قالت مصادر محلية في محافظة أبين " جنوب اليمن " أن جندي قتل وأصيب ثلاثة آخرين في المواجهات التي اندلعت الليلة بين القوات الحكومية وجماعات أنصار الشريعية التي تنتمي لتنظيم القاعدة ، يأتي ذلك متزامنا مع وصول لجنة مكونة من عسكريين وبرلمانيين ومشايخ للتحاور مع القاعدة من اجل وقف القتال وتهيئة الأجواء للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضافت المصادر لـ " يمن برس" أن معارك عنيفة تستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة تدور في عدة مناطق في زنجبار عاصمة محافظة أبين بين الجانبين ، حيث تسمع دوي انفجارات ضخمة على مشارف المدنية باتجاه محافظة عدن وبالتحديد المناطق المجاورة لملعب الوحدة الذي تتمركز فيه قوات من اللواء 39 مدرع التابع للمنطقة الجنوبية التي يديرها مهدي مقولة.
وتشير المصادر إلى أنباء تدور في زنجبار ان مهدي مقولة القريب من الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح أشعل المواجهات الدائرة في المدينة من اجل إفشال جهود لجنة الوساطة التي شكلها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي للتحاور مع القاعدة من اجل إنهاء القتال الدائر منذ مايو 2011، والتي تأتي في إطار الجهود التي تبذل من اجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسة المبكرة في 21 فبراير الجاري.
وكان مصدر قبلي كشف في وقت سابق السبت عن وصول لجنة وساطة قادمة من العاصمة اليمنية صنعاء إلى أبين للحوار مع جماعة " أنصار الشريعة" المقربة من تنظيم القاعدة ، حيث قال في تصريحات صحفية " ان اللجنة التي وصلت مدينة زنجبار تتكون من عسكريين وبرلمانيين ومشايخ ووجاهات قبلية للتحاور مع المسلحين في زنجبار وجعار، على غرار التجربة التي حدثت في مدينة رداع بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بإخلاء المدينة من مسلحي القاعدة الذين يحتلون المدينة منذ أواخر مايو 2011م".
وأضافت المصادر لـ " يمن برس" أن معارك عنيفة تستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة تدور في عدة مناطق في زنجبار عاصمة محافظة أبين بين الجانبين ، حيث تسمع دوي انفجارات ضخمة على مشارف المدنية باتجاه محافظة عدن وبالتحديد المناطق المجاورة لملعب الوحدة الذي تتمركز فيه قوات من اللواء 39 مدرع التابع للمنطقة الجنوبية التي يديرها مهدي مقولة.
وتشير المصادر إلى أنباء تدور في زنجبار ان مهدي مقولة القريب من الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح أشعل المواجهات الدائرة في المدينة من اجل إفشال جهود لجنة الوساطة التي شكلها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي للتحاور مع القاعدة من اجل إنهاء القتال الدائر منذ مايو 2011، والتي تأتي في إطار الجهود التي تبذل من اجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسة المبكرة في 21 فبراير الجاري.
وكان مصدر قبلي كشف في وقت سابق السبت عن وصول لجنة وساطة قادمة من العاصمة اليمنية صنعاء إلى أبين للحوار مع جماعة " أنصار الشريعة" المقربة من تنظيم القاعدة ، حيث قال في تصريحات صحفية " ان اللجنة التي وصلت مدينة زنجبار تتكون من عسكريين وبرلمانيين ومشايخ ووجاهات قبلية للتحاور مع المسلحين في زنجبار وجعار، على غرار التجربة التي حدثت في مدينة رداع بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بإخلاء المدينة من مسلحي القاعدة الذين يحتلون المدينة منذ أواخر مايو 2011م".