أفادت المعلومات الواردة من منطقة عاهم بمديرية كشر محافظة حجة أن عناصر جماعة الحوثي كثفت يوم أمس الاثنين هجماتها واعتداءاتها على قبائل المنطقة، مستخدمة جميع أنواع الأسلحة.. موضحة أن جماعة الحوثي بصعدة عززت العناصر الذين يقاتلون أبناء قبائل عاهم في حجة بعدد من المدافع والدبابات والمقاتلين وبمختلف الذخائر للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وذكرت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" أن عناصر جماعة الحوثي واصلت يوم أمس قصفها المدفعي والهجمات المسلحة على أبناء القبائل في عاهم وذلك لاستعادة السيطرة على سوق عاهم المركزي، وكذا "تبة مشبة" المطلة على السوق.
وفي هذا السياق أكد الشيخ/ عبده أحمد السعيدي – أحد مشائخ عاهم- لـ"أخبار اليوم" أن المنطقة تشهد مواجهات عنيفة، مشيراً إلى أنه ونتيجة للقصف الشديد من قبل الحوثيين على أبناء القبائل المتواجدين داخل المعهد التقني والفني، اضطر أبناء القبائل للانسحاب من المعهد، مؤكداً سقوط ثلاثة جرحى من القبائل ومقتل أكثر من 25 حوثياً خلال المواجهات التي شهدتها عاهم مساء أمس الاثنين.
وأكد الشيخ/ السعيدي أن عاهم تشهد أعنف هجوم من قبل الحوثيين الذين يسعون للسيطرة عليها ويقاوم أبناء القبائل هجمات الحوثيين بأسلحتهم الشخصية، وبعض الأسلحة المتوسطة مع التي سيطروا عليها خلال المواجهات السابقة مع الحوثيين.
ودعا السعيدي حكومة الوفاق الوطني إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الجرائم التي ترتكبها عناصر الحوثي بحق أبناء محافظة حجة في عاهم، مؤكداً أن الحديث عن أي وساطة أو إرسال وفود لهذا الغرض من شأنه أن يخدم الحوثيين الذين يستغلون الفرصة في التوسع والتمدد والتموضع وإعادة الانتشار.. مستغرباً من موقف حكومة الوفاق الذي لم تقم بأي عمل يلزم عناصر الحوثي الخروج من عاهم وعودتهم إلى صعدة وعدم الاعتداء على القبائل في كشر وعاهم.
إلى ذلك أكد مدير أمن مديرية كشر بمحافظة حجة أن المواجهات المسلحة بين مسلحي جماعة الحوثيين والقبائل لازالت مستمرة وبشكل مكثف في منطقة عاهم وما جاورها، إلى حدود مديرية مستبأ، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من "20" حوثياً، كان قد شاهدهم شخصياً وهم ينقلون على سيارات تابعة للحوثيين، كما جرح آخرون منهم لم يقدر عددهم.
وأكد أن مواجهات جرت خلال ليلة أمس وحتى كتابة هذا التقرير بين الطرفين، أدت إلى مقتل ثلاثة عشر شخص من القبائل وجرح أكثر من عشرين آخرين.
وقال العقيد محمد غانم إن الحوثيين اعتدوا على أبناء المديرية وقاموا خلال اليومين الأخيرين بالضرب على القبائل، خاصة منطقة سوق عاهم والقرى القريبة منه وذلك بالمدفعيات الثقيلة، من خلال قواعد بعيدة عن تلك المناطق وتقع في كبرى حيران على حدود مستبأ وأخرى تقع وسط مستبأ، موضحاً بأن القصف مستمر وبشدة على الشجر والحجر بغرض إخلاء أبناء كشر المدافعين عن مديريتهم من دخول المسلحين الحوثيين، ليتسنى لهم سهولة الدخول إلى سوق عاهم وما جاوره للسيطرة عليه.
وفيما يتعلق بمعلومات دخول الحوثيين واستيلائهم على منطقة عاهم أو مديرية كشر خلال يوم أمس الأحد، أكد مدير الأمن "غانم" بأنه لا صحة لهذه الأنباء، وأن أبناء المديرية يواجهون اعتداءات الحوثيين عليهم بقوة – حد وصفه- وأن قوات الحوثيين لازالت تضرب المناطق بالمدفعية فقط رغم نزوح معظم المواطنين منها ، ولم يتقدم أي خطوة حتى الآن إلى المديرية.
إلى ذلك أفادت معلومات ميدانية بمنطقة عاهم بالقرب من المعهد المهني بأن أكثر من سبعين قتيلاً من بين الحوثيين سقطوا مع مغرب أمس إثر المواجهات الشديدة مع القبائل، فيما أشارت المصادر إلى أن وطأت الضرب بالأسلحة الثقيلة قد اشتدت من قبل الحوثيين بعد أن كبدتهم قبائل كشر خسائر فادحة في الأرواح خلال الأسبوعين الماضيين .
من جانب آخر أفادت المصادر بأن الحوثيين استبدلوا مقاتليهم بمن يسموا" بالصف الثاني أو النسق الثاني".. الذين قال شهود عيان إنهم يقاتلون بطريقة عسكرية مدروسة، غير أن تلك الأعمال التكتيكية لم تفلح في مساعدتهم لدخول المديرية أو حتى منطقة عاهم، نظراً للبسالة التي تقوم بها قبائل حجور في مواجهة المد الحوثي.
وذكرت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" أن عناصر جماعة الحوثي واصلت يوم أمس قصفها المدفعي والهجمات المسلحة على أبناء القبائل في عاهم وذلك لاستعادة السيطرة على سوق عاهم المركزي، وكذا "تبة مشبة" المطلة على السوق.
وفي هذا السياق أكد الشيخ/ عبده أحمد السعيدي – أحد مشائخ عاهم- لـ"أخبار اليوم" أن المنطقة تشهد مواجهات عنيفة، مشيراً إلى أنه ونتيجة للقصف الشديد من قبل الحوثيين على أبناء القبائل المتواجدين داخل المعهد التقني والفني، اضطر أبناء القبائل للانسحاب من المعهد، مؤكداً سقوط ثلاثة جرحى من القبائل ومقتل أكثر من 25 حوثياً خلال المواجهات التي شهدتها عاهم مساء أمس الاثنين.
وأكد الشيخ/ السعيدي أن عاهم تشهد أعنف هجوم من قبل الحوثيين الذين يسعون للسيطرة عليها ويقاوم أبناء القبائل هجمات الحوثيين بأسلحتهم الشخصية، وبعض الأسلحة المتوسطة مع التي سيطروا عليها خلال المواجهات السابقة مع الحوثيين.
ودعا السعيدي حكومة الوفاق الوطني إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الجرائم التي ترتكبها عناصر الحوثي بحق أبناء محافظة حجة في عاهم، مؤكداً أن الحديث عن أي وساطة أو إرسال وفود لهذا الغرض من شأنه أن يخدم الحوثيين الذين يستغلون الفرصة في التوسع والتمدد والتموضع وإعادة الانتشار.. مستغرباً من موقف حكومة الوفاق الذي لم تقم بأي عمل يلزم عناصر الحوثي الخروج من عاهم وعودتهم إلى صعدة وعدم الاعتداء على القبائل في كشر وعاهم.
إلى ذلك أكد مدير أمن مديرية كشر بمحافظة حجة أن المواجهات المسلحة بين مسلحي جماعة الحوثيين والقبائل لازالت مستمرة وبشكل مكثف في منطقة عاهم وما جاورها، إلى حدود مديرية مستبأ، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من "20" حوثياً، كان قد شاهدهم شخصياً وهم ينقلون على سيارات تابعة للحوثيين، كما جرح آخرون منهم لم يقدر عددهم.
وأكد أن مواجهات جرت خلال ليلة أمس وحتى كتابة هذا التقرير بين الطرفين، أدت إلى مقتل ثلاثة عشر شخص من القبائل وجرح أكثر من عشرين آخرين.
وقال العقيد محمد غانم إن الحوثيين اعتدوا على أبناء المديرية وقاموا خلال اليومين الأخيرين بالضرب على القبائل، خاصة منطقة سوق عاهم والقرى القريبة منه وذلك بالمدفعيات الثقيلة، من خلال قواعد بعيدة عن تلك المناطق وتقع في كبرى حيران على حدود مستبأ وأخرى تقع وسط مستبأ، موضحاً بأن القصف مستمر وبشدة على الشجر والحجر بغرض إخلاء أبناء كشر المدافعين عن مديريتهم من دخول المسلحين الحوثيين، ليتسنى لهم سهولة الدخول إلى سوق عاهم وما جاوره للسيطرة عليه.
وفيما يتعلق بمعلومات دخول الحوثيين واستيلائهم على منطقة عاهم أو مديرية كشر خلال يوم أمس الأحد، أكد مدير الأمن "غانم" بأنه لا صحة لهذه الأنباء، وأن أبناء المديرية يواجهون اعتداءات الحوثيين عليهم بقوة – حد وصفه- وأن قوات الحوثيين لازالت تضرب المناطق بالمدفعية فقط رغم نزوح معظم المواطنين منها ، ولم يتقدم أي خطوة حتى الآن إلى المديرية.
إلى ذلك أفادت معلومات ميدانية بمنطقة عاهم بالقرب من المعهد المهني بأن أكثر من سبعين قتيلاً من بين الحوثيين سقطوا مع مغرب أمس إثر المواجهات الشديدة مع القبائل، فيما أشارت المصادر إلى أن وطأت الضرب بالأسلحة الثقيلة قد اشتدت من قبل الحوثيين بعد أن كبدتهم قبائل كشر خسائر فادحة في الأرواح خلال الأسبوعين الماضيين .
من جانب آخر أفادت المصادر بأن الحوثيين استبدلوا مقاتليهم بمن يسموا" بالصف الثاني أو النسق الثاني".. الذين قال شهود عيان إنهم يقاتلون بطريقة عسكرية مدروسة، غير أن تلك الأعمال التكتيكية لم تفلح في مساعدتهم لدخول المديرية أو حتى منطقة عاهم، نظراً للبسالة التي تقوم بها قبائل حجور في مواجهة المد الحوثي.