وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية بالقبض فورا على الكاتب بجريدة "البلاد" حمزة كشغري الذي تطاول بتغريداته على موقع "تويتر" ضد الذات الإلهية والرسول.
ووفقا لصحف سعودية، فإن العاهل السعودي قال إن الكاتب كشغري تجاوز كافة الخطوط الحمراء التي مست الذات الإلهية وحرمتها، كما فعل أيضاً مع رسولنا الكريم محمد، في سياق بلغ من السوء مبلغه وإن ما صدر من المذكور لا ينطوي عليه ضمير فيه ذرة من الإيمان.
وجاء نقلا عن مواقع سعودية الكترونية محلية "وهو أمر لا يُقبل بأي حال من الأحوال ولا مكان للأعذار معه، فإن كان المرء يحاكم على القذف تجاه الآخر، فكيف بمن يتطاول على الذات الإلهية ورسولنا صلى الله عليه وسلم؟".
وأضافت نقلا عن العاهل السعودي "لذلك اعتمدوا القبض على المذكور وسجنه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام وإكمال اللازم".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مؤسسة البلاد للصحافة والنشر تبرؤها من الكاتب حمزة كشغري، الذي تطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم.
وبينت المؤسسة في بيان لها اليوم أنها أوقفت التعاون مع الكاتب كشغري منذ أكثر من خمسة أسابيع؛ لعدم ملاءمة توجهه منهج الصحيفة، معلنة في بيان توضيحي.
وجاء في نص البيان: "حرصاً من مؤسسة البلاد للصحافة والنشر على إيضاح حقيقة ما يتم تداوله بالفضاء الإلكتروني من صحف إلكترونية ومنتديات ومدونات وفي الفيسبوك وتوتير، بشأن ادعاء المدعو حمزة كشغري بعمله ككاتب في صحيفة "البلاد"، تؤكد المؤسسة أن صحيفة "البلاد" قد أوقفت تعاونها مع المذكور قبل أكثر من خمسة أسابيع؛ لعدم ملاءمة توجهه منهج عمل الصحيفة، وتؤكد المؤسسة عدم وجود أية علاقة عمل أو صفة للمذكور مع الصحيفة، والمؤسسة غير مسؤولة عما يقوم بنشره في الفضاء الإلكتروني".
وقال الشيخ سلمان العودة على صفحته في الفيسبوك "قرأت ما كتبه حمزة كاشغري تحت عنون (بيان حول كتاباتي) وتبرؤه مما صدر منه ودعوته ألا نعين الشيطان عليه وما قاله أثلج صدري".
وأضاف العودة: "وأنا أرى شابا في مقتبل عمره وهي عثرة أرجو الله أن يقيله منها ويثبت يقينه".
وختم العودة بالتأكيد "أما ما يخص أية إجراءات إدارية أو غيرها فهو أمر لا يتعلق بنا، يهمنا المواقف الشخصية التي تصدر منا".
وكتب الوزير خوجة عبر صفحتة بتويتر "لقد بكيت وغضبت من ان يتطاول احدٌ خاصة في بلاد الحرمين على مقام النبوة بكلام لا يليق بمسلمٍ يخاطب سيد الخلق أجمعين".
وأضاف خوجة "لقد وجهت بأن لا يكتب في أي صحيفة أو مجلة سعودية ؛ وسنقوم بالإجراء القانوني حيال ذلك".
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه مواقع التواصل الإجتماعي ردود افعال كثيرة اغلبها غاضبة على الكاتب حمزة كاشغري وتطالب بمعاقبتة على هذة التغريدات اللتي اعتبرت ان فيها تطاول صريح على الله ورسوله.
ومن ردود الأفعال على ماقالة كاشغري عبر تويتر ماكتبه الدكتور محمد الحضيف عبر صفحته بتويتر، قائلا "يتعامل كاشغري مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لو كان محمد نور أو ياسر القحطاني، وسخريته بالدين ليست خطأ إستثنائيا، بل سلوك مضطرد دأب عليه".
وكتب خالد المطرفي المدير الاقليمي لقناة العربية الإخبارية عبر صفحتة بتويتر "علمت من مصدر رفيع: أنه تم اتخاذ الاجراء النظامية مساء أمس باستدعاء من تطاول على الذات الالهية والرسول والتحقيق معه واحالته للمحكمة الشرعية".
يذكر ان الكاتب حمزة كاشغري اعتذر عبر صفحتة بتويتر قائلا "والله لم أكتب ما كتبت إلا بدافع الحب للنبي الأكرم، لكنني اخطأت، و أتمنى أن يغفر الله خطئي، و أن يسامحني كل من شعر بالإساءة".
واضاف "أنا رجل مسلم لم أشهد يوما بغير لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وحاشا أن أتعرض لمقام النبي. أخطأت في التعبير و أستغفر الله عن خطئي".
ووفقا لصحف سعودية، فإن العاهل السعودي قال إن الكاتب كشغري تجاوز كافة الخطوط الحمراء التي مست الذات الإلهية وحرمتها، كما فعل أيضاً مع رسولنا الكريم محمد، في سياق بلغ من السوء مبلغه وإن ما صدر من المذكور لا ينطوي عليه ضمير فيه ذرة من الإيمان.
وجاء نقلا عن مواقع سعودية الكترونية محلية "وهو أمر لا يُقبل بأي حال من الأحوال ولا مكان للأعذار معه، فإن كان المرء يحاكم على القذف تجاه الآخر، فكيف بمن يتطاول على الذات الإلهية ورسولنا صلى الله عليه وسلم؟".
وأضافت نقلا عن العاهل السعودي "لذلك اعتمدوا القبض على المذكور وسجنه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام وإكمال اللازم".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مؤسسة البلاد للصحافة والنشر تبرؤها من الكاتب حمزة كشغري، الذي تطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم.
وبينت المؤسسة في بيان لها اليوم أنها أوقفت التعاون مع الكاتب كشغري منذ أكثر من خمسة أسابيع؛ لعدم ملاءمة توجهه منهج الصحيفة، معلنة في بيان توضيحي.
وجاء في نص البيان: "حرصاً من مؤسسة البلاد للصحافة والنشر على إيضاح حقيقة ما يتم تداوله بالفضاء الإلكتروني من صحف إلكترونية ومنتديات ومدونات وفي الفيسبوك وتوتير، بشأن ادعاء المدعو حمزة كشغري بعمله ككاتب في صحيفة "البلاد"، تؤكد المؤسسة أن صحيفة "البلاد" قد أوقفت تعاونها مع المذكور قبل أكثر من خمسة أسابيع؛ لعدم ملاءمة توجهه منهج عمل الصحيفة، وتؤكد المؤسسة عدم وجود أية علاقة عمل أو صفة للمذكور مع الصحيفة، والمؤسسة غير مسؤولة عما يقوم بنشره في الفضاء الإلكتروني".
وقال الشيخ سلمان العودة على صفحته في الفيسبوك "قرأت ما كتبه حمزة كاشغري تحت عنون (بيان حول كتاباتي) وتبرؤه مما صدر منه ودعوته ألا نعين الشيطان عليه وما قاله أثلج صدري".
وأضاف العودة: "وأنا أرى شابا في مقتبل عمره وهي عثرة أرجو الله أن يقيله منها ويثبت يقينه".
وختم العودة بالتأكيد "أما ما يخص أية إجراءات إدارية أو غيرها فهو أمر لا يتعلق بنا، يهمنا المواقف الشخصية التي تصدر منا".
وكتب الوزير خوجة عبر صفحتة بتويتر "لقد بكيت وغضبت من ان يتطاول احدٌ خاصة في بلاد الحرمين على مقام النبوة بكلام لا يليق بمسلمٍ يخاطب سيد الخلق أجمعين".
وأضاف خوجة "لقد وجهت بأن لا يكتب في أي صحيفة أو مجلة سعودية ؛ وسنقوم بالإجراء القانوني حيال ذلك".
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه مواقع التواصل الإجتماعي ردود افعال كثيرة اغلبها غاضبة على الكاتب حمزة كاشغري وتطالب بمعاقبتة على هذة التغريدات اللتي اعتبرت ان فيها تطاول صريح على الله ورسوله.
ومن ردود الأفعال على ماقالة كاشغري عبر تويتر ماكتبه الدكتور محمد الحضيف عبر صفحته بتويتر، قائلا "يتعامل كاشغري مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لو كان محمد نور أو ياسر القحطاني، وسخريته بالدين ليست خطأ إستثنائيا، بل سلوك مضطرد دأب عليه".
وكتب خالد المطرفي المدير الاقليمي لقناة العربية الإخبارية عبر صفحتة بتويتر "علمت من مصدر رفيع: أنه تم اتخاذ الاجراء النظامية مساء أمس باستدعاء من تطاول على الذات الالهية والرسول والتحقيق معه واحالته للمحكمة الشرعية".
يذكر ان الكاتب حمزة كاشغري اعتذر عبر صفحتة بتويتر قائلا "والله لم أكتب ما كتبت إلا بدافع الحب للنبي الأكرم، لكنني اخطأت، و أتمنى أن يغفر الله خطئي، و أن يسامحني كل من شعر بالإساءة".
واضاف "أنا رجل مسلم لم أشهد يوما بغير لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وحاشا أن أتعرض لمقام النبي. أخطأت في التعبير و أستغفر الله عن خطئي".
