كشف مؤشر عالمي حول الكرم، صدر حديثا، أن ثمة بونا شاسعا بين شعوب العالم على مستوى العطاء، وتقديم المساعدة لمن يجتازون أوضاعا صعبة.
وجاء مواطنو ميانمار بين أكثر شعوب العالم كرما ومساعدة للآخرين، متبوعين بمواطني الولايات المتحدة ونيوزيلنده.
واستند المؤشر إلى عينة من ألف شخص في كل بلد، وقام بتقدير نسبة من أعطى منهم مالا لأشخاص في حاجة إلى المساعدة، أو أنه تطوع للقيام بعمل خيري وإنساني.
على الصعيد العربي، كانت دولتا الإمارات والبحرين من أكثر الدول كرما، بعدما حلتا ضمن الدول العشرين الأوائل، وفق التصنيف الذي أعدته منظمة "أيد أند شاريتيز" غير الحكومية.
وأظهر التقرير أن مواطني عدد من الدول العربية يفضلون التصدق بصورة مباشرة لفائدة الأشخاص، عوض التبرع لصالح المؤسسات الخيرية.
كما تنبه الدراسة أن البلدان الغنية ليست الأكثر كرما بالضرورة، إذ إن 5 بلدان فقط من بين أقوى 20 بلدا من الناحية الاقتصادية، هي التي جاءت في صدارة التصنيف الدولي.
وجاء مواطنو ميانمار بين أكثر شعوب العالم كرما ومساعدة للآخرين، متبوعين بمواطني الولايات المتحدة ونيوزيلنده.
واستند المؤشر إلى عينة من ألف شخص في كل بلد، وقام بتقدير نسبة من أعطى منهم مالا لأشخاص في حاجة إلى المساعدة، أو أنه تطوع للقيام بعمل خيري وإنساني.
على الصعيد العربي، كانت دولتا الإمارات والبحرين من أكثر الدول كرما، بعدما حلتا ضمن الدول العشرين الأوائل، وفق التصنيف الذي أعدته منظمة "أيد أند شاريتيز" غير الحكومية.
وأظهر التقرير أن مواطني عدد من الدول العربية يفضلون التصدق بصورة مباشرة لفائدة الأشخاص، عوض التبرع لصالح المؤسسات الخيرية.
كما تنبه الدراسة أن البلدان الغنية ليست الأكثر كرما بالضرورة، إذ إن 5 بلدان فقط من بين أقوى 20 بلدا من الناحية الاقتصادية، هي التي جاءت في صدارة التصنيف الدولي.