حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) من احتمال وفاة المزيد من الأطفال في اليمن بسبب نقص الأدوية والرعاية الصحية أكثر من أولئك الذين يقتلون بالرصاص والقصف.
وأكد بيان نشرته المنظمة أن المرفق الصحي الذي تعرض الاثنين الماضي للقصف في محافظة صعدة شمالي اليمن يعد الـ39 ضمن المرافق الصحية التي تعرضت للاعتداء من قبل أطراف الصراع منذ مارس/آذار الماضي.
لكن الناطق باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري، نفى قصف مركز صحي في صعدة وطالب بتحقيق دولي محايد في تلك الاتهامات.
وأوضحت اليونيسيف أن النقص الحاد في الوقود والأدوية والكهرباء والماء يهدد بمزيد من تعطيل الأعمال كما أن عدد الأطفال المعرضين لخطر سوء التغذية المميت تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى أكثر من نصف مليون طفل.
وأكد بيان المنظمة الدولية أن 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى معونات إنسانية عاجلة.
أسلحة نوعية
وأفادت مصادر في "المقاومة الشعبية" في محافظة تعز بأن طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية أسقطت أسلحة نوعية لمقاتلي المقاومة في تعز ضمن خطة عسكرية، قررت القوات في الآونة الأخيرة بموجبها تحرير مدينة تعز من الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح.
وبدأت القوات الموالية للحكومة بشن هجمات على مواقع الحوثيين في محيط مدينة تعز وميناء المخا وجبهة وادي الضباب في عملية عسكرية واسعة قالت مصادر عسكرية إنها وضعت لإنهاء وجود الحوثيين في المدينة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية في العاصمة صنعاء سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع تابعة للحوثيين والقوات الموالية لحليفهم علي عبد الله صالح، وامتدت تلك الغارات إلى المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لبي بي سي إن 15 مسلحا من الحوثيين قتلوا في غارة جوية استهدفتهم في المدخل الشرقي للعاصمة أثناء محاولتهم نقل أسلحة من صنعاء باتجاه محافظة مأرب.
واستهدفت غارات أخرى تل النهدين وجبل نقم وحي سعوان ومقر المجلس السياسي للحركة الحوثية بحي الجراف ومقر القوات الجوية والمطار الحربي والمواقع المحيطة بالمجمع الرئاسي في نفس المنطقة جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن ما لايقل عن تسعة مدنيين قتلوا في غارات استهدفت منازل مواطنين في صنعاء لكن المصادر الأمنية المقربة من حكومة الرئيس هادي تحدثت عن استهداف تلك الغارات منازل قيادات في الحركة الحوثية وأخرى موالية لصالح.
وأكد بيان نشرته المنظمة أن المرفق الصحي الذي تعرض الاثنين الماضي للقصف في محافظة صعدة شمالي اليمن يعد الـ39 ضمن المرافق الصحية التي تعرضت للاعتداء من قبل أطراف الصراع منذ مارس/آذار الماضي.
لكن الناطق باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري، نفى قصف مركز صحي في صعدة وطالب بتحقيق دولي محايد في تلك الاتهامات.
وأوضحت اليونيسيف أن النقص الحاد في الوقود والأدوية والكهرباء والماء يهدد بمزيد من تعطيل الأعمال كما أن عدد الأطفال المعرضين لخطر سوء التغذية المميت تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى أكثر من نصف مليون طفل.
وأكد بيان المنظمة الدولية أن 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى معونات إنسانية عاجلة.
أسلحة نوعية
وأفادت مصادر في "المقاومة الشعبية" في محافظة تعز بأن طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية أسقطت أسلحة نوعية لمقاتلي المقاومة في تعز ضمن خطة عسكرية، قررت القوات في الآونة الأخيرة بموجبها تحرير مدينة تعز من الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح.
وبدأت القوات الموالية للحكومة بشن هجمات على مواقع الحوثيين في محيط مدينة تعز وميناء المخا وجبهة وادي الضباب في عملية عسكرية واسعة قالت مصادر عسكرية إنها وضعت لإنهاء وجود الحوثيين في المدينة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية في العاصمة صنعاء سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع تابعة للحوثيين والقوات الموالية لحليفهم علي عبد الله صالح، وامتدت تلك الغارات إلى المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لبي بي سي إن 15 مسلحا من الحوثيين قتلوا في غارة جوية استهدفتهم في المدخل الشرقي للعاصمة أثناء محاولتهم نقل أسلحة من صنعاء باتجاه محافظة مأرب.
واستهدفت غارات أخرى تل النهدين وجبل نقم وحي سعوان ومقر المجلس السياسي للحركة الحوثية بحي الجراف ومقر القوات الجوية والمطار الحربي والمواقع المحيطة بالمجمع الرئاسي في نفس المنطقة جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن ما لايقل عن تسعة مدنيين قتلوا في غارات استهدفت منازل مواطنين في صنعاء لكن المصادر الأمنية المقربة من حكومة الرئيس هادي تحدثت عن استهداف تلك الغارات منازل قيادات في الحركة الحوثية وأخرى موالية لصالح.