أعلن وزير الثروة السمكية في اليمن فهد كفاين، أن حالة وفاة وأربع إصابات تم تسجيلها قبل قليل، في مدينة حديبو، مركز محافظة سقطرى، جراء عاصفة "ميغ" التي تضرب الجزيرة منذ ساعات.
وحسب الوزير في آخر منشوراته، فإنهم تلقوا بلاغاً "عن حالة وفاة واحدة وأربع إصابات إلى الآن، بحدود 4.30 مساءً، في مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، فيما انقطعت الاتصالات ببقية المناطق في الجزيرة".
وبدأت تأثيرات العاصفة "ميغ" الشديدة جداً برياحها، وأمطارها المتوسطة إلى الغريزة، على جزيرة "سقطرى" اليمنية، في المحيط الهندي عند حدود بحر العرب، وتواصل تحركها باتجاه خليج عدن والسواحل اليمنية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية والخرائط المتخصصة أن العاصفة التي يُطلق عليها "ميغ" تتمركز حالياً حول جزيرة "سقطرى"، وهي محافظة يمنية بالتقسيم الإداري يسكنها نحو 100 ألف مواطن.
وأوضح الوزير كفاين، في بيان سابق، أن غرفة العمليات تلقت مناشدات من مدينة حديبو وقرى أخرى في الجزيرة، بأنهم "يتعرضون لفيضانات ورياح عاتية في ظل تواصل سقوط الأمطار بغزارة ومن المتوقع سقوط ضحايا".
وناشد الوزير اليمني، الأمم المتحدة ومفوضياتها للشؤون الإنسانية للتدخل العاجل بواسطة فرق الطوارئ لإنقاذ سكان الأرخبيل، كما ناشد سلطنة عمان بالمساعدة والتدخل عبر فرق الطوارئ للإنقاذ، موضحاً أن الجزيرة "شهدت أمطاراً غزيرة مصحوبة بالرياح الشديدة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وبدأت الفيضانات تحاصر منازل المواطنين في مدينة حديبو".
وجاءت العاصفة "ميغ" بعد أيام من إعصار "تشابالا" الذي ضرب الجزيرة ومحافظات يمنية أخرى، وتضرر بسببه أكثر من مليون مواطن، جراء الأضرار الواسعة التي لحقت بالممتلكات والأراضي الزراعية والمصالح العامة والخاصة.
وأعلن المركز اليمني للأرصاد أن العاصفة ستتأثر بها محافظة سقطرى وخليج عدن، بأمطار رعدية غزيرة جداً ورياح شديدة جداً وهيجان للبحر.
من جهتها، أفادت منظمة الأرصاد الجوية أن الإعصار سيعبر قرب جزيرة سقطرى، ويضعف قبل بلوغه اليابسة في اليمن، بسبب برودة الطاقة الحرارية في المحيطات وتسرب الهواء الجاف من الشمال الغربي.
وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أن إعصار "ميغ" سيكون أضعف من إعصار "تشابالا" الذي ضرب الساحل الجنوبي الشرقي لليمن، مساء الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة 8 أشخاص وإصابة أكثر من 40 في محافظة حضرموت باليمن، كما أصيب أكثر من 200 آخرين لدى مرور هذا الإعصار بجزيرة سقطرى قبالة خليج عدن.
وحسب الوزير في آخر منشوراته، فإنهم تلقوا بلاغاً "عن حالة وفاة واحدة وأربع إصابات إلى الآن، بحدود 4.30 مساءً، في مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، فيما انقطعت الاتصالات ببقية المناطق في الجزيرة".
وبدأت تأثيرات العاصفة "ميغ" الشديدة جداً برياحها، وأمطارها المتوسطة إلى الغريزة، على جزيرة "سقطرى" اليمنية، في المحيط الهندي عند حدود بحر العرب، وتواصل تحركها باتجاه خليج عدن والسواحل اليمنية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية والخرائط المتخصصة أن العاصفة التي يُطلق عليها "ميغ" تتمركز حالياً حول جزيرة "سقطرى"، وهي محافظة يمنية بالتقسيم الإداري يسكنها نحو 100 ألف مواطن.
وأوضح الوزير كفاين، في بيان سابق، أن غرفة العمليات تلقت مناشدات من مدينة حديبو وقرى أخرى في الجزيرة، بأنهم "يتعرضون لفيضانات ورياح عاتية في ظل تواصل سقوط الأمطار بغزارة ومن المتوقع سقوط ضحايا".
وناشد الوزير اليمني، الأمم المتحدة ومفوضياتها للشؤون الإنسانية للتدخل العاجل بواسطة فرق الطوارئ لإنقاذ سكان الأرخبيل، كما ناشد سلطنة عمان بالمساعدة والتدخل عبر فرق الطوارئ للإنقاذ، موضحاً أن الجزيرة "شهدت أمطاراً غزيرة مصحوبة بالرياح الشديدة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وبدأت الفيضانات تحاصر منازل المواطنين في مدينة حديبو".
وجاءت العاصفة "ميغ" بعد أيام من إعصار "تشابالا" الذي ضرب الجزيرة ومحافظات يمنية أخرى، وتضرر بسببه أكثر من مليون مواطن، جراء الأضرار الواسعة التي لحقت بالممتلكات والأراضي الزراعية والمصالح العامة والخاصة.
وأعلن المركز اليمني للأرصاد أن العاصفة ستتأثر بها محافظة سقطرى وخليج عدن، بأمطار رعدية غزيرة جداً ورياح شديدة جداً وهيجان للبحر.
من جهتها، أفادت منظمة الأرصاد الجوية أن الإعصار سيعبر قرب جزيرة سقطرى، ويضعف قبل بلوغه اليابسة في اليمن، بسبب برودة الطاقة الحرارية في المحيطات وتسرب الهواء الجاف من الشمال الغربي.
وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أن إعصار "ميغ" سيكون أضعف من إعصار "تشابالا" الذي ضرب الساحل الجنوبي الشرقي لليمن، مساء الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة 8 أشخاص وإصابة أكثر من 40 في محافظة حضرموت باليمن، كما أصيب أكثر من 200 آخرين لدى مرور هذا الإعصار بجزيرة سقطرى قبالة خليج عدن.