يتابع طلاب يمنيون في لبنان قضية الشاب عبدالحبيب السامعي الذي احتجز في مطار بيروت اواخر شهر ابريل من العام المنصرم 2011 وقد أنشأ الطلاب صفحة خاصة على الفيس بوك للتضامن مع السامعي المسجون في لبنان
ومن خلال المنشورات والوثائق التي تم نشرها في صفحة التضامن مع الشاب اليمني عبدالحبيب السامعي المسجون في لبنان تبين ان المواطن عبدالحبيب علي عثمان السامعي احتجز في مطار بيروت في تاريخ 21-4-2011 بتهمة اقتناء اثار ومخطوطات اشتبه فيها اضافة الى 12 باقة قات بمايعادل ثلاثة كيلو ونصف.
واحيل للتحقيق على اعتبار ان القات مخدرات.
في شهر 11-2011 وبعد الفحص أثبت تقرير وزارة الصحة ان القات يحتوي على نسبة من المادة المخدرة - حينها احيل للجنايات وتمت محاكمته بتهمة حيازة مخدرات للتعاطي الشخصي , حاليا قادم على الجلسة الاولى وتم تحويله الى سجن رومية , وحالته الصحية والمادية حرجة , وهو العائل الوحيد لاهله في اليمن.
زملاء واصدقاء عبدالحبيب ناشدوا كل الجهات المعنية في السفارة ووزارة حقوق الانسان في اليمن ومنظمات حقوق الانسان في لبنان بالنظر في قضيته واطلاق سراحه.
كما طالبوا بايجاد محامين متبرعين للدفاع عنه خاصة مع ارتفاع اسعار المحامين.
وكان سفير اليمن في بيروت سعادة السفير / فيصل أمين أبو رأس، قد تفاعل مع موضوع المواطن اليمني عبد الحبيب وقال ان "عبدالحبيب ضحية طموح شخصي او موالعة قات او تقصير دولة لم توفر لابنائها كرامة العيش".
وأوضح السفير أبو رأس في رد له على قضية عبدالحبيب والتي تتابعها سفارة اليمن بلبنان:
لقد صنف الامن اللبناني قضية عبد الحبيب السامعي ضمن قضايا المخدرات و الاتجار بها و سيفصل القضاء في الامر ويقول كلمته قريبا و المطلوب استمرار دعم المذكور والتحول من طور الكلام الى الفعل ولهذا أقترح :
- جمع التبرعات لتغطية نفقات المحاكمة والمرافعه
- الذي يعتقد ان هناك دولة يمكن ان تساعدنا عليه ان يدلنا عليها
- حضور الشباب لدعم الموقوف يوم المحاكمة
- حضور القنصل في السفارة
- اذا تطلب الامر احضار الدبلوماسين من صنعاء و عُمان او غيرهم الذين كان يتواصل معهم انا على استعداد اذا كان من شأنه مساعدة عبدالحبيب
- 200 دولار شهرية لاسرة المذكور حتى خروجه من السجن او خروجي انا من السفارة.
وأضاف السفير في رده "القانون اللبناني ذكي لا يمنع دخول المخطوطات والاثار اليه ولكنه يمنع خروجها منه ! و من يريد ان يهرب تحفة ذات قيمة ما او مخطوطة فغالبا من يسعى لادخالها الى لبنان حيث المتجارين بالمخطوطات والاثار كثيرين ولهم علاقات ولديهم امكانيات مادية ومن لبنان يسهل اخراجها عبر الحدود السورية و فلسطين المحتله او عبر المطار حيث للكثير نفوذ كبير! ".
بعد اطلاعنا على تفاصيل القضية ننشر لكم هنا بعض الوثائق المهمة والمتعلقة بتفاصيل احتجاز السامعي والتي حصلنا عليها من خلال الزملاء في الصفحة:
ومن خلال المنشورات والوثائق التي تم نشرها في صفحة التضامن مع الشاب اليمني عبدالحبيب السامعي المسجون في لبنان تبين ان المواطن عبدالحبيب علي عثمان السامعي احتجز في مطار بيروت في تاريخ 21-4-2011 بتهمة اقتناء اثار ومخطوطات اشتبه فيها اضافة الى 12 باقة قات بمايعادل ثلاثة كيلو ونصف.
واحيل للتحقيق على اعتبار ان القات مخدرات.
في شهر 11-2011 وبعد الفحص أثبت تقرير وزارة الصحة ان القات يحتوي على نسبة من المادة المخدرة - حينها احيل للجنايات وتمت محاكمته بتهمة حيازة مخدرات للتعاطي الشخصي , حاليا قادم على الجلسة الاولى وتم تحويله الى سجن رومية , وحالته الصحية والمادية حرجة , وهو العائل الوحيد لاهله في اليمن.
زملاء واصدقاء عبدالحبيب ناشدوا كل الجهات المعنية في السفارة ووزارة حقوق الانسان في اليمن ومنظمات حقوق الانسان في لبنان بالنظر في قضيته واطلاق سراحه.
كما طالبوا بايجاد محامين متبرعين للدفاع عنه خاصة مع ارتفاع اسعار المحامين.
وكان سفير اليمن في بيروت سعادة السفير / فيصل أمين أبو رأس، قد تفاعل مع موضوع المواطن اليمني عبد الحبيب وقال ان "عبدالحبيب ضحية طموح شخصي او موالعة قات او تقصير دولة لم توفر لابنائها كرامة العيش".
وأوضح السفير أبو رأس في رد له على قضية عبدالحبيب والتي تتابعها سفارة اليمن بلبنان:
لقد صنف الامن اللبناني قضية عبد الحبيب السامعي ضمن قضايا المخدرات و الاتجار بها و سيفصل القضاء في الامر ويقول كلمته قريبا و المطلوب استمرار دعم المذكور والتحول من طور الكلام الى الفعل ولهذا أقترح :
- جمع التبرعات لتغطية نفقات المحاكمة والمرافعه
- الذي يعتقد ان هناك دولة يمكن ان تساعدنا عليه ان يدلنا عليها
- حضور الشباب لدعم الموقوف يوم المحاكمة
- حضور القنصل في السفارة
- اذا تطلب الامر احضار الدبلوماسين من صنعاء و عُمان او غيرهم الذين كان يتواصل معهم انا على استعداد اذا كان من شأنه مساعدة عبدالحبيب
- 200 دولار شهرية لاسرة المذكور حتى خروجه من السجن او خروجي انا من السفارة.
وأضاف السفير في رده "القانون اللبناني ذكي لا يمنع دخول المخطوطات والاثار اليه ولكنه يمنع خروجها منه ! و من يريد ان يهرب تحفة ذات قيمة ما او مخطوطة فغالبا من يسعى لادخالها الى لبنان حيث المتجارين بالمخطوطات والاثار كثيرين ولهم علاقات ولديهم امكانيات مادية ومن لبنان يسهل اخراجها عبر الحدود السورية و فلسطين المحتله او عبر المطار حيث للكثير نفوذ كبير! ".
بعد اطلاعنا على تفاصيل القضية ننشر لكم هنا بعض الوثائق المهمة والمتعلقة بتفاصيل احتجاز السامعي والتي حصلنا عليها من خلال الزملاء في الصفحة: