مع اقتراب موعد انتقال السلطة رسميًا من الرئيس صالح إلى عبدربه منصور هادي فى 21 فبراير الجاري، ارتفعت وتيرة التصعيد بين أطراف التسوية السياسية في اليمن.
وبحسب مصادر في المعارضة اليمنية أن المؤتمر الشعبي العام هدد تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض، بالتراجع عن العملية السياسية لانتقال السلطة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وذلك على خلفية استبعاد هيئة تحرير صحيفة «الثورة» الرسمية صورة الرئيس من صدر صفحتها الأولى.
واتهم حزب المؤتمر في بيان له، حكومة الوفاق الوطني بخرق اتفاق نقل السلطة عندما حذفت أهداف الثورة اليمنية وصورة صالح من الصفحة الأولى لصحيفة الثورة الحكومية الأربعاء.
وفى سياق متصل لم تنشر صحيفة الثورة الرسمية فى عددها الصادر أمس "حرره مسلحو صالح" أي أخبار تتعلق بوزراء المعارضة في حكومة الوفاق الوطني أو صورهم واكتفت بخبر لرئيس الحكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة وأخبار نشاطات القائم بإعمال الرئاسة عبدربه منصور هادي والرئيس صالح ووزراء المؤتمر في الحكومة، وأعادت نشر أهداف الثورة اليمنية وصورة الرئيس صالح اللتين كان قد تم إلغاؤهما من عدد الأربعاء.
وفي السياق، أكد مصدر قيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض، أن اللقاء المشترك تلقى، مساء الخميس، اتصالات من قيادات مؤتمرية هددت فيها بالتراجع عن العملية السياسية لانتقال السلطة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعددها المحدد في 21 من الشهر الجاري وذلك على خلفية استبعاد هيئة تحرير صحيفة "الثورة" الرسمية صورة الرئيس من صدر صفحتها الأولى.
وقال مصدر قيادي في المعارضة: إن تلك القيادات المؤتمرية المحسوبة على جناح الصقور اعتبرت تلك الخطوة التي قامت بها صحيفة «الثورة» خرقاً جوهرياً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
واعتبر المصدر القيادي في المعارضة والذي طلب عدم ذكر اسمه.. أن ذلك التيار قد أعطى ما قامت به صحيفة «الثورة» حجمًا أكبر من حجمها الطبيعي الذي يمثل اجتهادًا من هيئة التحرير ولم يكن قرارًا من المعارضة.
وبحسب مصادر في المعارضة اليمنية أن المؤتمر الشعبي العام هدد تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض، بالتراجع عن العملية السياسية لانتقال السلطة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وذلك على خلفية استبعاد هيئة تحرير صحيفة «الثورة» الرسمية صورة الرئيس من صدر صفحتها الأولى.
واتهم حزب المؤتمر في بيان له، حكومة الوفاق الوطني بخرق اتفاق نقل السلطة عندما حذفت أهداف الثورة اليمنية وصورة صالح من الصفحة الأولى لصحيفة الثورة الحكومية الأربعاء.
وفى سياق متصل لم تنشر صحيفة الثورة الرسمية فى عددها الصادر أمس "حرره مسلحو صالح" أي أخبار تتعلق بوزراء المعارضة في حكومة الوفاق الوطني أو صورهم واكتفت بخبر لرئيس الحكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة وأخبار نشاطات القائم بإعمال الرئاسة عبدربه منصور هادي والرئيس صالح ووزراء المؤتمر في الحكومة، وأعادت نشر أهداف الثورة اليمنية وصورة الرئيس صالح اللتين كان قد تم إلغاؤهما من عدد الأربعاء.
وفي السياق، أكد مصدر قيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض، أن اللقاء المشترك تلقى، مساء الخميس، اتصالات من قيادات مؤتمرية هددت فيها بالتراجع عن العملية السياسية لانتقال السلطة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعددها المحدد في 21 من الشهر الجاري وذلك على خلفية استبعاد هيئة تحرير صحيفة "الثورة" الرسمية صورة الرئيس من صدر صفحتها الأولى.
وقال مصدر قيادي في المعارضة: إن تلك القيادات المؤتمرية المحسوبة على جناح الصقور اعتبرت تلك الخطوة التي قامت بها صحيفة «الثورة» خرقاً جوهرياً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
واعتبر المصدر القيادي في المعارضة والذي طلب عدم ذكر اسمه.. أن ذلك التيار قد أعطى ما قامت به صحيفة «الثورة» حجمًا أكبر من حجمها الطبيعي الذي يمثل اجتهادًا من هيئة التحرير ولم يكن قرارًا من المعارضة.
