف يمني بنسبة أكبر من سكان عدن. كما أن سكان عدن أجابوا بأنهم يعرفون أنفسهم كجنوبيين بنسبة أكبر من رفاقهم سكان صنعاء.
كما أشار تقرير نتائج الاستبيان، إلى أن إحساس الانتماء للمنطقة يفوق كل أحاسيس الانتماء الأخرى من قبيلة ومذهب وحزب، وهذا ما أظهرته إجابات المشاركين في الاستبيان على السؤال الخاص حول إحساس الانتماء، حيث عرضت مجموعة من الخيارات مثل المذهب، القبيلة والحزب السياسي.
وبحسب نتائج الاستبيان، فقد أجابت الغالبية (16%) بأن الانتماء للمنطقة هو الأقوى بالنسبة لهم. يلي ذلك الانتماء للمذهب 8% يتبعه مباشرة الانتماء للقبيلة بنسبة مقدارها 5% ويأتي الانتماء للأحزاب السياسية في المرتبة الأخيرة بنسبة 4%.
وردا على سؤال "ما هو أثر الانتماء في التعامل اليومي بين المواطنين في اليمن؟ هل يتم التعامل مع شخص ما بشكل مختلف حسب انتمائه القبلي، السياسي أو المذهبي؟"، تبين أن الغالبية العظمى من المشاركين (78%) في الاستبيان يعتقدون بدرجة من الدرجات أن الانتماء يؤثر في تعامل اليمنيين فيما بينهم، مقابل ذلك نرى نسبة 18% لا يوافقون على هذا المقترح بدرجة من الدرجات أيضا.
أما سؤال "هل يؤثر الانتماء على وطنية الشخص وحبه لليمن؟"، فقد أجاب 59% من المشاركين في الاستبيان بأن الانتماء لا يؤثر على إحساس الوطنية لدى الشخص، علما بأن الفرضية الخاصة بالانتماء والمواطنة الواردة في السؤال هنا لا توحي بأي حال من الأحوال بأن الانتماء أمر سلبي أو غير محبذ.
وأشارت نتائج الاستبيان، إلى أن الفرضية الثالثة من حزمة الفرضيات التي تضمنها هذا السؤال، هو أن المواطن اليمني يحس بالانتماء للمنطقة التي ينتقل للعيش فيها، مثلا الانتقال من جنوب البلاد للشمال، حيث أجابت أغلبية بلغت 57% من إجمالي عدد المشاركين بأن الأمر كذلك، أي أن الشخص يحس بالانتماء للجزء الذي ينتقل للعيش فيه، مقابل ذلك أجاب جزء لا يستهان به ما المشاركين في الاستبيان بلغت نسبتهم 36% بأن الانتقال للعيش في جزء آخر من اليمن لا يترتب عنه إحساس بالانتماء للجزء الذي تم الانتقال إليه.
وبالنسبة للفرضية الأخيرة تتعلق بالعامل السياسي وإن كان الانخراط في الأحزاب السياسية سيزيل الإحساس بالمناطقية الذي يقسم المواطنين لشمالي وجنوبي، ذلك بافتراض أن الأوعية الحزبية كتنظيمات حديثة غير تقليدية ستساهم في توحيد إحساس المواطنين بعيدا عن القبيلة والدين والمنطقة، فقد أبدى غالبية المشاركين في الاستبيان، رفضهم أن يكون للتنظيم السياسي والحزبي أي دور في القضاء على إحساس المناطقية، حيث أجابت نسبة 55% من المشاركين بأن الانخراط في التنظيمات الحزبية لا يلعب أي دور هنا، مقابل نسبة 37% تؤيد دور التنظيمات الحزبية في القضاء على إحساس المناطقية.
وعن تساؤل " كيف يمكن تعزيز الهوية الوطنية اليمنية؟ بالتعليم، بعدالة توزيع المناصب العامة والثروة؟ أم بإيجاد نظام ديمقراطي يحقق مبدأ تداول السلطة؟"، فقد اختار 57% من المشاركين في الاستبيان التعليم كعامل مهم في تعزيز الإحساس بالهوية الوطنية.
في حين حل تعزيز دور القانون في المرتبة الثانية بنسبة 46% تليه فرضية توزيع المناصب والثروات بعدالة بنسبة 37% ثم عامل إيجاد نظام ديمقراطي بنسبة 32%..
وأشار التقرير، إلى أن المشاركات من النساء اخترن تعزيز دور القانون كعامل يعزز الإحساس بالهوية الوطنية بنسبة أكبر من المشاركين من الذكور، كما أن المشاركين من عدن اختاروا عامل عدالة توزيع السلطة والثروة بنسبة اكبر من المشاركين من صنعاء.
وأوضح الاستبيان، الذي أجراه القسم العربي بإذاعة هولندا العالمية، "هنا صوتك"، ساحة شباب اليمن، أن بقية النسبة، تقسمت بين الذين ينظرون لأنفسهم كجنوبيين 13% أو كعرب 13%.
ولفت إلى أن المشاركين في الاستبيان، من أبناء المحافظات الشمالية، لا يعرفون أنفسهم كشماليين، حيث أجابت نسبة 2% فقط من عدد المشاركين بأنهم ينظرون لأنفسهم ويعرفونها كشماليين.
وأشارت نتائج الاستبيان، إلى أن هناك اختلافات نوعية بين إجابات الذكور والإناث، وسكان صنعاء وعدن في الإجابة على سؤال "كيف يعرف المواطن اليمني، في الجنوب والشمال نفسه، يمني، عربي، أو شمالي، أم جنوبي ؟، حيث أن الإناث أجبن بنسبة أكبر من الذكور بأنهن ينظرن لأنفسهن كيمنيات أكثر منهن شماليات أو عربيات، في المقابل اختار أهل صنعاء تعريف يمني بنسبة أكبر من سكان عدن. كما أن سكان عدن أجابوا بأنهم يعرفون أنفسهم كجنوبيين بنسبة أكبر من رفاقهم سكان صنعاء.
كما أشار تقرير نتائج الاستبيان، إلى أن إحساس الانتماء للمنطقة يفوق كل أحاسيس الانتماء الأخرى من قبيلة ومذهب وحزب، وهذا ما أظهرته إجابات المشاركين في الاستبيان على السؤال الخاص حول إحساس الانتماء، حيث عرضت مجموعة من الخيارات مثل المذهب، القبيلة والحزب السياسي.
وبحسب نتائج الاستبيان، فقد أجابت الغالبية (16%) بأن الانتماء للمنطقة هو الأقوى بالنسبة لهم. يلي ذلك الانتماء للمذهب 8% يتبعه مباشرة الانتماء للقبيلة بنسبة مقدارها 5% ويأتي الانتماء للأحزاب السياسية في المرتبة الأخيرة بنسبة 4%.
وردا على سؤال "ما هو أثر الانتماء في التعامل اليومي بين المواطنين في اليمن؟ هل يتم التعامل مع شخص ما بشكل مختلف حسب انتمائه القبلي، السياسي أو المذهبي؟"، تبين أن الغالبية العظمى من المشاركين (78%) في الاستبيان يعتقدون بدرجة من الدرجات أن الانتماء يؤثر في تعامل اليمنيين فيما بينهم، مقابل ذلك نرى نسبة 18% لا يوافقون على هذا المقترح بدرجة من الدرجات أيضا.
أما سؤال "هل يؤثر الانتماء على وطنية الشخص وحبه لليمن؟"، فقد أجاب 59% من المشاركين في الاستبيان بأن الانتماء لا يؤثر على إحساس الوطنية لدى الشخص، علما بأن الفرضية الخاصة بالانتماء والمواطنة الواردة في السؤال هنا لا توحي بأي حال من الأحوال بأن الانتماء أمر سلبي أو غير محبذ.
وأشارت نتائج الاستبيان، إلى أن الفرضية الثالثة من حزمة الفرضيات التي تضمنها هذا السؤال، هو أن المواطن اليمني يحس بالانتماء للمنطقة التي ينتقل للعيش فيها، مثلا الانتقال من جنوب البلاد للشمال، حيث أجابت أغلبية بلغت 57% من إجمالي عدد المشاركين بأن الأمر كذلك، أي أن الشخص يحس بالانتماء للجزء الذي ينتقل للعيش فيه، مقابل ذلك أجاب جزء لا يستهان به ما المشاركين في الاستبيان بلغت نسبتهم 36% بأن الانتقال للعيش في جزء آخر من اليمن لا يترتب عنه إحساس بالانتماء للجزء الذي تم الانتقال إليه.
وبالنسبة للفرضية الأخيرة تتعلق بالعامل السياسي وإن كان الانخراط في الأحزاب السياسية سيزيل الإحساس بالمناطقية الذي يقسم المواطنين لشمالي وجنوبي، ذلك بافتراض أن الأوعية الحزبية كتنظيمات حديثة غير تقليدية ستساهم في توحيد إحساس المواطنين بعيدا عن القبيلة والدين والمنطقة، فقد أبدى غالبية المشاركين في الاستبيان، رفضهم أن يكون للتنظيم السياسي والحزبي أي دور في القضاء على إحساس المناطقية، حيث أجابت نسبة 55% من المشاركين بأن الانخراط في التنظيمات الحزبية لا يلعب أي دور هنا، مقابل نسبة 37% تؤيد دور التنظيمات الحزبية في القضاء على إحساس المناطقية.
وعن تساؤل " كيف يمكن تعزيز الهوية الوطنية اليمنية؟ بالتعليم، بعدالة توزيع المناصب العامة والثروة؟ أم بإيجاد نظام ديمقراطي يحقق مبدأ تداول السلطة؟"، فقد اختار 57% من المشاركين في الاستبيان التعليم كعامل مهم في تعزيز الإحساس بالهوية الوطنية.
في حين حل تعزيز دور القانون في المرتبة الثانية بنسبة 46% تليه فرضية توزيع المناصب والثروات بعدالة بنسبة 37% ثم عامل إيجاد نظام ديمقراطي بنسبة 32%..
وأشار التقرير، إلى أن المشاركات من النساء اخترن تعزيز دور القانون كعامل يعزز الإحساس بالهوية الوطنية بنسبة أكبر من المشاركين من الذكور، كما أن المشاركين من عدن اختاروا عامل عدالة توزيع السلطة والثروة بنسبة اكبر من المشاركين من صنعاء.