قال الرئيس اليمنى السابق حيدر أبو بكر العطاس ان الجنوب سيقاطع الانتخابات اليمنية التي من المقرر إجرائها في 17 فبراير الجاري، مشيرا إلى أن ذلك طلب القيادات الجنوبية والشعب الجنوبى، لأن الشعب في المحافظات الجنوبية لا يريد السير على نفس نهج الرئيس السابق على عبد الله صالح، بجلب قيادات جنوبية في الحكومة الشمالية دون النظر لما يريده الشعب الجنوبى، والعمل على مصالحه الخاصة".
وأضاف رئيس الوزراء اليمني السابق ، "إن الانتخابات لا تعنى الجنوب في شيء، وما يهمنا الاعتراف فقط بالجنوب وبحقوقه الكاملة، فنحن لا يجب أن نقنع العشب اليمنى بالاشتراك فى هذه الانتخابات بشكل سلمى، ونطلب من كل القوى السياسية مقاطعة الانتخابات الشمالية تماما".
ونقلت صحيفة " اليوم السابع " المصرية عن العطاس الذي عقد مؤتمرا صحفيا الثلاثاء في نقابة الصحفيين المصريين ، تأكيده ان جنوب اليمن لا يطالب بالانفصال، بل يريد الوحدة والدعم من الشمال، وذلك بعد أن حول الرئيس السابق على عبد الله صالح الجنوب إلى مزرعة للسلب والنهب منها، دون الالتفات إلى مصالحها الداخلية، مشيرا إلى أن المشروع الذي نسعى إليه بعد الثورة الشبابية في اليمن، هو إقامة وحدة فيدرالية، وتأسيس دولة مدنية، إذ نرى أن صياغة الوحدة هو الأساس الآن بعد عام من اندلاع الثورة اليمنية.
وعن الوضع العام في اليمن قال الرئيس السابق حيدر أبو بكر "نحن فى انتظار تدعيم الشمال لنا، وترسيخ مبادئ الحوار الوطنى من الشمال، باشتراك جميع أطياف الجنوب وليس القيادات فقط، كما نرفض الحصانة التى حصل عليها عبد الله صالح، لأنه لا يمكن ترك شخص قتل شعبه ومازال يقتل وهو بعيد".
وأكد عطاس أن القضية اليمنية لا تنتهي إلا بإرادة الشعب الشمالى برغبته فى الحوار الشامل والبناء، لتأسيس دولة مدنية حقيقية.
وأشار عطاس إلى أن القضية اليمنية هى من حركة الشعب فى الشمال بدء ثورتهم ضد الظلم وضد نظام الرئيس على عبد الله صالح، وليس الثورات العربية الأخرى.
وبالنسبة للتحاور مع الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادى، قال الرئيس اليمنى السابق، "نحن طلبنا فى أكتوبر 2010 أن يكون الرئيس عبد ربه هادى، والذى كان يشغل وقتها منصب نائب الرئيس، أن يكون المتحدث باسم الجنوب، وأى نتيجة سيأتى بها سنتقبلها"، مضيفا "ووافق الرئيس عبد الله صالح ولكن قامت الثورة المصرية لأن الاجتماع كان مقررا فى القاهرة برعاية المسئولين المصريين".
وأشار حيدر إلى أن القيادة الجنوبية تؤكد دعمها الكامل للثورة الشبابية فى الشمال ولأهدافها، وتحث على مواصلة النضال السلمى والانتباه لكل فعل يهدف احتواء الثورة، وإجهاضها، أو الالتفاف على أهدافها.
ودعا حيدر قوى الثورة إلى الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وحق الشعب الجنوبى فى تقرير مصيره، من أجل انتصار الثورة وتأمين مستقبل أمن، مستقر للشعب اليمنى شمال وجنوبا.
وأكد حيدر فى النهاية أن الشعب الجنوبى لن يشارك فى أى إجراءات أو عمليات سياسية رسمية حتى يتم الاعتراف بالجنوب رسميا وتماما.
وأضاف رئيس الوزراء اليمني السابق ، "إن الانتخابات لا تعنى الجنوب في شيء، وما يهمنا الاعتراف فقط بالجنوب وبحقوقه الكاملة، فنحن لا يجب أن نقنع العشب اليمنى بالاشتراك فى هذه الانتخابات بشكل سلمى، ونطلب من كل القوى السياسية مقاطعة الانتخابات الشمالية تماما".
ونقلت صحيفة " اليوم السابع " المصرية عن العطاس الذي عقد مؤتمرا صحفيا الثلاثاء في نقابة الصحفيين المصريين ، تأكيده ان جنوب اليمن لا يطالب بالانفصال، بل يريد الوحدة والدعم من الشمال، وذلك بعد أن حول الرئيس السابق على عبد الله صالح الجنوب إلى مزرعة للسلب والنهب منها، دون الالتفات إلى مصالحها الداخلية، مشيرا إلى أن المشروع الذي نسعى إليه بعد الثورة الشبابية في اليمن، هو إقامة وحدة فيدرالية، وتأسيس دولة مدنية، إذ نرى أن صياغة الوحدة هو الأساس الآن بعد عام من اندلاع الثورة اليمنية.
وعن الوضع العام في اليمن قال الرئيس السابق حيدر أبو بكر "نحن فى انتظار تدعيم الشمال لنا، وترسيخ مبادئ الحوار الوطنى من الشمال، باشتراك جميع أطياف الجنوب وليس القيادات فقط، كما نرفض الحصانة التى حصل عليها عبد الله صالح، لأنه لا يمكن ترك شخص قتل شعبه ومازال يقتل وهو بعيد".
وأكد عطاس أن القضية اليمنية لا تنتهي إلا بإرادة الشعب الشمالى برغبته فى الحوار الشامل والبناء، لتأسيس دولة مدنية حقيقية.
وأشار عطاس إلى أن القضية اليمنية هى من حركة الشعب فى الشمال بدء ثورتهم ضد الظلم وضد نظام الرئيس على عبد الله صالح، وليس الثورات العربية الأخرى.
وبالنسبة للتحاور مع الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادى، قال الرئيس اليمنى السابق، "نحن طلبنا فى أكتوبر 2010 أن يكون الرئيس عبد ربه هادى، والذى كان يشغل وقتها منصب نائب الرئيس، أن يكون المتحدث باسم الجنوب، وأى نتيجة سيأتى بها سنتقبلها"، مضيفا "ووافق الرئيس عبد الله صالح ولكن قامت الثورة المصرية لأن الاجتماع كان مقررا فى القاهرة برعاية المسئولين المصريين".
وأشار حيدر إلى أن القيادة الجنوبية تؤكد دعمها الكامل للثورة الشبابية فى الشمال ولأهدافها، وتحث على مواصلة النضال السلمى والانتباه لكل فعل يهدف احتواء الثورة، وإجهاضها، أو الالتفاف على أهدافها.
ودعا حيدر قوى الثورة إلى الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وحق الشعب الجنوبى فى تقرير مصيره، من أجل انتصار الثورة وتأمين مستقبل أمن، مستقر للشعب اليمنى شمال وجنوبا.
وأكد حيدر فى النهاية أن الشعب الجنوبى لن يشارك فى أى إجراءات أو عمليات سياسية رسمية حتى يتم الاعتراف بالجنوب رسميا وتماما.