قال خطيب الجمعة بشارع الستين إن شباب الثورة سيزحفون في الحادي والعشرين من شهر فبراير / شباط الجاري نحو القصر الجمهوري لصناعة تاريخ جديد لليمن .
وكان فؤاد الحميري يتحدث أمام مئات الآلاف من المحتشدين لأداء صلاة جمعة "صناعة التاريخ" في شارع الستين في العاصمة صنعاء لتأكيد استمرارية الثورة الشعبية السلمية، حتى تحقق جميع أهدافها والمضي في صناعة تاريخ جديد لليمن .
وقال الحميري إن "يوم 21 فبراير( الانتخابات الرئاسية المبكرة) سيعلن الشباب الزحف نحو القصر مستبدلين بالطريق الصندوق وبالمسيرات الانتخابات وبالشعارات الأصوات لطي صفحة نظام صالح من صفحة اليمن، ولننتزع آخر مسامير عرشه، ونثبتها بنعشه".
وأضاف الحميري، الذي يوصف ب "شاعر الثورة": "ليكن يوم 21 فبراير يوم حرية وانتصار لليمن وللجنوب خاصة، فيكون للرئيس الجديد كامل المسؤولية وعلينا له كامل المساءلة"، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة "ليست انتخابات تنافسية لأنها ليست فعلا سياسياً بل فعل ثوري، يسقط نظاما أكثر من أن يختار رئيساً".
ودعا اليمنيين جميعاً للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة "استكمالا لإسقاط النظام ومن تعاطفوا مع الثورة بصمتهم عليهم أن ينصروها بصوتهم" .
وامتدح الحميري الثورة التي قالت إنها انطلقت في الثالث من شهر فبراير/ شباط من العام الماضي، وقال: "يحق لنا أن نتذكر مثل هذا اليوم من العام المنصرم؛ فقد كان اليمن على موعد مع أكبر تظاهرات عرفها الوطن حتى تاريخه، شكلت رحماً تخلق في أحشائه جنين الثورة الذي ما لبث أن خرج مكتمل الشباب غير مضطر إلى رعاية ووصاية من أحد".
*المصدر: صحيفة الخليج الإماراتية
وكان فؤاد الحميري يتحدث أمام مئات الآلاف من المحتشدين لأداء صلاة جمعة "صناعة التاريخ" في شارع الستين في العاصمة صنعاء لتأكيد استمرارية الثورة الشعبية السلمية، حتى تحقق جميع أهدافها والمضي في صناعة تاريخ جديد لليمن .
وقال الحميري إن "يوم 21 فبراير( الانتخابات الرئاسية المبكرة) سيعلن الشباب الزحف نحو القصر مستبدلين بالطريق الصندوق وبالمسيرات الانتخابات وبالشعارات الأصوات لطي صفحة نظام صالح من صفحة اليمن، ولننتزع آخر مسامير عرشه، ونثبتها بنعشه".
وأضاف الحميري، الذي يوصف ب "شاعر الثورة": "ليكن يوم 21 فبراير يوم حرية وانتصار لليمن وللجنوب خاصة، فيكون للرئيس الجديد كامل المسؤولية وعلينا له كامل المساءلة"، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة "ليست انتخابات تنافسية لأنها ليست فعلا سياسياً بل فعل ثوري، يسقط نظاما أكثر من أن يختار رئيساً".
ودعا اليمنيين جميعاً للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة "استكمالا لإسقاط النظام ومن تعاطفوا مع الثورة بصمتهم عليهم أن ينصروها بصوتهم" .
وامتدح الحميري الثورة التي قالت إنها انطلقت في الثالث من شهر فبراير/ شباط من العام الماضي، وقال: "يحق لنا أن نتذكر مثل هذا اليوم من العام المنصرم؛ فقد كان اليمن على موعد مع أكبر تظاهرات عرفها الوطن حتى تاريخه، شكلت رحماً تخلق في أحشائه جنين الثورة الذي ما لبث أن خرج مكتمل الشباب غير مضطر إلى رعاية ووصاية من أحد".
*المصدر: صحيفة الخليج الإماراتية