يربط مراقبون بين نجاح الثورة السورية في تحقيق اهدافها ومستقبل إيران وحزب الله اللبناني على نحو اضيق، وهي معادلة تثير الكثير من الهواجس في سياق المصالح الدولية في الشرق الأوسط، هذا في وقت تنقل تقارير عن مصادر في حزب الله قولها إنها لن تسمح بسقوط الأسد ونظامه مهما كانت كلفة الدخول في نزع عسكري مع إسرائيل.
عادت المخاوف من إمكانية تفجر الجبهة اللبنانية الإسرائيلية لتطرح نفسها بقوة من جديد، في ظل تعقد الأزمة السورية وعدم نجاح مجلس الأمن في إستصدار قرار يسهل نقل السلطة في دمشق، ونتيجة لذلك لا يخفى الكثير من الدبلوماسيين العرب والاجانب تخوفهم من إمكانية ذهاب سوريا نحو الحرب الأهلية والفوضى.
وكان ضابط إسرائيلي أكد قبل يومين أن بلاده تستعد لسيناريو الفوضى في سوريا في حال سقط الأسد، ونصح بألا يختبر أحد، خصوصاً "حزب الله"، قوة جيشه، وأنه في الحرب المقبلة لن يتم تبادل إطلاق نار وإنما ستوجه إسرائيل ضربة ساحقة "بالغة الشدة".
هذا فيما يؤكد الكاتب في صحيفة الديلي تلغرف، كون كوفلين، أن استعدادات غير معلنة تجري على الحدود الشمالية إلى اسرائيل من اجل المعركة المقبلة، متكهناً ألا "تنسحب" إسرائيل من "الحرب المقبلة في الشرق الأوسط" قبل أن "يهلك" حزب الله.
وكتب يقول: "في هذه الحرب ستكون الحدود الجنوبية للبنان "الجبهة الأمامية للنزاع المتزايد عمقاً بين إسرائيل وإيران". هناك "تحت قمم جبل الشيخ المغطاة بالثلوج حاليا، تجري الاستعدادات على قدم وساق، من اجل معركة تعد بتغيير شكل الشرق الاوسط المعاصر".
وتابع: "على أحد جانبي الحدود، وتحديداً في وسط تلال جنوب لبنان وسفوحه، "ينشغل" حزب الله، "المدعوم من إيران"، بـ"تكديس آلاف الصواريخ استعدادا للجولة المقبلة من "الاعتداءات" (...) على عدوته اللدودة إسرائيل". على الجانب الآخر "يعدّ عناصر الجيش الإسرائيلي، الذين يدافعون عن الدولة العبرية، خططهم الخاصة لهزيمة "الحزب" المصمم على تدمير إسرائيل".
وفي السياق نفسه، قالت مصادر قريبة من "حزب الله" لـ صحيفة "الراي" الكويتية الصادرة اليوم الأحد ان لا نار من دون دخان و"القلق الاسرائيلي من مغبة حصول تطورات على الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية في محله"، متوقعة ان تكون الـ 2012 ساخنة.
ولم تستبعد المصادر "حدوث مفاجآت من النوع الذي يحرف الأنظار عما يجري في سورية، كواحدة من الخطوات الاستراتيجية والمصيرية التي يمكن ان يلجأ اليها حزب الله في سنة الـ 2012".
ورأت ان "الخطوة الاستراتيجية بحرف الانظار ستقلب الاولويات في المنطقة وتفرض اجندة مغايرة على عواصم القرار الدولي، لا سيما تلك المشغولة بهمومها الداخلية كالانتخابات".
ولفتت المصادر الى انه "رغم ان المجموعة الدولية ورأس حربتها المتمثلة بالمجموعة العربية وضعت في اولويات اجندتها التخلص من النظام الحالي في سورية، فإن دولاً مثل الاردن والجزائر والمغرب والسودان لا ترغب في ان تكون جزءاً من مشروع الاطاحة بالرئيس بشار الاسد".
ولاحظت المصادر ان "هذه المروحة من الدول الاسلامية تحوي الخطين المعتدل والمتطرف، في ضوء ما افرزته المتغيرات الاخيرة التي حملت الاسلاميين الى السلطة، والذين ستكون كلمتهم مسموعة في رفض الاستباحة الغربية للمنطقة".
وقالت المصادر القريبة من "حزب الله" لـ صحيفة "الراي" انه "في لبنان علينا ألا نألو جهداً في دعم الرئيس الاسد، لان دعمه مسألة مصيرية واستراتيجية ومستقبلية لا صلة لها بالاهواء والتكتيكات".
واعربت المصادر عن اعتقادها في هذا المجال ان "قلق القيادة الاسرائيلية يعبّر عن الحقيقة، لان حزب الله لن يسمح بسقوط الاسد ونظامه مهما كانت كلفة الدخول في نزاع عسكري مع اسرائيل".
واشارت المصادر عينها الى ان "حزب الله يؤيد التوصل الى تسوية مع النظام الحالي في سورية وليس من دونه في اطار حلّ يقوم على الاصلاحات ويُرضي النظام والمعارضة في آن ويعيد الاستقرار الى البلاد".
عادت المخاوف من إمكانية تفجر الجبهة اللبنانية الإسرائيلية لتطرح نفسها بقوة من جديد، في ظل تعقد الأزمة السورية وعدم نجاح مجلس الأمن في إستصدار قرار يسهل نقل السلطة في دمشق، ونتيجة لذلك لا يخفى الكثير من الدبلوماسيين العرب والاجانب تخوفهم من إمكانية ذهاب سوريا نحو الحرب الأهلية والفوضى.
وكان ضابط إسرائيلي أكد قبل يومين أن بلاده تستعد لسيناريو الفوضى في سوريا في حال سقط الأسد، ونصح بألا يختبر أحد، خصوصاً "حزب الله"، قوة جيشه، وأنه في الحرب المقبلة لن يتم تبادل إطلاق نار وإنما ستوجه إسرائيل ضربة ساحقة "بالغة الشدة".
هذا فيما يؤكد الكاتب في صحيفة الديلي تلغرف، كون كوفلين، أن استعدادات غير معلنة تجري على الحدود الشمالية إلى اسرائيل من اجل المعركة المقبلة، متكهناً ألا "تنسحب" إسرائيل من "الحرب المقبلة في الشرق الأوسط" قبل أن "يهلك" حزب الله.
وكتب يقول: "في هذه الحرب ستكون الحدود الجنوبية للبنان "الجبهة الأمامية للنزاع المتزايد عمقاً بين إسرائيل وإيران". هناك "تحت قمم جبل الشيخ المغطاة بالثلوج حاليا، تجري الاستعدادات على قدم وساق، من اجل معركة تعد بتغيير شكل الشرق الاوسط المعاصر".
وتابع: "على أحد جانبي الحدود، وتحديداً في وسط تلال جنوب لبنان وسفوحه، "ينشغل" حزب الله، "المدعوم من إيران"، بـ"تكديس آلاف الصواريخ استعدادا للجولة المقبلة من "الاعتداءات" (...) على عدوته اللدودة إسرائيل". على الجانب الآخر "يعدّ عناصر الجيش الإسرائيلي، الذين يدافعون عن الدولة العبرية، خططهم الخاصة لهزيمة "الحزب" المصمم على تدمير إسرائيل".
وفي السياق نفسه، قالت مصادر قريبة من "حزب الله" لـ صحيفة "الراي" الكويتية الصادرة اليوم الأحد ان لا نار من دون دخان و"القلق الاسرائيلي من مغبة حصول تطورات على الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية في محله"، متوقعة ان تكون الـ 2012 ساخنة.
ولم تستبعد المصادر "حدوث مفاجآت من النوع الذي يحرف الأنظار عما يجري في سورية، كواحدة من الخطوات الاستراتيجية والمصيرية التي يمكن ان يلجأ اليها حزب الله في سنة الـ 2012".
ورأت ان "الخطوة الاستراتيجية بحرف الانظار ستقلب الاولويات في المنطقة وتفرض اجندة مغايرة على عواصم القرار الدولي، لا سيما تلك المشغولة بهمومها الداخلية كالانتخابات".
ولفتت المصادر الى انه "رغم ان المجموعة الدولية ورأس حربتها المتمثلة بالمجموعة العربية وضعت في اولويات اجندتها التخلص من النظام الحالي في سورية، فإن دولاً مثل الاردن والجزائر والمغرب والسودان لا ترغب في ان تكون جزءاً من مشروع الاطاحة بالرئيس بشار الاسد".
ولاحظت المصادر ان "هذه المروحة من الدول الاسلامية تحوي الخطين المعتدل والمتطرف، في ضوء ما افرزته المتغيرات الاخيرة التي حملت الاسلاميين الى السلطة، والذين ستكون كلمتهم مسموعة في رفض الاستباحة الغربية للمنطقة".
وقالت المصادر القريبة من "حزب الله" لـ صحيفة "الراي" انه "في لبنان علينا ألا نألو جهداً في دعم الرئيس الاسد، لان دعمه مسألة مصيرية واستراتيجية ومستقبلية لا صلة لها بالاهواء والتكتيكات".
واعربت المصادر عن اعتقادها في هذا المجال ان "قلق القيادة الاسرائيلية يعبّر عن الحقيقة، لان حزب الله لن يسمح بسقوط الاسد ونظامه مهما كانت كلفة الدخول في نزاع عسكري مع اسرائيل".
واشارت المصادر عينها الى ان "حزب الله يؤيد التوصل الى تسوية مع النظام الحالي في سورية وليس من دونه في اطار حلّ يقوم على الاصلاحات ويُرضي النظام والمعارضة في آن ويعيد الاستقرار الى البلاد".