تتجه انظار اليمنيين الى مدينة نيوريورك التي استضافت مؤخرا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في احد ارقى فنادقها الشهيرة. و بالرغم من الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها صالح كرئيس دولة، الا ان تطورا قد طرا على قضية عبدالرحيم الناشري المتهم بتفجير المدمرة كول، قد يجبر الرئيس المنتهية ولايته على الادلاء بشهادته في حال قررت المحكمة العسكرية المختصة قبول طلب محامي الدفاع.
و تقول صحيفة ان بي ار الامريكية ان احد الاسباب التي دفعت محامي الناشري الى تقديم طلب باستدعاء صالح، هو ان الدليل الذي استند اليه مكتب التحقيقات الفيدرالي - اف بي اي – في الاعداد لقضية الناشري تم تزويدهم به من قبل الرئيس اليمني بشكل مباشر.
و يضيف محامي الدفاع كامين "ان التقارير التي تم نشرها رسميا تدل على ان الرئيس اليمني حاول في البداية اعاقة عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي -اف بي اي – اثناء قيامهم بالتحقيق في حادث التفجير، زاعما ان التفجير شان داخلي. لقد فرض صالح قيودا على تحركات عناصر اف بي اي و مواصلة التحقيق بحادث تفجير المدمرة كول و ان الادلة التي قدمت للولايات المتحدة كان مصدرها الرئيس اليمني شخصيا".
و هناك اسباب اخرى تقف وراء استدعاء صالح للشهادة، لكنه ليس بالامكان الحديث عنها علنيا كما يقول كامين.
و قد صرح المدعي العام في جوانتانامو، العميد ركن مارك مارتينز لصحيفة ان بي ار ان فريقه ما زال ينظر في طلب الدفاع.
و اضاف مارتينز "نحن نبحث الامر و سنقرر كيف علينا ان نوازن الامر مع المحكمة اخذين في عين الاعتبار انه رئيس دولة و هذا كل ما استطيع قوله الان".
و قالت الصحيفة انه من غير الواضح ان كان القاضي العسكري يستطيع اجبار صالح على الاجابة على اي من الاستفسارات التي ينوي الدفاع التقدم بها. وزارة الخارجية الامريكية بدورها كانت قد قالت ان صالح يحظى بحصانة دبلوماسية كرئيس دولة اثناء اقامته في الولايات المتحدة.
و على صعيد متصل قام عشرات من الناشطين الامريكيين من اصل يمني بعقد مؤتمر صحفي امام فندق ريتز كارلتون . الذي ينزل فيه الرئيس اليمني. و قد حضر المؤتمر الصحفي العديد من الناشطين السياسيين و الحقوقيين العرب و الاجانب تتقدمهم الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان التي تضم في عضويتها164 منظمة حقوق انسان.
وفي اتصال هاتفي اجراه كاتب هذا التقرير مع الناشط الحقوقي ابراهيم القعطبي، المتحدث باسم التجمع اليمني الامريكي للتغيير و هي الجهة المنظمة للمؤتمر قال فيه "نطالب الحكومة الامريكية برفع الحصانة عن الدكتاتور و اعتقاله و تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها في حق شباب الثورة".
كما دعى الناشط القعطبي جميع ابناء الجالية اليمنية في امريكا و مناصريهم من العرب و الامريكيين للانضمام الى المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من حي بروكلين مرورا بجسر بروكلين الشهير الذي يربط حي مانهاتن بحي بروكلين. و ستتجه المسيرة نحو المجمع الحكومي في مانهاتن حيث يقع مكتب عمدة المدينة و مجلسها المحلي.
و اضاف انه لمن العار على هذه المدينة العظيمة ان تستضيف رئيس لطخت يداه بدماء شباب الثورة السلمية في اليمن.
و تقول المدونة و الناشطة الحقوقية الشابة المقيمة في مدينة نيويورك سمر ناصر ان ادارة اوباما اختارت ان تقف الى جانب الدكتاتور على حساب مساندتها لقيم الديمقراطية في اليمن. و دعت ناصرجميع مكونات الثورة الشبابية في اليمن الى المزيد من التصعيد الثوري للضغط على الولايات المتحدة لرفع الحصانة عن صالح و محاكمته على الجرائم التي ارتكبها في حق اليمنيين.
و اضافت "ان الشعب اليمني يستحق ان يعيش بكرامة و اننا ابناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة سنعمل على مساعدة شعبنا على نيل كل حقوقه الانسانية المشروعة".
و تقول صحيفة ان بي ار الامريكية ان احد الاسباب التي دفعت محامي الناشري الى تقديم طلب باستدعاء صالح، هو ان الدليل الذي استند اليه مكتب التحقيقات الفيدرالي - اف بي اي – في الاعداد لقضية الناشري تم تزويدهم به من قبل الرئيس اليمني بشكل مباشر.
و يضيف محامي الدفاع كامين "ان التقارير التي تم نشرها رسميا تدل على ان الرئيس اليمني حاول في البداية اعاقة عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي -اف بي اي – اثناء قيامهم بالتحقيق في حادث التفجير، زاعما ان التفجير شان داخلي. لقد فرض صالح قيودا على تحركات عناصر اف بي اي و مواصلة التحقيق بحادث تفجير المدمرة كول و ان الادلة التي قدمت للولايات المتحدة كان مصدرها الرئيس اليمني شخصيا".
و هناك اسباب اخرى تقف وراء استدعاء صالح للشهادة، لكنه ليس بالامكان الحديث عنها علنيا كما يقول كامين.
و قد صرح المدعي العام في جوانتانامو، العميد ركن مارك مارتينز لصحيفة ان بي ار ان فريقه ما زال ينظر في طلب الدفاع.
و اضاف مارتينز "نحن نبحث الامر و سنقرر كيف علينا ان نوازن الامر مع المحكمة اخذين في عين الاعتبار انه رئيس دولة و هذا كل ما استطيع قوله الان".
و قالت الصحيفة انه من غير الواضح ان كان القاضي العسكري يستطيع اجبار صالح على الاجابة على اي من الاستفسارات التي ينوي الدفاع التقدم بها. وزارة الخارجية الامريكية بدورها كانت قد قالت ان صالح يحظى بحصانة دبلوماسية كرئيس دولة اثناء اقامته في الولايات المتحدة.
و على صعيد متصل قام عشرات من الناشطين الامريكيين من اصل يمني بعقد مؤتمر صحفي امام فندق ريتز كارلتون . الذي ينزل فيه الرئيس اليمني. و قد حضر المؤتمر الصحفي العديد من الناشطين السياسيين و الحقوقيين العرب و الاجانب تتقدمهم الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان التي تضم في عضويتها164 منظمة حقوق انسان.
وفي اتصال هاتفي اجراه كاتب هذا التقرير مع الناشط الحقوقي ابراهيم القعطبي، المتحدث باسم التجمع اليمني الامريكي للتغيير و هي الجهة المنظمة للمؤتمر قال فيه "نطالب الحكومة الامريكية برفع الحصانة عن الدكتاتور و اعتقاله و تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها في حق شباب الثورة".
كما دعى الناشط القعطبي جميع ابناء الجالية اليمنية في امريكا و مناصريهم من العرب و الامريكيين للانضمام الى المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من حي بروكلين مرورا بجسر بروكلين الشهير الذي يربط حي مانهاتن بحي بروكلين. و ستتجه المسيرة نحو المجمع الحكومي في مانهاتن حيث يقع مكتب عمدة المدينة و مجلسها المحلي.
و اضاف انه لمن العار على هذه المدينة العظيمة ان تستضيف رئيس لطخت يداه بدماء شباب الثورة السلمية في اليمن.
و تقول المدونة و الناشطة الحقوقية الشابة المقيمة في مدينة نيويورك سمر ناصر ان ادارة اوباما اختارت ان تقف الى جانب الدكتاتور على حساب مساندتها لقيم الديمقراطية في اليمن. و دعت ناصرجميع مكونات الثورة الشبابية في اليمن الى المزيد من التصعيد الثوري للضغط على الولايات المتحدة لرفع الحصانة عن صالح و محاكمته على الجرائم التي ارتكبها في حق اليمنيين.
و اضافت "ان الشعب اليمني يستحق ان يعيش بكرامة و اننا ابناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة سنعمل على مساعدة شعبنا على نيل كل حقوقه الانسانية المشروعة".
