دعا اللواء/ علي محسن صالح جميع الأطراف السياسية والقوى الوطنية والقبلية والوجاهات الاجتماعية وكذلك الجهات الحكومية المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم في إعادة خدمة التيار الكهربائي ووقف جميع أشكال الأعمال التخريبية التي تسببت في قطع الكهرباء عن معظم المدن في البلاد وفي مقدمتها العاصمة ومازالت تسبب الإضرار بمصالح المواطنين.
وأكد اللواء الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع، في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم" أن على الحكومة من خلال الوزارات المعنية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه الأعمال التخريبية التي تسببت في قطع الكهرباء باعتبارها دولة، مشدداً على جميع الأطراف السياسية سواء المؤتمر الشعبي العام أو أحزاب المشترك أو القوى القبلية وكل شرائح المجتمع أن تتعاون بصورة حقيقية فاعلة مع الحكومة من أجل إعادة الكهرباء وإيقاف أعمال التخريب بصورة نهائية، منوهاً بأنه يجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف ومع الشخصيات الاجتماعية والقبلية لحثها على التعاون مع وزارات الكهرباء والداخلية والدفاع لإيقاف أعمال التخريب وكذلك أعمال التقطع وقطع الطرقات أينما كانت.
وقال في حديثه بأنه لم يعد هناك أي مجال لأي جهة تقف وراء هذه الأعمال التخريبية أن تحقق من وراءها أي مكاسب سياسية وأن استمرار تلك الأعمال التخريبية من خلال قطع خطوط الكهرباء وأنابيب النفط وأعمال التقطع في الطرقات لن توقف العملية السياسية الرامية لانتقال السلطة ولن تعيق الانتخابات الرئاسية.
وأضاف اللواء/ محسن بأن المواطنين قد تحملوا خلال الشهور الماضية أعباءً لم يعد ممكناً السكوت على استمرارها وعلى كل القوى الوطنية وخاصة حكومة الوفاق والقبائل الحرة أن تتحمل مسؤوليتها لإنهاء معاناة المواطنين وأن يتم العمل على ذلك.
وتابع: يجب أن نعمل جميعاً وبتعاون صادق على إنهاء معاناة المواطنين وأن هذه القضية يجب أن تكون من أهم أولويات الحكومة وجميع القوى السياسية والوطنية وكذلك من أهم أولويات مطالب شباب الثورة.. وأن علينا جميعاً أن نقف ضد كل من يقوم بتلك الأعمال التخريبية في قطع خطوط الكهرباء أو أنابيب النفط أو الطرقات وأن على من يدعمون من يقوم بتلك الأعمال التخريبية أن يتحملوا المسؤولية وتبعات هذه الأعمال الخارجة على القانون.
ويتهم أطراف في حزب المؤتمر الشعبي العام وأطراف موالية للرئيس صالح المنتهية ولايته اللواء علي محسن بالوقوف وراء عمليات التقطع لخطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب نقل النفط.
ويعتبر علي محسن الأحمر أحد أعمدة نظام صالح وشريك أساسي له في الحكم قبل إعلان إنضمامه إلى ثورة الشباب السلمية، ويتهمه الكثير من اليمنيين بقضايا فساد ونهب أراضي وممتلكات عامة ولديه العديد من الشركات العاملة في مجال النفط وقطاعات آخرى.
وأكد اللواء الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع، في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم" أن على الحكومة من خلال الوزارات المعنية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه الأعمال التخريبية التي تسببت في قطع الكهرباء باعتبارها دولة، مشدداً على جميع الأطراف السياسية سواء المؤتمر الشعبي العام أو أحزاب المشترك أو القوى القبلية وكل شرائح المجتمع أن تتعاون بصورة حقيقية فاعلة مع الحكومة من أجل إعادة الكهرباء وإيقاف أعمال التخريب بصورة نهائية، منوهاً بأنه يجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف ومع الشخصيات الاجتماعية والقبلية لحثها على التعاون مع وزارات الكهرباء والداخلية والدفاع لإيقاف أعمال التخريب وكذلك أعمال التقطع وقطع الطرقات أينما كانت.
وقال في حديثه بأنه لم يعد هناك أي مجال لأي جهة تقف وراء هذه الأعمال التخريبية أن تحقق من وراءها أي مكاسب سياسية وأن استمرار تلك الأعمال التخريبية من خلال قطع خطوط الكهرباء وأنابيب النفط وأعمال التقطع في الطرقات لن توقف العملية السياسية الرامية لانتقال السلطة ولن تعيق الانتخابات الرئاسية.
وأضاف اللواء/ محسن بأن المواطنين قد تحملوا خلال الشهور الماضية أعباءً لم يعد ممكناً السكوت على استمرارها وعلى كل القوى الوطنية وخاصة حكومة الوفاق والقبائل الحرة أن تتحمل مسؤوليتها لإنهاء معاناة المواطنين وأن يتم العمل على ذلك.
وتابع: يجب أن نعمل جميعاً وبتعاون صادق على إنهاء معاناة المواطنين وأن هذه القضية يجب أن تكون من أهم أولويات الحكومة وجميع القوى السياسية والوطنية وكذلك من أهم أولويات مطالب شباب الثورة.. وأن علينا جميعاً أن نقف ضد كل من يقوم بتلك الأعمال التخريبية في قطع خطوط الكهرباء أو أنابيب النفط أو الطرقات وأن على من يدعمون من يقوم بتلك الأعمال التخريبية أن يتحملوا المسؤولية وتبعات هذه الأعمال الخارجة على القانون.
ويتهم أطراف في حزب المؤتمر الشعبي العام وأطراف موالية للرئيس صالح المنتهية ولايته اللواء علي محسن بالوقوف وراء عمليات التقطع لخطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب نقل النفط.
ويعتبر علي محسن الأحمر أحد أعمدة نظام صالح وشريك أساسي له في الحكم قبل إعلان إنضمامه إلى ثورة الشباب السلمية، ويتهمه الكثير من اليمنيين بقضايا فساد ونهب أراضي وممتلكات عامة ولديه العديد من الشركات العاملة في مجال النفط وقطاعات آخرى.