قالت شركة هواوي إنها طورت نموذجًا أوليًا لبطارية هاتف ذكي يمكن شحنها بنسبة 50% خلال خمس دقائق فقط، في خطوة جديدة قد تمهد الطريق للحصول على أجهزة ذكية تدوم بطاريتها طويلًا.
وأوضحت الشركة الصينية أمس الجمعة في ندوة عن البطاريات عُقدت في اليابان، أن البطارية الجديدة لا تختلف عن بطاريات “الليثيوم-أيون” المستخدمة في بطاريات الهواتف المحمولة اليوم، إلا أنها تستغل ذرات الجرافيت المرتبطة بالقطب الموجب.
وأضافت هواوي أن هذا التغيير يعني شحنًا أسرع، ولكن ليس على حساب حياة عمر البطارية أو التضحية في كمية الطاقة التي يمكن تخزينها في كل بطارية.
وعرضت الشركة بطاريتين، الأولى بسعة 3,000 ميلي أمبير/ساعة – وهي نفس السعة التي قد تتوفر في الهواتف الذكية الحديثة حاليًا – بلغت 48% من الشحن بعد خمس دقائق فقط، في حين تمكنت في شحن بطارية أخرى بسعة 600 ميلي أمبير/ساعة بدقيقتين فقط.
وفي فيديو عرضته هواوي، التي لم تتطرق إلى موعد توفر هذه التقنية في منتجات تجارية، أُخذت بطارية من أحد هواتفها الذكية وجرى إعادة شحنها في وحدة لإعادة الشحن.
ويعد هذا الإعلان من هواوي الأحدث في سلسلة مشابهة، سعت فيها الشركات لتحسين المدة اللازمة لشحن بطاريات الأجهزة الذكية وعمرها. إذ ما تزال تقنيات البطاريات متخلفة، مع أنها تعد عاملًا مهمًا يحد من قدرات الهواتف الذكية، ومنتجات كبرى، مثل السيارات الكهربائية.
وكان علماء في جامعة ستانفورد قد قدموا في نيسان/أبريل الماضي بطارية سريعة الشحن تستخدم خلايا “ألمنيوم-أيون”. وقالوا إنه يمكن شحنها كاملة بدقيقة واحدة فقط، ولكن النماذج الأولية التي قدموها ليست قوية بما يكفي لتُستخدم في هواتف ذكية.
وأوضحت الشركة الصينية أمس الجمعة في ندوة عن البطاريات عُقدت في اليابان، أن البطارية الجديدة لا تختلف عن بطاريات “الليثيوم-أيون” المستخدمة في بطاريات الهواتف المحمولة اليوم، إلا أنها تستغل ذرات الجرافيت المرتبطة بالقطب الموجب.
وأضافت هواوي أن هذا التغيير يعني شحنًا أسرع، ولكن ليس على حساب حياة عمر البطارية أو التضحية في كمية الطاقة التي يمكن تخزينها في كل بطارية.
وعرضت الشركة بطاريتين، الأولى بسعة 3,000 ميلي أمبير/ساعة – وهي نفس السعة التي قد تتوفر في الهواتف الذكية الحديثة حاليًا – بلغت 48% من الشحن بعد خمس دقائق فقط، في حين تمكنت في شحن بطارية أخرى بسعة 600 ميلي أمبير/ساعة بدقيقتين فقط.
وفي فيديو عرضته هواوي، التي لم تتطرق إلى موعد توفر هذه التقنية في منتجات تجارية، أُخذت بطارية من أحد هواتفها الذكية وجرى إعادة شحنها في وحدة لإعادة الشحن.
ويعد هذا الإعلان من هواوي الأحدث في سلسلة مشابهة، سعت فيها الشركات لتحسين المدة اللازمة لشحن بطاريات الأجهزة الذكية وعمرها. إذ ما تزال تقنيات البطاريات متخلفة، مع أنها تعد عاملًا مهمًا يحد من قدرات الهواتف الذكية، ومنتجات كبرى، مثل السيارات الكهربائية.
وكان علماء في جامعة ستانفورد قد قدموا في نيسان/أبريل الماضي بطارية سريعة الشحن تستخدم خلايا “ألمنيوم-أيون”. وقالوا إنه يمكن شحنها كاملة بدقيقة واحدة فقط، ولكن النماذج الأولية التي قدموها ليست قوية بما يكفي لتُستخدم في هواتف ذكية.