وقالت شركة النفط في بيان صدر عنها، اليوم، - حصل يمن برس على نسخة منه - نستغرب من قيام مجموعة كبيرة مثل مجموعة هائل بمحاولة تضليل الرأي العام من خلال البيان الذي اصدرته بتاريخ 10 /11/ 2015 وحقيقة منع شركة النفط تفريغ هذه الشحنة التابعة لمجموعة شركات هائل ، متعلق بجانب الأمن والسلامة المتبع في جميع الموانئ العالمية، والذي أرادت مجموعة هائل الضرب عرض الحائط بجانب الأمن والسلامة ، ولا تريد التقيد به بتاتا».

 

وأشارت الشركة إلى أن مجموعة شركات هائل طالبت بتفريغ هذه الشحنة في ميناء الحديدة ، مباشرة من السفينة الى القاطرات الأمر الذي رفضته شركة النفط تماماً وطالبت المجموعة بالتفريغ في منشآتها بالحديدة ، لإجراءات الأمن والسلامة اولاً وايضاً لتتمكن الشركة من الرقابة على هذه الكميات".

 

وأضافت «ليس هناك اي سبب لقيام مجموعة هائل بإصدار هذا البيان .. وكان الأحرى بهم ، الموافقة والالتزام بتفريغ السفينة في منشأة الحديدة ، والذي سينهي هذه الاشكالية بالكامل».

 

وأكدت شركة النفط اليمنية في بيانها أنه «يسمح لمجموعة شركات هائل من استقبال شحنتهم بسلامة ، وتشغيل مصانعهم ، ومواصلة العملية الانتاجية ، والإستمرار في تدفق السلع الغذائية للسوق اليمني ، للمحافظة على عدم مضاعفة اسعار هذه السلع الغذائية على المواطن  وتحميل المواطن اعباء إضافية تنهكه».

 

واتهمت الشركة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بخرق اللوائح والقوانيين التي تم الإتفاق عليها مع شركة النفط، وبيع كمياتها المخصصة للمجموعة في السوق السوداء ، ما حدا بالشركة إيقاف تصاريح الاستيراد لفترة محددة، لافتة إلى أنها أعادت السماح للتجار بالاستيراد «ولكن تحت الاشتراطات واللوائح المحددة من قبل الشركة ، ويتم توقيع تعهدات من التجار بعدم الإخلال بهذه اللوائح».

 

وكانت مجموعة «هائل سعيد أنعم وشركاه»، أكبر المجموعات الاقتصادية في اليمن أعلنت، أمس الأول، توقف مصانعها وشركاتها منذ أكثر 20 يوما وحملت الحوثيين او من يسمون انفسهم «أنصار الله»، الذين يسيطرون على السلطة في صنعاء الآثار المترتبة على "توقف النشاط الإنتاجي والتجاري في البلاد».

 

وقالت المجموعة في بيان صادر عنها، إن «المسؤولين في شركة النفط الحكومية، منعوا «دخول شحنة الديزل الخاصة بنا بحجة أننا قمنا ببيع كميات سابقة لبعض الشركات التي قامت ببيعها للسوق السوداء»».

 

وأضافت إن «مصانعنا وشركاتنا اليوم متوقفة منذ أكثر من عشرين يوما وقد يستمر توقفها لأكثر من ذلك، وربما تتوقف بشكل نهائي، إذا لم نتمكن من توفير الديزل الذي تحتاجه المصانع لمتابعة نشاطها».

 

واتهمت المجموعة سلطات الحوثيين بممارسة الضغوط عليها «من خلال حملة تشويه وتشهير تبنتها بعض الجهات المستفيدة من أزمات المجتمع لإجبارنا على التخلي عن مسئوليتنا الوطنية تجاه شعبنا ووطننا والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف القاهرة».

 

وقالت مجموعة «هائل سعيد أنعم وشركاه«إنها تُخلي مسؤوليتها "الشرعية والأخلاقية" عن "كل ما يمكن أن يترتب على عملية توقف النشاط الإنتاجي والتجاري في البلاد من أزمات غذائية وغلاء معيشة وشدة أكبر مما هو قائم في الوقت الراهن وانعدام للسلع والمنتجات من الأسواق».