حازت حادثة رمي الرئيس اليمني بالحذاء اهتماما بالغا في مختلف القنوات والصحف الأميركية. وفي تصريح لـ "إيلاف" وصف الناطق الرسمي باسم السفارة اليمنية هذا التصرف بـ "الرخيص" فيما رحّب عضو المجلس الوطني الانتقالي بالحادثة وقال إن رمي الحذاء في العرف القبلي اليمني أسوأ من القتل.
قام متظاهر يمني يدعى أمين العرموط (27) عاماً من أبناء الجالية اليمنية المقيمة في نيويورك، برمي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالحذاء أمام فندق ريتز كارلتون في نيويورك الذي يقيم فيه الأخير.
وكان تجمع من المتظاهرين اليمنيين وقفوا أمام بوابة الفندق الذي يقع في حي مانهاتن الشهير، وهم يحملون الأعلام اليمنية، واثناء خروج صالح تعالت أصواتهم المطالبة بمحاكمته ونعتوه بـ "السفاح وقاتل الابرياء".
واندفع المواطن اليمني العرموط وتوجه نحو موكب صالح، لكنه لم ينجح بسبب الحراسة الأمنية الأميركية المشددة التي ترافقه، وقد أردته على الأرض وقادته الى السجن الاحتياطي من أجل محاكمته بتهمة الجنحة القانونية.
وذكر جياب الشعيبي أحد رفاق العرموط الذين رموا الرئيس اليمني بالحذاء ونجا من الإعتقال في تصريح لـ"إيلاف": "لما خرج الرئيس المنتهي ولايته مبتسماً ساخراً من المتظاهرين قمت برميه بالحذاء لأنني تذكرت دماء الشهداء الذين سقطوا بسبب هذا الطاغية"،على حد وصفه.
وبيّن الشعيبي أن الحذاء مرّ فوق رؤوس الوفد أثناء خروج صالح من بوابة الفندق، بيد أن الناطق الرسمي باسم السفارة اليمنية محمد الباشا نفى بشكل قاطع في تصريح لـ"إيلاف" تعرض عبدالله صالح لهذه الحادثة.
وقال الباشا الذي يرافق عبدالله صالح من مقر إقامته: "عدد بسيط من المتظاهرين لايتجاوز عددهم الـ 13 تظاهروا أثناء خروج الرئيس وقد تجاوز أحدهم المعروف بحراكه الانفصالي الجنوبي حدود التظاهرة وقد القت شرطة نيويورك القبض عليه لأنه لم يحترم القانون".
وشدد الناطق الرسمي باسم السفارة على أن: "الرئيس علي عبدالله صالح لم يصله الحذاء إطلاقاً ولم يعرف عن الرمي إلا من خلالي أنا شخصياً".
واستغرب هذا التصرف واصفاً إياه بـ"الرخيص من أناس لم يقدروا موقف الرئيس التاريخي الذي تنازل عن جميع مناصبه من أجل أن يبقى اليمن عزيزاً وبعيداً عن الإقتتال"، متسائلاً كيف يكون أن يأتي شخص للعلاج وقرر ترك السلطة أن يقابل بطريقة همجية".
لكن منير الماوري عضو المجلس الوطني الانتقالي رحب برمي الرئيس اليمني بالحذاء، وقال في كلامه لـ"إيلاف": "أن رمي الحذاء في العرف القبلي اليمني أسوأ من القتل، ولعل ذلك قد يضطر صالح لعلاج نفسي قبل أن تُشفى حروقه، فرمي الحذاء عليه ينجح في كسر غروره فهو شخص متعال جداً".
وحازت حادثة رمي صالح بالحذاء اهتماما بالغا في مختلف القنوات والصحف الأميركية.
وتأتي الحادثة بعد أسابيع من رمي الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية بالحذاء من قبل أحد ضباط الجوية اليمنية، حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات المطالبة بإقالة الأحمر من قيادة القوات الجوية على خلفية قضايا فساد.
*المصدر: إيلاف
قام متظاهر يمني يدعى أمين العرموط (27) عاماً من أبناء الجالية اليمنية المقيمة في نيويورك، برمي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالحذاء أمام فندق ريتز كارلتون في نيويورك الذي يقيم فيه الأخير.
وكان تجمع من المتظاهرين اليمنيين وقفوا أمام بوابة الفندق الذي يقع في حي مانهاتن الشهير، وهم يحملون الأعلام اليمنية، واثناء خروج صالح تعالت أصواتهم المطالبة بمحاكمته ونعتوه بـ "السفاح وقاتل الابرياء".
واندفع المواطن اليمني العرموط وتوجه نحو موكب صالح، لكنه لم ينجح بسبب الحراسة الأمنية الأميركية المشددة التي ترافقه، وقد أردته على الأرض وقادته الى السجن الاحتياطي من أجل محاكمته بتهمة الجنحة القانونية.
وذكر جياب الشعيبي أحد رفاق العرموط الذين رموا الرئيس اليمني بالحذاء ونجا من الإعتقال في تصريح لـ"إيلاف": "لما خرج الرئيس المنتهي ولايته مبتسماً ساخراً من المتظاهرين قمت برميه بالحذاء لأنني تذكرت دماء الشهداء الذين سقطوا بسبب هذا الطاغية"،على حد وصفه.
وبيّن الشعيبي أن الحذاء مرّ فوق رؤوس الوفد أثناء خروج صالح من بوابة الفندق، بيد أن الناطق الرسمي باسم السفارة اليمنية محمد الباشا نفى بشكل قاطع في تصريح لـ"إيلاف" تعرض عبدالله صالح لهذه الحادثة.
وقال الباشا الذي يرافق عبدالله صالح من مقر إقامته: "عدد بسيط من المتظاهرين لايتجاوز عددهم الـ 13 تظاهروا أثناء خروج الرئيس وقد تجاوز أحدهم المعروف بحراكه الانفصالي الجنوبي حدود التظاهرة وقد القت شرطة نيويورك القبض عليه لأنه لم يحترم القانون".
وشدد الناطق الرسمي باسم السفارة على أن: "الرئيس علي عبدالله صالح لم يصله الحذاء إطلاقاً ولم يعرف عن الرمي إلا من خلالي أنا شخصياً".
واستغرب هذا التصرف واصفاً إياه بـ"الرخيص من أناس لم يقدروا موقف الرئيس التاريخي الذي تنازل عن جميع مناصبه من أجل أن يبقى اليمن عزيزاً وبعيداً عن الإقتتال"، متسائلاً كيف يكون أن يأتي شخص للعلاج وقرر ترك السلطة أن يقابل بطريقة همجية".
لكن منير الماوري عضو المجلس الوطني الانتقالي رحب برمي الرئيس اليمني بالحذاء، وقال في كلامه لـ"إيلاف": "أن رمي الحذاء في العرف القبلي اليمني أسوأ من القتل، ولعل ذلك قد يضطر صالح لعلاج نفسي قبل أن تُشفى حروقه، فرمي الحذاء عليه ينجح في كسر غروره فهو شخص متعال جداً".
وحازت حادثة رمي صالح بالحذاء اهتماما بالغا في مختلف القنوات والصحف الأميركية.
وتأتي الحادثة بعد أسابيع من رمي الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية بالحذاء من قبل أحد ضباط الجوية اليمنية، حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات المطالبة بإقالة الأحمر من قيادة القوات الجوية على خلفية قضايا فساد.
*المصدر: إيلاف