أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن لائحة أميركية سرية تتضمن اسماء إرهابيين مشتبه بهم، يُحظّر سفرهم الى الولايات المتحدة أو على أراضيها، تضاعف خلال السنة الأخيرة.
ونقلت الوكالة عن أرقام رسمية ان عدد الأسماء في اللائحة ارتفع من 10 آلاف قبل سنة، الى نحو 21 ألفاً، بينهم 500 أميركي. وأشارت الى ان ارتفاع الأسماء بدأ بعد إحباط محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، تفجير طائرة أميركية فوق مدينة ديترويت، في 25 كانون الأول (ديسمبر) 2009.
في غضون ذلك، رفع "الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحريات المدنية" دعوى لإلزام وزارة العدل الأميركية نشر الوثائق السرية التي تقدّم مبررات قانونية لتصفية مواطنين اميركيين من دون محاكمات، مثل الإمام أنور العولقي رئيس الفرع اليمني لتنظيم "القاعدة".
وفي دعوى قدمها امام محكمة فيديرالية في نيويورك، اشار الاتحاد الى "حيوية وجود أكبر قدر ممكن من الشفافية"، نظراً الى "الطبيعة القصوى لسلطة الحكومة في هذا المجال: سلطة قتل مواطنين اميركيين من دون تقديم اثبات، ومن دون كشف المعايير القضائية التي يستند اليها اصحاب القرار".
وأضافت الدعوى: "على رغم طلبات من باحثين قانونيين ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان وعاملين في وسائل اعلام ومسؤولين منتخبين، لم تكشف الحكومة الأميركية سلسلة التدابير التي تضيف من خلالها أسماء على لائحة الأشخاص الواجب قتلهم، أو المعايير التي بمقتضاها تقرّر من هم الأميركيون الذين ربما يُستهدفون بالقتل، او الأدلة التي على اساسها تتوصل الى توافر تلك المعايير، في أي حالة محددة". لكن واشنطن لم تعترف يوماً بوجود لائحة مشابهة.
وعدّد "الاتحاد الاميركي للدفاع عن الحريات المدنية"، "ثلاثة مواطنين أميركيين على الأقل" قُتلوا خلال السنوات الأربع الماضية بغارات طائرات من دون طيار، "نتيجة قرار أحادي من الجناح التنفيذي".
وكان انور العولقي قُتل نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي في اليمن، في غارة جوية شنتها طائرة اميركية من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي).
وأشار الاتحاد أيضاً الى سمير خان، وهو مواطن اميركي قُتل في الهجوم على العولقي، وعبدالرحمن العولقي (16 سنة)، نجل الامام اليمني، والذي قُتل في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي في غارة لطائرة اميركية من دون طيار في اليمن.
*المصدر: أ ب، رويترز، أ ف ب
ونقلت الوكالة عن أرقام رسمية ان عدد الأسماء في اللائحة ارتفع من 10 آلاف قبل سنة، الى نحو 21 ألفاً، بينهم 500 أميركي. وأشارت الى ان ارتفاع الأسماء بدأ بعد إحباط محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، تفجير طائرة أميركية فوق مدينة ديترويت، في 25 كانون الأول (ديسمبر) 2009.
في غضون ذلك، رفع "الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحريات المدنية" دعوى لإلزام وزارة العدل الأميركية نشر الوثائق السرية التي تقدّم مبررات قانونية لتصفية مواطنين اميركيين من دون محاكمات، مثل الإمام أنور العولقي رئيس الفرع اليمني لتنظيم "القاعدة".
وفي دعوى قدمها امام محكمة فيديرالية في نيويورك، اشار الاتحاد الى "حيوية وجود أكبر قدر ممكن من الشفافية"، نظراً الى "الطبيعة القصوى لسلطة الحكومة في هذا المجال: سلطة قتل مواطنين اميركيين من دون تقديم اثبات، ومن دون كشف المعايير القضائية التي يستند اليها اصحاب القرار".
وأضافت الدعوى: "على رغم طلبات من باحثين قانونيين ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان وعاملين في وسائل اعلام ومسؤولين منتخبين، لم تكشف الحكومة الأميركية سلسلة التدابير التي تضيف من خلالها أسماء على لائحة الأشخاص الواجب قتلهم، أو المعايير التي بمقتضاها تقرّر من هم الأميركيون الذين ربما يُستهدفون بالقتل، او الأدلة التي على اساسها تتوصل الى توافر تلك المعايير، في أي حالة محددة". لكن واشنطن لم تعترف يوماً بوجود لائحة مشابهة.
وعدّد "الاتحاد الاميركي للدفاع عن الحريات المدنية"، "ثلاثة مواطنين أميركيين على الأقل" قُتلوا خلال السنوات الأربع الماضية بغارات طائرات من دون طيار، "نتيجة قرار أحادي من الجناح التنفيذي".
وكان انور العولقي قُتل نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي في اليمن، في غارة جوية شنتها طائرة اميركية من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي).
وأشار الاتحاد أيضاً الى سمير خان، وهو مواطن اميركي قُتل في الهجوم على العولقي، وعبدالرحمن العولقي (16 سنة)، نجل الامام اليمني، والذي قُتل في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي في غارة لطائرة اميركية من دون طيار في اليمن.
*المصدر: أ ب، رويترز، أ ف ب