تجمع يوم الاحد ما يزيد عن 24 مواطن امريكي من اصل يمني في الجانب المقابل من فندق ريتز كارلتون، تجمعوا للتنديد بزيارة الرئيس علي عبدالله صالح الى مدينة نيويورك.
السيد صالح الذي منح ملاذا امنا مؤقتا في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي من جراء الاصابات التي تعرض لها خلال محاولة الاغتيال في شهر يونيو، ينزل منذ اجازة عطلة نهاية الاسبوع في فندق خمس نجوم يقع في الجهة المقابلة من سنترال بارك. و جاءت مغادرة صالح من اليوم بعد عام من الاحتجاجات ضد نظام حكمه. و تقول منظمات حقوق الانسان ان المئات من الناس قد قتلوا و جرح الالوف خلال الاشهر الماضية عندما هاجمت قوات حكومية جموع المتظاهرين.
يقول فؤاد الذيباني و هو المهندس البالغ من العمر 38 عاما: "ما الفرق بين صالح و القذافي؟، يذهب 30 بالمائة من دخلي كضريبة و تذهب تلك الاموال لحماية الدكتاتور؟".
و قد صدر بيان عن التجمع اليمني الامريكي للتغيير و هي الجهة المنظمة للتظاهرة صرحوا فيه بما يلي:
نحن غاضبون و نشعر بالاشمئزاز من قرار حكومتنا بمنح الدكتاتور تاشيرة مؤقتة و حصانة دبلوماسية. نحن نطالب و بصوت موحد ان تستجيب سلسلة الفنادق – التي يقيم فيها الرئيس صالح - ان تستجيب لم صنفه المجتمع الدولي بانه عمل مجرمي الحروب
و بعد برهة قصيرة من بدء التظاهرة الاحتجاجية في الساعة الثانية ظهرا، خرج السيد صالح من الفندق و بصحبته السفير اليمني لدى الامم المتحدة و عدد من الحراسات الامنية.
و قبل صعوده الى السيارة التي اقلته لاحقا، وقف صالح على مدخل الفندق ملوحا بيديه الى المتظاهرين على الجهة المقابلة من الشارع.
و حينها قام احد المتظاهرين الرجال بقذف الرئيس بحذاءه الذي كاد ان يصيب صالح، و قد تم القاء القبض على الرجل.
و قال ناصر العمروط البالغ من العمر 34 عاما ان الرجل الذي تم اعتقاله هو شقيقه و اسمه امين العمروط، و استمر قائلا: "انا فخور جدا بالعمل الجرئ الذي قام به شقيقه".
و اضاف العمروط الذي هاجر من اليمن قبل 20 عاما "يجب ان يكون صالح خلف القضبان و ليس في فندق فخم".
و قد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "ارسلوا صالح الى محكمة لاهاي. مدينة نيويورك تصرخ … صالح هنا"، كما ردد المتظاهرون "عار على فندق ريتز ان يستضيف المجرم. الى محكمة الجنايات الدولية و ليس الى مدينة نيويورك".
كما رددوا شعار باللغة العربية "يا علي يا بلطجي، بانجي لك بانجي".
و يقول المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني الامريكي للتغيير، ابراهيم القعطبي البالغ من العمر 32 عاما: "مجموعتنا تعتزم التظاهر امام الفندق طوال فترة هذا الاسبوع. و تعد هذه المظاهرة الثانية التي تقام بالقرب من الفندق منذ مجئ صالح".
و يضيف القعطبي" مجموعتنا دعت لمسيرة يوم الجمعة و التي ستعبر جسر بروكلين متجهة نحو المجلس المحلي للمدينة. لقد اصابتنا ادارة اوباما بخيبة امل. لا يزال اوباما يقف الى جانب الطغاة بدلا الوقوف الى جانب اولئك المطالبين بالحرية".
*المصدر: وول ستريت جورنال
ترجمة: مهدي الحسني
http://online.wsj.com/article/SB10001424052970204136404577205643011823230.html?mod=googlenews_wsj
السيد صالح الذي منح ملاذا امنا مؤقتا في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي من جراء الاصابات التي تعرض لها خلال محاولة الاغتيال في شهر يونيو، ينزل منذ اجازة عطلة نهاية الاسبوع في فندق خمس نجوم يقع في الجهة المقابلة من سنترال بارك. و جاءت مغادرة صالح من اليوم بعد عام من الاحتجاجات ضد نظام حكمه. و تقول منظمات حقوق الانسان ان المئات من الناس قد قتلوا و جرح الالوف خلال الاشهر الماضية عندما هاجمت قوات حكومية جموع المتظاهرين.
يقول فؤاد الذيباني و هو المهندس البالغ من العمر 38 عاما: "ما الفرق بين صالح و القذافي؟، يذهب 30 بالمائة من دخلي كضريبة و تذهب تلك الاموال لحماية الدكتاتور؟".
و قد صدر بيان عن التجمع اليمني الامريكي للتغيير و هي الجهة المنظمة للتظاهرة صرحوا فيه بما يلي:
نحن غاضبون و نشعر بالاشمئزاز من قرار حكومتنا بمنح الدكتاتور تاشيرة مؤقتة و حصانة دبلوماسية. نحن نطالب و بصوت موحد ان تستجيب سلسلة الفنادق – التي يقيم فيها الرئيس صالح - ان تستجيب لم صنفه المجتمع الدولي بانه عمل مجرمي الحروب
و بعد برهة قصيرة من بدء التظاهرة الاحتجاجية في الساعة الثانية ظهرا، خرج السيد صالح من الفندق و بصحبته السفير اليمني لدى الامم المتحدة و عدد من الحراسات الامنية.
و قبل صعوده الى السيارة التي اقلته لاحقا، وقف صالح على مدخل الفندق ملوحا بيديه الى المتظاهرين على الجهة المقابلة من الشارع.
و حينها قام احد المتظاهرين الرجال بقذف الرئيس بحذاءه الذي كاد ان يصيب صالح، و قد تم القاء القبض على الرجل.
و قال ناصر العمروط البالغ من العمر 34 عاما ان الرجل الذي تم اعتقاله هو شقيقه و اسمه امين العمروط، و استمر قائلا: "انا فخور جدا بالعمل الجرئ الذي قام به شقيقه".
و اضاف العمروط الذي هاجر من اليمن قبل 20 عاما "يجب ان يكون صالح خلف القضبان و ليس في فندق فخم".
و قد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "ارسلوا صالح الى محكمة لاهاي. مدينة نيويورك تصرخ … صالح هنا"، كما ردد المتظاهرون "عار على فندق ريتز ان يستضيف المجرم. الى محكمة الجنايات الدولية و ليس الى مدينة نيويورك".
كما رددوا شعار باللغة العربية "يا علي يا بلطجي، بانجي لك بانجي".
و يقول المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني الامريكي للتغيير، ابراهيم القعطبي البالغ من العمر 32 عاما: "مجموعتنا تعتزم التظاهر امام الفندق طوال فترة هذا الاسبوع. و تعد هذه المظاهرة الثانية التي تقام بالقرب من الفندق منذ مجئ صالح".
و يضيف القعطبي" مجموعتنا دعت لمسيرة يوم الجمعة و التي ستعبر جسر بروكلين متجهة نحو المجلس المحلي للمدينة. لقد اصابتنا ادارة اوباما بخيبة امل. لا يزال اوباما يقف الى جانب الطغاة بدلا الوقوف الى جانب اولئك المطالبين بالحرية".
*المصدر: وول ستريت جورنال
ترجمة: مهدي الحسني
http://online.wsj.com/article/SB10001424052970204136404577205643011823230.html?mod=googlenews_wsj