قالت مصادر أمنية في مدينة عدن، حاضرة جنوب اليمن، إن مسلحين مجهولين قاموا بالسطو، أمس، على مبلغ 34 مليون ريال يمني، أي ما يعادل 150 ألف دولار أميركي، وذكرت المصادر أن المسلحين هاجموا في حي المعلا بعدن، سيارة تتبع مؤسسة النجارة والتجهيزات المدرسية وسطت بقوة السلاح على المبلغ المالي الذي كان داخل السيارة وهو عبارة عن مرتبات موظفي المؤسسة.
وقال شهود عيان في عدن لـ"الشرق الأوسط" إن المسلحين تبادلوا إطلاق النار مع حراسة السيارة، الأمر الذي أسفر عن إصابة اثنين من الحراس، أحدهما في حال خطرة، قبل أن تباشر السلطات الأمنية التحقيق في الحادث.
ورغم أن السلطات اليمنية لم توجه أصابع الاتهام رسميا، حتى الآن، إلى جهة معنية بالتورط في الحادث، فإنه سبق وأن قام تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، خلال العامين المنصرمين، بالسطو على مبالغ مالية هي عبارة عن مرتبات لموظفين في التربية والتعليم والكهرباء ومبالغ أخرى من البنك العربي، فرع عدن، وتوازي تلك المبالغ قرابة مليار دولار أميركي، جرى توجيه التهمة للتنظيم رسميا بالوقوف وراء عمليات السطو تلك من أجل تمويل عملياته الإرهابية.
وتعليقا على الحادثة، قال سعيد عبيد الجمحي، الخبير في شؤون تنظيم القاعدة في اليمن إن التنظيم لم يتورط رسميا في قضية نهب الأموال ولكن "ممكن تكون مجموعة أو اجتهاد وليس استراتيجية لأنه ليس لها مبرر شرعي، لأنها ستتعرض لانتقادات غير عادية وسيصفونها بأنهم مجموعة من اللصوص، خاصة أن هذه أموال وحقوق موظفين"، ولا ينفي الجمحي، في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" بصورة قاطعة تورط "القاعدة" وربما يرجع الأمر إلى الاجتهادات، وما جرى في عدن من أحداث ازداد عن الحد خلال الفترة الماضية، ويتوقع الباحث اليمني أن تقدم "القاعدة" على أعمال "جنونية" في الفترة المقبلة، خاصة بعد العمليات العسكرية الجوية التي تعرضت لها في جنوب اليمن والتي راح ضحيتها عدد من قياداتها، وخاصة استهداف المصالح الأميركية.
*الشرق الأوسط
وقال شهود عيان في عدن لـ"الشرق الأوسط" إن المسلحين تبادلوا إطلاق النار مع حراسة السيارة، الأمر الذي أسفر عن إصابة اثنين من الحراس، أحدهما في حال خطرة، قبل أن تباشر السلطات الأمنية التحقيق في الحادث.
ورغم أن السلطات اليمنية لم توجه أصابع الاتهام رسميا، حتى الآن، إلى جهة معنية بالتورط في الحادث، فإنه سبق وأن قام تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، خلال العامين المنصرمين، بالسطو على مبالغ مالية هي عبارة عن مرتبات لموظفين في التربية والتعليم والكهرباء ومبالغ أخرى من البنك العربي، فرع عدن، وتوازي تلك المبالغ قرابة مليار دولار أميركي، جرى توجيه التهمة للتنظيم رسميا بالوقوف وراء عمليات السطو تلك من أجل تمويل عملياته الإرهابية.
وتعليقا على الحادثة، قال سعيد عبيد الجمحي، الخبير في شؤون تنظيم القاعدة في اليمن إن التنظيم لم يتورط رسميا في قضية نهب الأموال ولكن "ممكن تكون مجموعة أو اجتهاد وليس استراتيجية لأنه ليس لها مبرر شرعي، لأنها ستتعرض لانتقادات غير عادية وسيصفونها بأنهم مجموعة من اللصوص، خاصة أن هذه أموال وحقوق موظفين"، ولا ينفي الجمحي، في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" بصورة قاطعة تورط "القاعدة" وربما يرجع الأمر إلى الاجتهادات، وما جرى في عدن من أحداث ازداد عن الحد خلال الفترة الماضية، ويتوقع الباحث اليمني أن تقدم "القاعدة" على أعمال "جنونية" في الفترة المقبلة، خاصة بعد العمليات العسكرية الجوية التي تعرضت لها في جنوب اليمن والتي راح ضحيتها عدد من قياداتها، وخاصة استهداف المصالح الأميركية.
*الشرق الأوسط