انتهى المخرج اليمني الشاب "تامر باعـواد" مؤخراً، من تصوير أحداث أول فلـم "عدني" كوميدي سياسي يتم إنتاجه بمحافظة عـدن، والذي من المقرر أن يتم عرضه قبل حلول موعـد الانتخابـات الرئاسيـة فـي 21 فبرايـر القـادم.
وتدور أحداث الفلم الذي تم تصوير مشاهده في حارة "القطيع" وبعض الأحياء الشعبية بمنطقة كريتر التاريخية بعـدن، حول عـدد من الأحداث والقضايا السياسية والاجتماعية، أبرزها المطالب والتطلعات الشبابية والشعبية ودوافع المعاناة التي أجبرتهم للخروج في تظاهرات سلمية مطالبة بإسقاط النظام بعد حقبة 33 عاماً من الفساد والاستبداد السياسي، وما رافـق الثورة من أزمات وإشكاليات اجتماعية واقتصادية ألقت بظلالها المضنية على شرائح واسعة من مواطني المجتمع اليمني، والمتمثلة بأزمة الكهرباء والغاز والمشتقات النفطية، كما تتناول أحداث الفلـم أيضاً، بعض الظواهر السلبية التي تفشت في مؤسسات ومرافق الدولة في عهد النظام السابق، منها الرشوة والمحسوبية والفساد الإداري، بالإضافة إلى عـدد من القضايا والمظالـم الاجتماعية التي قادت مختلف عموم طبقات وقطاعات الشعب شمالاً وجنوباً إلى إعـلان ثورتهم، وإيصال خلاصة "القـرار" الذي توصلوا إليه للخلاص من سنوات الانحطاط والقهر والإحباط واليأس.
وسوف يتم مناقشة ومعالجة الجوانب النقدية والدرامية حول ما تضمنته أحداث ومشاهـد الفلم، الذي تستغرق مدة عرضه قرابة الساعة، خلال ندوة خاصة ستعقـد مساء "الجمعة المقبلة" في عـدن، تحت إشراف المخرجين جميل محفوظ وفؤاد هويدي وعمر جمال رئيس "فرقة خليج عـدن" بحضور عـدد من نقاد المسرح والثقافة والإعلام.
ويلعب دور البطولة والأداء مجموعة من الممثلين المخضرمين والمتألقين أبرزهم، علي أحمد يحيى ونور عبدالله وخالد حمدان وفتحية فتحي وتامر باعواد و محمد عرش ورامي ماهر ومحمد راجو وفادي فيصل وسالم بافكا والطفل الموهوب عبودي، بمشاركة 33 شاباً من أبناء حارة حي "القطيع" بكريتر، وهـو من تأليف وإخراج تامـر باعـواد.
ويعتبر فلـم "القـرار" أول تجربة عدنيـة تكللت بجهود وإمكانيات فردية شابة، وتم إنتاجه من قبل "فرقـة فنـون عـدن" التي قدمت منذ عـام 2007م العديد من الإسكتشات والمسرحيات المصغرة الناجحة، في معظم حفلات التخرج للطلاب الجامعيين، والمنظمات والجمعيات الإنسانية والخيرية بعـدن.
وفي تصريح لموقع "التغيير نـت" قـال المخرج تامر باعـواد، ان فلـم "القـرار" يحاكي ضمن أحداثه المعاناة اليمنية التي تم صياغتها بأفكار وبلهجة "عدنية" خالصة، وتجسيدها عبر مشاهد كوميدية ساخرة تلامس في شخوصها وأبعادها أبرز القضايا والأزمات السياسية والاجتماعية العامة، التي قادت إلى تفجير الثورة الشبابية الشعبية لإسقاط النظام، وتسليط الضوء على الإشكاليات التي رافقت قيام الثورة، بالإضافة إلى تصوير بعض المشاهد التي توضح بعض جوانب المعاناة التي عاشها مواطني محافظة عـدن منذ مرحلة ما بعـد الاستعمار البريطاني، وما نتج عنها من إرهاصات ومتغيرات سياسية وثقافية، جعلت عـدن تفقـد الكثير من المزايا والخصائص المدنية والحضارية.
مضيفاً أن فكرة إنجاز مشروع "فلـم" جاءت لأجل الاستعداد المبكر للمشاركة به ضمن إحياء فعاليات "مهرجان عـدن السينمائي الأول" الذي من المزمع تنظميه لأول مرة في محافظة عـدن، خلال الأسابيع المقبلة، ويهدف هذا المهرجان إلى تشجيع الفرق الفنية المسرحية على إنتاج وتصوير أعمال سينمائية.
وأعتبر باعـواد أن فلم "القـرار" تم إنتاجه لأول مرة في تاريخ مدينة عـدن ـ حـد تعبيـره ـ وإنه يتطلع من خلاله إلى خلق فرص للحماس والتنافس الفني بين كافة الفرق الفنية المسرحية في عـدن، لإعادة الاعتبار للمكانة الإبداعية الرائدة التي كانت تحتلها المدينـة، في مختلف الفنون والمجالات الفنية والمسرحية والأدبية.
وتدور أحداث الفلم الذي تم تصوير مشاهده في حارة "القطيع" وبعض الأحياء الشعبية بمنطقة كريتر التاريخية بعـدن، حول عـدد من الأحداث والقضايا السياسية والاجتماعية، أبرزها المطالب والتطلعات الشبابية والشعبية ودوافع المعاناة التي أجبرتهم للخروج في تظاهرات سلمية مطالبة بإسقاط النظام بعد حقبة 33 عاماً من الفساد والاستبداد السياسي، وما رافـق الثورة من أزمات وإشكاليات اجتماعية واقتصادية ألقت بظلالها المضنية على شرائح واسعة من مواطني المجتمع اليمني، والمتمثلة بأزمة الكهرباء والغاز والمشتقات النفطية، كما تتناول أحداث الفلـم أيضاً، بعض الظواهر السلبية التي تفشت في مؤسسات ومرافق الدولة في عهد النظام السابق، منها الرشوة والمحسوبية والفساد الإداري، بالإضافة إلى عـدد من القضايا والمظالـم الاجتماعية التي قادت مختلف عموم طبقات وقطاعات الشعب شمالاً وجنوباً إلى إعـلان ثورتهم، وإيصال خلاصة "القـرار" الذي توصلوا إليه للخلاص من سنوات الانحطاط والقهر والإحباط واليأس.
وسوف يتم مناقشة ومعالجة الجوانب النقدية والدرامية حول ما تضمنته أحداث ومشاهـد الفلم، الذي تستغرق مدة عرضه قرابة الساعة، خلال ندوة خاصة ستعقـد مساء "الجمعة المقبلة" في عـدن، تحت إشراف المخرجين جميل محفوظ وفؤاد هويدي وعمر جمال رئيس "فرقة خليج عـدن" بحضور عـدد من نقاد المسرح والثقافة والإعلام.
ويلعب دور البطولة والأداء مجموعة من الممثلين المخضرمين والمتألقين أبرزهم، علي أحمد يحيى ونور عبدالله وخالد حمدان وفتحية فتحي وتامر باعواد و محمد عرش ورامي ماهر ومحمد راجو وفادي فيصل وسالم بافكا والطفل الموهوب عبودي، بمشاركة 33 شاباً من أبناء حارة حي "القطيع" بكريتر، وهـو من تأليف وإخراج تامـر باعـواد.
ويعتبر فلـم "القـرار" أول تجربة عدنيـة تكللت بجهود وإمكانيات فردية شابة، وتم إنتاجه من قبل "فرقـة فنـون عـدن" التي قدمت منذ عـام 2007م العديد من الإسكتشات والمسرحيات المصغرة الناجحة، في معظم حفلات التخرج للطلاب الجامعيين، والمنظمات والجمعيات الإنسانية والخيرية بعـدن.
وفي تصريح لموقع "التغيير نـت" قـال المخرج تامر باعـواد، ان فلـم "القـرار" يحاكي ضمن أحداثه المعاناة اليمنية التي تم صياغتها بأفكار وبلهجة "عدنية" خالصة، وتجسيدها عبر مشاهد كوميدية ساخرة تلامس في شخوصها وأبعادها أبرز القضايا والأزمات السياسية والاجتماعية العامة، التي قادت إلى تفجير الثورة الشبابية الشعبية لإسقاط النظام، وتسليط الضوء على الإشكاليات التي رافقت قيام الثورة، بالإضافة إلى تصوير بعض المشاهد التي توضح بعض جوانب المعاناة التي عاشها مواطني محافظة عـدن منذ مرحلة ما بعـد الاستعمار البريطاني، وما نتج عنها من إرهاصات ومتغيرات سياسية وثقافية، جعلت عـدن تفقـد الكثير من المزايا والخصائص المدنية والحضارية.
مضيفاً أن فكرة إنجاز مشروع "فلـم" جاءت لأجل الاستعداد المبكر للمشاركة به ضمن إحياء فعاليات "مهرجان عـدن السينمائي الأول" الذي من المزمع تنظميه لأول مرة في محافظة عـدن، خلال الأسابيع المقبلة، ويهدف هذا المهرجان إلى تشجيع الفرق الفنية المسرحية على إنتاج وتصوير أعمال سينمائية.
وأعتبر باعـواد أن فلم "القـرار" تم إنتاجه لأول مرة في تاريخ مدينة عـدن ـ حـد تعبيـره ـ وإنه يتطلع من خلاله إلى خلق فرص للحماس والتنافس الفني بين كافة الفرق الفنية المسرحية في عـدن، لإعادة الاعتبار للمكانة الإبداعية الرائدة التي كانت تحتلها المدينـة، في مختلف الفنون والمجالات الفنية والمسرحية والأدبية.