أجرى القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية، " هنا صوتك"، ساحة شباب اليمن، استطلاعاً للرأي حول القيادة السياسية في اليمن، وحل الأزمة.
ومن خلال نتائج الاستبيان التي نشرها القسم العربي بإذاعة هولندا، رفض غالبية الشباب المستطلعة آراؤهم، خيار اقتسام السلطة بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبين جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، لحل الأزمة في اليمن.
وأبدى 95% من المستطلعين رفضهم المطلق لهذا الخيار، بحسب نتائج الاستبيان.
وبحسب النتائج، فقد صوت غالبية المستطلعين لصالح كافة السيناريوهات الأخرى التي طرحها الاستبيان، منهم 69% فضلوا خيار حكومة وحدة وطنية وهو الخيار الذي مال إليه المشاركون من صنعاء، بينما أظهر 64% منهم حنينا للرجوع إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، أما النسبة الأعلى فقد عبرت عن تطلع المستطلعين لحكومة من كفاءات الشباب كالخيار الأمثل لإعادة الاستقرار والسلام لليمن.
وفي الاستبيان، يرى 87% من المستطلعين أن تقديم المصلحة العامة هو شرط يجب توفره في قيادة الحزب، بالمقابل 65% يرون وجوب توفر شرط الشفافية في القيادة الحزبية، في حين اختار 59% نظافة اليد و48 % المرونة كمواصفات مناسبة لمن يتزعم المشهد الحزبي في اليمن.
العديد من المعلقين على الاستبيان أضافوا مواصفات معينة في القيادة المطلوبة، كالكفاءة، إلى جانب أن القيادات يجب أن تفرزهم صناديق الاقتراع، في حين رأوا من الضروري أن يكون ولاء النخبة السياسية للوطن أولا وليس للقوى الخارجية، في حين شكك أحد المعلقين في نزاهة القيادة السياسية الحالية مضيفاً: "كلهم ملطخين بالدم".
وبينما يرى العديد من المعلقين أن لا ضير في توثيق العلاقة بدول الخليج، للمساعدة في حلحلة الأزمة اليمنية، إلا أن عدد من المعلقين، رأوا أنه من الضروري الرجوع إلى تعاليم الدين للخروج من الأزمة وآخرين يفضلون فصل السياسة عن الدين .
وعلى الرغم من عدم وجود حلول قريبة للأزمة اليمنية الحالية، التي تعصف حاليا بالبلاد، إلا أن النسبة الأكبر من المستطلعين عبروا عن تفاؤلهم بوجود حل في المستقبل القريب.
ومن خلال نتائج الاستبيان التي نشرها القسم العربي بإذاعة هولندا، رفض غالبية الشباب المستطلعة آراؤهم، خيار اقتسام السلطة بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبين جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، لحل الأزمة في اليمن.
وأبدى 95% من المستطلعين رفضهم المطلق لهذا الخيار، بحسب نتائج الاستبيان.
وبحسب النتائج، فقد صوت غالبية المستطلعين لصالح كافة السيناريوهات الأخرى التي طرحها الاستبيان، منهم 69% فضلوا خيار حكومة وحدة وطنية وهو الخيار الذي مال إليه المشاركون من صنعاء، بينما أظهر 64% منهم حنينا للرجوع إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، أما النسبة الأعلى فقد عبرت عن تطلع المستطلعين لحكومة من كفاءات الشباب كالخيار الأمثل لإعادة الاستقرار والسلام لليمن.
وفي الاستبيان، يرى 87% من المستطلعين أن تقديم المصلحة العامة هو شرط يجب توفره في قيادة الحزب، بالمقابل 65% يرون وجوب توفر شرط الشفافية في القيادة الحزبية، في حين اختار 59% نظافة اليد و48 % المرونة كمواصفات مناسبة لمن يتزعم المشهد الحزبي في اليمن.
العديد من المعلقين على الاستبيان أضافوا مواصفات معينة في القيادة المطلوبة، كالكفاءة، إلى جانب أن القيادات يجب أن تفرزهم صناديق الاقتراع، في حين رأوا من الضروري أن يكون ولاء النخبة السياسية للوطن أولا وليس للقوى الخارجية، في حين شكك أحد المعلقين في نزاهة القيادة السياسية الحالية مضيفاً: "كلهم ملطخين بالدم".
وبينما يرى العديد من المعلقين أن لا ضير في توثيق العلاقة بدول الخليج، للمساعدة في حلحلة الأزمة اليمنية، إلا أن عدد من المعلقين، رأوا أنه من الضروري الرجوع إلى تعاليم الدين للخروج من الأزمة وآخرين يفضلون فصل السياسة عن الدين .
وعلى الرغم من عدم وجود حلول قريبة للأزمة اليمنية الحالية، التي تعصف حاليا بالبلاد، إلا أن النسبة الأكبر من المستطلعين عبروا عن تفاؤلهم بوجود حل في المستقبل القريب.