تشهد عدد من المدن الرئيسة في اليمن انتشاراً غير مسبوق لمجاميع مدنية مسلحة موالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، بادرت إلى تنفيذ اعتداءات مسلحة واختطافات استهدفت ناشطين سياسيين وحقوقيين وتطويق مؤسسات إعلامية حكومية، وتكريس حالة الانفلات الأمني السائدة في البلاد لخلق أجواء من الترويع والفزع الجماعي في أوساط سكان الأحياء والمناطق السكنية المكتظة .
وانتشرت مجاميع مدنية مسلحة موالية لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس صالح في عدد من الشوارع والأحياء المتاخمة لمناطق التماس الرئيسة بالعاصمة صنعاء كشارع الجراف، المؤدي إلى مطار صنعاء الدولي، ودوار “جولة عمران" والمدخل الغربي لشارع هايل سعيد، وأنحاء متفرقة من حي “قاع العلفي"، في مشهد ترافق مع قيام بعض هذه المجاميع بتثبيت صور مجسمة للرئيس صالح في العديد من الأحياء والشوارع وافتعال حوادث إطلاق نار عشوائي لإثارة الرعب والفزع في أوساط سكان هذه الأحياء.
وبادرت مجاميع أخرى إلى الانتشار في محيط مقر مؤسسة “الثورة" للصحافة والنشر والتوزيع الكائن بشارع الجراف التي تعد من أكبر المؤسسات الإعلامية الرسمية، والتي تشهد، ومنذ أسابيع تصاعداً مطّرداً للفعاليات الاحتجاجية المطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة علي ناجي الرعوي .
وفي مديرية بني مطر، المتاخمة للعاصمة صنعاء اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة بين مجاميع قبلية من أبناء المديرية وأخرى موالية للرئيس صالح عقب قيام الأخيرين باحتجاز “ناقلة نفط" كانت متجهة إلى داخل العاصمة قبيل أن يتم تحرير الناقلة من قبل رجال القبائل وتأمين وصولها إلى صنعاء .
من جهة أخرى، اتهم ناشطون حقوقيون بمدينة الحديدة الساحلية في تصريحات متفرقة ل"الخليج" مجاميع مدنية مسلحة تقودها إحدى الوجاهات الاجتماعية المعروفة بولائها للرئيس صالح بتنفيذ اعتداءت وعمليات اختطاف قسري لناشطين سياسيين وحقوقيين في ساحة التغيير بالمدينة، وإثارة أجواء من الترويع المفتعل في أوساط سكان العديد من الأحياء الشعبية، عبر إطلاق النار العشوائي وشن هجمات مسلحة على منازل شخصيات سياسية واجتماعية موالية للثورة الشبابية والشعبية . ووصف عبدالقاهر أحمد خليل، وهو ناشط سياسي بارز في الساحة في تصريح ل"الخليج"، طبيعة الأجواء السائدة في المدينة من جراء الانتشار المكثف للمجاميع المدنية المسلحة الموالية للرئيس صالح في العديد من الأحياء والشوارع، بأنها “مثيرة للتوجسات والفزع"، مشيراً إلى أن ثمة حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني تُهيمن على معظم أنحاء مدينة الحديدة بسبب تخاذل وتهاون السلطات الأمنية في التعامل بحزم مع “مجاميع البلاطجة" التي يقودها الموالون لصالح.
وفي تعز، جنوب العاصمة صنعاء، انتشرت مجاميع مدنية مسلحة في العديد من المناطق المتاخمة لمحيط ساحة الحرية بتعز، كما بادرت مجاميع أخرى ولليوم الثالث على التوالي إلى تطويق وفرض حصار على مقر صحيفة “الجمهورية" الرسمية لمنع صدورها من دون الترويسة التي تحمل صورة الرئيس صالح في سيناريو مكرر لما تعرضت له مؤسسة “الثورة" للصحافة والنشر والتوزيع بصنعاء من عملية دهم نفذتها مجاميع مسلحة عسكرية ومدنية بقيادة وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد فضل القوسي لمقر المؤسسة لاستئناف إصدار أعداد يومية “الثورة" بالترويسة المعتادة التي تحمل صورة الرئيس المنتهية ولايته بعد إنزالها من قبل هيئة تحرير الصحيفة في وقت سابق من الأسبوع الماضي .
وتصاعدت المخاوف في أوساط سكان الأحياء السكنية المكتظة بتعز من تداعيات الانتشار المكثف للمجاميع المدنية المسلحة الموالية للرئيس صالح في أنحاء متفرقة من المدينة والتصعيد المتجدد للأوضاع الأمنية من قيام هؤلاء بارتكاب جرائم “بلطجة" واستهداف المدنيين بهدف خلق أجواء من الترويع في أوساط الشارع العام . وتشهد مدينة عدن تصعيداً لافتاً للأوضاع الأمنية عقب الظهور المتجدد لمجاميع من المسلحين المدنيين الموالين لحزب المؤتمر الشعبي العام في عدد من أحياء وشوارع المدينة في تطور تزامن مع تنفيذ مسلحين مجهولين لاعتداء مسلح، أمس الأول، على مسيرة احتجاجية نظمها ناشطون في ساحة الحرية بعدن.
واتهمت مصادر في المعارضة اليمنية من وصفتهم ب"صقور حزب المؤتمر" بالوقوف وراء نشر مجاميع مكثفة من البلاطجة في عدد من المدن الرئيسة تنفيذاً لمخطط أوصى بتنفيذه الرئيس صالح قبل مغادرته البلاد لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المقرر في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط الجاري.
المصدر : صحيفة " الخليج " الإماراتية
وانتشرت مجاميع مدنية مسلحة موالية لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس صالح في عدد من الشوارع والأحياء المتاخمة لمناطق التماس الرئيسة بالعاصمة صنعاء كشارع الجراف، المؤدي إلى مطار صنعاء الدولي، ودوار “جولة عمران" والمدخل الغربي لشارع هايل سعيد، وأنحاء متفرقة من حي “قاع العلفي"، في مشهد ترافق مع قيام بعض هذه المجاميع بتثبيت صور مجسمة للرئيس صالح في العديد من الأحياء والشوارع وافتعال حوادث إطلاق نار عشوائي لإثارة الرعب والفزع في أوساط سكان هذه الأحياء.
وبادرت مجاميع أخرى إلى الانتشار في محيط مقر مؤسسة “الثورة" للصحافة والنشر والتوزيع الكائن بشارع الجراف التي تعد من أكبر المؤسسات الإعلامية الرسمية، والتي تشهد، ومنذ أسابيع تصاعداً مطّرداً للفعاليات الاحتجاجية المطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة علي ناجي الرعوي .
وفي مديرية بني مطر، المتاخمة للعاصمة صنعاء اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة بين مجاميع قبلية من أبناء المديرية وأخرى موالية للرئيس صالح عقب قيام الأخيرين باحتجاز “ناقلة نفط" كانت متجهة إلى داخل العاصمة قبيل أن يتم تحرير الناقلة من قبل رجال القبائل وتأمين وصولها إلى صنعاء .
من جهة أخرى، اتهم ناشطون حقوقيون بمدينة الحديدة الساحلية في تصريحات متفرقة ل"الخليج" مجاميع مدنية مسلحة تقودها إحدى الوجاهات الاجتماعية المعروفة بولائها للرئيس صالح بتنفيذ اعتداءت وعمليات اختطاف قسري لناشطين سياسيين وحقوقيين في ساحة التغيير بالمدينة، وإثارة أجواء من الترويع المفتعل في أوساط سكان العديد من الأحياء الشعبية، عبر إطلاق النار العشوائي وشن هجمات مسلحة على منازل شخصيات سياسية واجتماعية موالية للثورة الشبابية والشعبية . ووصف عبدالقاهر أحمد خليل، وهو ناشط سياسي بارز في الساحة في تصريح ل"الخليج"، طبيعة الأجواء السائدة في المدينة من جراء الانتشار المكثف للمجاميع المدنية المسلحة الموالية للرئيس صالح في العديد من الأحياء والشوارع، بأنها “مثيرة للتوجسات والفزع"، مشيراً إلى أن ثمة حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني تُهيمن على معظم أنحاء مدينة الحديدة بسبب تخاذل وتهاون السلطات الأمنية في التعامل بحزم مع “مجاميع البلاطجة" التي يقودها الموالون لصالح.
وفي تعز، جنوب العاصمة صنعاء، انتشرت مجاميع مدنية مسلحة في العديد من المناطق المتاخمة لمحيط ساحة الحرية بتعز، كما بادرت مجاميع أخرى ولليوم الثالث على التوالي إلى تطويق وفرض حصار على مقر صحيفة “الجمهورية" الرسمية لمنع صدورها من دون الترويسة التي تحمل صورة الرئيس صالح في سيناريو مكرر لما تعرضت له مؤسسة “الثورة" للصحافة والنشر والتوزيع بصنعاء من عملية دهم نفذتها مجاميع مسلحة عسكرية ومدنية بقيادة وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد فضل القوسي لمقر المؤسسة لاستئناف إصدار أعداد يومية “الثورة" بالترويسة المعتادة التي تحمل صورة الرئيس المنتهية ولايته بعد إنزالها من قبل هيئة تحرير الصحيفة في وقت سابق من الأسبوع الماضي .
وتصاعدت المخاوف في أوساط سكان الأحياء السكنية المكتظة بتعز من تداعيات الانتشار المكثف للمجاميع المدنية المسلحة الموالية للرئيس صالح في أنحاء متفرقة من المدينة والتصعيد المتجدد للأوضاع الأمنية من قيام هؤلاء بارتكاب جرائم “بلطجة" واستهداف المدنيين بهدف خلق أجواء من الترويع في أوساط الشارع العام . وتشهد مدينة عدن تصعيداً لافتاً للأوضاع الأمنية عقب الظهور المتجدد لمجاميع من المسلحين المدنيين الموالين لحزب المؤتمر الشعبي العام في عدد من أحياء وشوارع المدينة في تطور تزامن مع تنفيذ مسلحين مجهولين لاعتداء مسلح، أمس الأول، على مسيرة احتجاجية نظمها ناشطون في ساحة الحرية بعدن.
واتهمت مصادر في المعارضة اليمنية من وصفتهم ب"صقور حزب المؤتمر" بالوقوف وراء نشر مجاميع مكثفة من البلاطجة في عدد من المدن الرئيسة تنفيذاً لمخطط أوصى بتنفيذه الرئيس صالح قبل مغادرته البلاد لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المقرر في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط الجاري.
المصدر : صحيفة " الخليج " الإماراتية