أعلنت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) دعمها وتأييدها للانتخابات الرئاسية القادمة التي يترشح فيها نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لعامين لفترة انتقالية.
وقالت المنسقية في مؤتمر صحفي لها عقد في ساحة التغيير بصنعاء الإثنين أن اقامت المؤتمر الصحفي حتى لا يتحدث أحد بإسم الشباب في الساحات يفضي من خلاله إلى إثارة الفوضى وعرقلة الانتخابات القادمة .
وبشأن رفضهم للمبادرة والحصانة والآن تأييدهم للانتخابات الرئاسية وهي التي جاءت ضمن المبادرة الخليجية قال المتحدث باسم المنسقية وليد العماري لـ"اسلام تايمز" أننا كشباب مع أي عمل يخدم سيادة اليمن وحين رفضنا المبادرة والحصانة كونها جاءت للنيل من سيادة اليمن والآن نحن مع مصلحة اليمن".
وقالت المنسقية في بيان لها : " تقف اليمن على مفترق طرق وعلى مساقة تقدر بايام حيث يحزم الشعب قراره ويستعد لطي صفحة الحكم العائلي الاستبدادي من تاريخ اليمن الحديث، وهو القرار الذي كتبه وعمده بالدم شباب الثورة اليمنية السلمية الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل يمن جديد ومستقبل مشرق تعبر فيه اليمن من غياهب التاريخ إلى دروب المستقبل".
واضاف البيان : " إننا في المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) ندعو جميع الثوار في الساحات وميادين التغيير وكافة ابناء الشعب اليمني للتفاعل الإيجابي مع العملية الانتخابية – الانتقالية- كونها تلبي جزء من أهدافنا الثورة وتمنع اليمن للإنزلاق إلى مخطط العائلة المتمثلة بجر البلاد إلى الحرب الأهلية".
و أجرت في وقت سابق استطلاعاً بين أوساط الشباب من خلال استبياناً وزع في الساحة للتعرف على ردود أفعال الشباب وموفقهم من الانتخابات القادمة وجاء المؤتمر الصحفي بناء على الاستطلاع الذي جرته في ساحة التغير بصنعاء للإعلان عن موقفها من الانتخابات التي دعت إليها الأطراف السياسية لكل مكونات الثورة تدعماً للعملية السياسية .
واعلنت المنسقية عن سعيها لوضع مساهمين لإنشاء بنك الشباب ووكالة أنباء اخبارية شبابية في اليمن تمد وسائل الإعلام بالأخبار .
يأتي إعلان المنسقية العليا للثورة اليمنية بالعاصمة صنعاء لمشاركتها في الانتخابات الرئاسية القادمة وسط اعتراض من قبل مكونات ثورية كثيرة بساحة التغيير في ظل استمرار الرفض للمشاركة في الانتخابات القادمة من قبل شباب يقال عنه مستقلين الرافضين للمشاركة في الانتخابات.
وتعد المنسقية العليا للثورة اليمنية من أكبر المكونات الثورية في ساحة التغيير بصنعاء وتظم عدد من الائتلافات والتكتلات الشبابية وينتمي معظم أفرادها لحزب الاصلاح الاسلامي .
من جهته،حذر تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن من أية "حماقات قد ترتكب هنا أو هناك بهدف تعطيل العملية الانتخابية والحيلولة دون نقل السلطة سلمياً وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014م".
ودعا المشترك في البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الخامس لقياداته في المحافظات "أعضاء المشترك وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد في 21فبراير الجاري والتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي عبد ربه منصور هادي بأعلى نسبة ممكنة من أصوات الناخبين كتعبير عن الإرادة الشعبية في التغيير والنقل السلمي للسلطة".
وأكد البيان " أن حشد أبناء الشعب اليمني للتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي التزام وطني لا يجوز للمشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه النكوص عنه، واعتبر هذه الانتخابات مقياساً لمدى التزام أطراف التسوية السياسية بتنفيذ بنود المبادرة المحلية وآليتها التنفيذية".
وأكد المشاركون في اللقاء التشاوري على "ضرورة الشروع في الحوار مع الشباب في الساحات ومع مختلف القوى الوطنية وتهيئة المناخ العام لمشاركتهم في العملية الانتخابية".
ودعا البيان الختامي حكومة الوفاق الوطني إلى سرعة التعاطي مع قضايا الناس وهمومهم اليومية وعلى رأسها مشكلات الكهرباء والمشتقات النفطية وأسعار المواد الأساسية. مطالبا إياها في الوقت نفسه " بتنفيذ ما جاء في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكشف أي طرف يحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والعمل بروح الفريق الواحد".
كما دعا الاجتماع حكومة الوفاق الوطني إلى المزيد من الاهتمام بالمشكلة الإنسانية في أبين وإغاثة النازحين والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم.
وشدد على سرعة قيام اللجنة الأمنية والعسكرية بمعالجة الاختلالات الأمنية في مختلف المحافظات والشروع في إعادة هيكلة الجيش بحيث يغدو مؤسسة وطنية في خدمة الشعب والمجتمع.
ووقف الاجتماع أمام تداعيات القضية الجنوبية، مؤكداً على معالجتها بشكل عادل ومرضي باعتبارها قضية سياسية بامتياز عبر حوار وطني يلبي التطلعات الوطنية المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية ويسمح باستعادة الحقوق لأصحابها ويحول دون تكرار هذه المظالم مستقبلاً.
كما دعا الاجتماع إلى معالجة قضية صعدة وتداعياتها في إطار حوار وطني عام يبحث في مسببات الحروب وآثارها ويضع المعالجات التي تحول دون تكرارها مستقبلاً.
وأكد اللقاء على أهمية المصالحة الوطنية من خلال إجراء حوار وطني شامل يعالج آثار كل الصراعات السياسية ويعزز من بناء دولة النظام والقانون دولة المؤسسات والحريات واحترام حقوق الإنسان.
وقالت المنسقية في مؤتمر صحفي لها عقد في ساحة التغيير بصنعاء الإثنين أن اقامت المؤتمر الصحفي حتى لا يتحدث أحد بإسم الشباب في الساحات يفضي من خلاله إلى إثارة الفوضى وعرقلة الانتخابات القادمة .
وبشأن رفضهم للمبادرة والحصانة والآن تأييدهم للانتخابات الرئاسية وهي التي جاءت ضمن المبادرة الخليجية قال المتحدث باسم المنسقية وليد العماري لـ"اسلام تايمز" أننا كشباب مع أي عمل يخدم سيادة اليمن وحين رفضنا المبادرة والحصانة كونها جاءت للنيل من سيادة اليمن والآن نحن مع مصلحة اليمن".
وقالت المنسقية في بيان لها : " تقف اليمن على مفترق طرق وعلى مساقة تقدر بايام حيث يحزم الشعب قراره ويستعد لطي صفحة الحكم العائلي الاستبدادي من تاريخ اليمن الحديث، وهو القرار الذي كتبه وعمده بالدم شباب الثورة اليمنية السلمية الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل يمن جديد ومستقبل مشرق تعبر فيه اليمن من غياهب التاريخ إلى دروب المستقبل".
واضاف البيان : " إننا في المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) ندعو جميع الثوار في الساحات وميادين التغيير وكافة ابناء الشعب اليمني للتفاعل الإيجابي مع العملية الانتخابية – الانتقالية- كونها تلبي جزء من أهدافنا الثورة وتمنع اليمن للإنزلاق إلى مخطط العائلة المتمثلة بجر البلاد إلى الحرب الأهلية".
و أجرت في وقت سابق استطلاعاً بين أوساط الشباب من خلال استبياناً وزع في الساحة للتعرف على ردود أفعال الشباب وموفقهم من الانتخابات القادمة وجاء المؤتمر الصحفي بناء على الاستطلاع الذي جرته في ساحة التغير بصنعاء للإعلان عن موقفها من الانتخابات التي دعت إليها الأطراف السياسية لكل مكونات الثورة تدعماً للعملية السياسية .
واعلنت المنسقية عن سعيها لوضع مساهمين لإنشاء بنك الشباب ووكالة أنباء اخبارية شبابية في اليمن تمد وسائل الإعلام بالأخبار .
يأتي إعلان المنسقية العليا للثورة اليمنية بالعاصمة صنعاء لمشاركتها في الانتخابات الرئاسية القادمة وسط اعتراض من قبل مكونات ثورية كثيرة بساحة التغيير في ظل استمرار الرفض للمشاركة في الانتخابات القادمة من قبل شباب يقال عنه مستقلين الرافضين للمشاركة في الانتخابات.
وتعد المنسقية العليا للثورة اليمنية من أكبر المكونات الثورية في ساحة التغيير بصنعاء وتظم عدد من الائتلافات والتكتلات الشبابية وينتمي معظم أفرادها لحزب الاصلاح الاسلامي .
من جهته،حذر تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن من أية "حماقات قد ترتكب هنا أو هناك بهدف تعطيل العملية الانتخابية والحيلولة دون نقل السلطة سلمياً وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014م".
ودعا المشترك في البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الخامس لقياداته في المحافظات "أعضاء المشترك وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد في 21فبراير الجاري والتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي عبد ربه منصور هادي بأعلى نسبة ممكنة من أصوات الناخبين كتعبير عن الإرادة الشعبية في التغيير والنقل السلمي للسلطة".
وأكد البيان " أن حشد أبناء الشعب اليمني للتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي التزام وطني لا يجوز للمشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه النكوص عنه، واعتبر هذه الانتخابات مقياساً لمدى التزام أطراف التسوية السياسية بتنفيذ بنود المبادرة المحلية وآليتها التنفيذية".
وأكد المشاركون في اللقاء التشاوري على "ضرورة الشروع في الحوار مع الشباب في الساحات ومع مختلف القوى الوطنية وتهيئة المناخ العام لمشاركتهم في العملية الانتخابية".
ودعا البيان الختامي حكومة الوفاق الوطني إلى سرعة التعاطي مع قضايا الناس وهمومهم اليومية وعلى رأسها مشكلات الكهرباء والمشتقات النفطية وأسعار المواد الأساسية. مطالبا إياها في الوقت نفسه " بتنفيذ ما جاء في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكشف أي طرف يحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والعمل بروح الفريق الواحد".
كما دعا الاجتماع حكومة الوفاق الوطني إلى المزيد من الاهتمام بالمشكلة الإنسانية في أبين وإغاثة النازحين والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم.
وشدد على سرعة قيام اللجنة الأمنية والعسكرية بمعالجة الاختلالات الأمنية في مختلف المحافظات والشروع في إعادة هيكلة الجيش بحيث يغدو مؤسسة وطنية في خدمة الشعب والمجتمع.
ووقف الاجتماع أمام تداعيات القضية الجنوبية، مؤكداً على معالجتها بشكل عادل ومرضي باعتبارها قضية سياسية بامتياز عبر حوار وطني يلبي التطلعات الوطنية المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية ويسمح باستعادة الحقوق لأصحابها ويحول دون تكرار هذه المظالم مستقبلاً.
كما دعا الاجتماع إلى معالجة قضية صعدة وتداعياتها في إطار حوار وطني عام يبحث في مسببات الحروب وآثارها ويضع المعالجات التي تحول دون تكرارها مستقبلاً.
وأكد اللقاء على أهمية المصالحة الوطنية من خلال إجراء حوار وطني شامل يعالج آثار كل الصراعات السياسية ويعزز من بناء دولة النظام والقانون دولة المؤسسات والحريات واحترام حقوق الإنسان.