كشف تقرير حقوقي حديث,عن ارتكاب مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع جرائم وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والممتلكات العامة والخاصة بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز قبل تحريرها منهم في شهر أغسطس الماضي.
وأكد التقرير الصادر عن برنامج التوعية والتنمية بالمديرية خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالمديرية,إن الجرائم المرتكبة من قبل الحوثيين وقوات حليفهم خلال فترة سيطرتهم على المديرية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقوانين الوطنية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وأورد التقرير إحصائية أولية لهذه الانتهاكات قام بها فريق متخصص بكل المجالات,حيث استشهد 48 شخصا وأصيب 135 آخرين بينما تم توثيق 32 حالة قتل خارج القانون توزعت على النحو التالي:الرجال 20 والنساء 6 والأطفال 6.
ووفق التقرير,فقد بلغ عدد المخفيين قسرا ثلاثة أشخاص في حين تم استهداف خمسة مساجد وثلاث مدارس ومنشئتين حكوميتين وعشر ممتلكات و13 مزرعة وثلاث مشاريع مياه وست خدمات عامة.
وسجل التقرير استهداف 350 منزلا تنوعت ما بين 20 تضرر كلي و330 تضرر جزئي.
ويقول القائمون على التقرير إن استهداف المليشيات للمديرية لا يزال مستمرا حيث تتعرض قرى المديرية للقصف المتكرر بقذائف الدبابات والكاتيوشا من منطقة الحوبان شرق تعز مركز تواجدها.
وأكدوا أن آخر قصف كان أمس السبت واستهدف منزلا فوق منتزه الشيخ زايد وأسفر عن إصابة 11 شخصا حالة اثنين منهم خطيرة.